كتبت- نسرين الشربيني

تعتبر مرحلة الشباب من اهم المراحل بالحياة.. فتبدأ شخصية الشاب بالنضج من خلال ما يكتسبه من مهارات ومعارف ونضوج جسماني وعقلاني وعلاقات اجتماعيه

فمرحلة الشباب تتلخص في انهاء مرحلة التطلع الى المستقبل بطموحات عريضه وكبيره... فهم طاقة التغيير والتشكيل وهم طاقة انسانية تتميز بالحماسه والحساسيه والجرأة والاستقلاليه والفضول والحب والاستطلاع فهو دائما ناقد لا يقبل بالضغط والقهر مهما كانت الجهة التي تراس هذا الضغط فداذما مندفعين للتحرر والتضحية

فالشباب قطاع اجتماعي عريض لا يمكن التعامل مع باعتباره وحدة واحده متساوية فانه يتباين من فئات في المواقف والتعليم والثقافه وموقع العمل والسكن بحيث ينقسم الي ثلاث فئات

1)الفئه الأولى هي فئة الشباب القياديه وهي الفئه المتعلمه والمثقفه اصحاب الخبرة والرؤية

2)الفئة الثانية فئة الشباب الواعي وهم ملمون بالثقافه والتعليم وامتلاك بعض الخبرات

3)الفئة الثالثة فئة الشباب التابعين وهذه فئة واسعه وعريضه وتتصف بتدني الوعي والتعليم وغير مبادرة يشاركون النشاط ولكن يبادرون الى فعله بل ينتظرون من يقودهم ويوجههم

فمن الواجب علينا هو تفعيل دور الشباب في النشاطات المجتمعيه المتنوعيه وندفعهم نحو الانفتاح على الثقافات من خلال الاعمال التطوعيه

وتطوير الطاقات الابداعيه والمواهب والملكات الكامنه لدى الشباب في مختلف وشتى الميادين العمليه والعلميه والفنيه وغيرها

وتعزيز روح المبادره لدى الشباب واطلاق الطاقات للمنافسه الشريفه في الابداع والابتكار من خلال الحوافز المعنويه والمكافآت التشجيعية واعداد القادة لشباب ليكونوا مستقبلا على رأس المنظمات الشبابيه وجزءا من التشكيل القيادي للمجتمع ككل.

ولا ننسى تشجيع جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي عهده الامير الحسين حفظهم الله ورعاهم ثمنوا على وجود الشباب بالمجتمع وتثبيتهم على النطاق الواسع لانهم سيمثلون وطن كبير مفعم بالحب والحيويه والعطاء والتميز بين الشعوب الاخرى