facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

اتفاقية بين صندوق تشجيع الطاقة المتجددة ومبادرة نوى لدعم برنامج تدفئة المدارس

اتفاقية بين صندوق تشجيع الطاقة المتجددة ومبادرة نوى لدعم برنامج تدفئة المدارس

القبة نيوز- وقع صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة/ وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ومبادرة "نوى" إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، اتفاقية لدعم برنامج تدفئة المدارس الذي ينفذه الصندوق لهذا العام 2021 في مختلف محافظات المملكة، وذلك في إطار دعم مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني لتدفئة المدارس.

ووقع الاتفاقية وزيرة الطاقة والثروة المعدنية رئيسة لجنة إدارة صندوق الطاقة المهندسة هالة زواتي، والمدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد/رئيس مجلس إدارة شركة نوى للتنمية المستدامة الدكتورة تمام منكو.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الصندوق اليوم، سيتم بموجب الاتفاقية تقديم الدعم من قبل "نوى" من خلال تنظيم الجهد التطوعي لتنفيذ أعمال الصيانة الخفيفة والدهان لهذه المدارس كجهد مكمل للإجراءات التي ينفذها الصندوق ضمن برنامجه الشامل للمدارس الحكومية لتأهيل المدارس المستهدفة بإجراءات ترشيد الطاقة والطاقة المتجددة والتي ينفذها صندوق الطاقة المتجددة للعام 2021 في مختلف محافظات المملكة، والذي يشمل تركيب أنظمة تكييف موفرة للطاقة وأنظمة سخانات شمسية وأنظمة خلايا شمسية لتوليد الكهرباء، لدعم مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني لتدفئة المدارس وتهيئة بيئة صفية مستدامة وملائمة للطلبة في مختلف المحافظات.
وأعربت وزيرة الطاقة عن سعادتها بالتعاون والشراكة مع مؤسسة ولي العهد ومنصّة "نوى"، لدعم قطاع التربية والتعليم والاستثمار الإيجابي في مستقبل أجيالنا من خلال تهيئة بيئة صفية ملائمة للتعليم. وأضافت أن صندوق تشجيع الطاقة المتجددة يعمل وبالشراكة الوثيقة مع مختلف المؤسسات والشركات والهيئات المانحة الدولية والمحلية لتنفيذ برامج وطنية شاملة تهدف إلى دعم استثمارات وبرامج الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة بهدف إحداث أثر اقتصادي واجتماعي مباشر، ولتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقطاع الطاقة في الأردن، حيث حقق برنامج الصندوق للمدارس نجاحاً كبيراً وأحدث أثراً مباشراً على البيئة الصفية، حيث أنجز لليوم 157 مدرسة موزعة على محافظات المملكة وبتكلفة تقارب 10 ملايين دينار.
بدورها عبرت الدكتورة منكو عن سعادتها بالتعاون مع وزارة الطاقة من خلال الشراكة مع صندوق تشجيع الطاقة المتجددة في دعم المدارس الحكومية في المحافظات، وضمن استراتيجيته لتحقيق أهدافه لخدمة المجتمع، ولتهيئة بيئة صفية ملائمة للطلبة، وخاصة في المناطق خارج العاصمة عمان. وأشارت منكو إلى أن مؤسسة ولي العهد ومن خلال منصّة نوى تنظم جهداً تطوعياً كبيراً لتنفيذ مبادرات مجتمعية ذات اثر إيجابي مستدام، وخاصة للمدارس، وسيتم من خلال هذه الشراكة تنفيذ جزء هام متعلق بأعمال الصيانة الخفيفة والدهان للمدارس المستهدفة بإجراءات الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة من قبل الصندوق، بحيث تتكامل جهود "نوى" التطوعية مع ما ينفذه الصندوق.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق تشجيع الطاقة المتجددة رسمي حمزة، أن برنامج تدفئة المدارس يشمل تنفيذ جميع الاجراءات المتعلقة بترشيد الطاقة والطاقة المتجددة لتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لتوفير بيئة صفية ملائمة لأبنائنا الطلبة، بحيث تشمل الأعمال أنظمة التدفئة أو التبريد أو كلاهما معاً، وتركيب أنظمة الطاقة المتجددة (الخلايا الكهروضوئية) على أسطح مباني المدارس والقيام بالأعمال المتعلقة بترشيد استهلاك الطاقة من صيانة عامة للمباني والغرف الصفية وتغيير النوافذ والأبواب وتبديل مصابيح الانارة بمصابيح موفرة للطاقة نوع "ليد" وتركيب أنظمة السخانات الشمسية لتأمين احتياجات المدارس من المياه الساخنة وتنفيذ أعمال الدهان للمدارس لإضفاء حلة جديدة على حالة المبنى العامة للمدارس بالإضافة لتنفيذ حملة توعية شاملة للطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي حول تطبيقات ترشيد استهلاك الطاقة و الطاقة المتجددة.
وأشار حمزة إلى أن هذا المشروع ممول من الصندوق ضمن خطة سنوية شاملة، وينفذ بالتعاون مع جميع الشركاء ، وخاصة فريق عمل متابعة مبادرات جلالة الملك في الديوان الملكي، ووزارة التربية والتعليم وشركات توزيع الكهرباء.
ولفت إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص الأردني والمانحين الدوليين لدعم وتنفيذ مبادرة جلالة الملك لتدفئة المدارس، وتنسيق الجهد الوطني مع مختلف المؤسسات.
-- (بترا)

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير