الثقوب السوداء تجتاح درب التبانة
القبة نيوز- تحصد مجموعة من النجوم اليوم اهتمام العلماء، وتحديداً ما يعرف بأنهار النجوم الممتدة في السماء والتي كان يصعب تحديدها من قبل. إلا أن مرصد "غايا" الفضائي الذي يعمل على رسم خارطة درب التبانة بدقة عالية بشكل ثلاثي الأبعاد، سلط مزيداً من الضوء على جداول النجوم تلك ليتبين أنها مجتاحة من قبل سيل من الثقوب السوداء، بحسب ما ذكر تقرير لموقع "ساينس ألرت".
ويقول مارك جيليس، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة برشلونة في إسبانيا: "لا نعرف كيف تتشكل تلك الجداول لكن إحدى الأفكار تشير إلى أنها تجمعات نجمية معرقلة. لكن لا تملك أي من الجداول المكتشفة حديثاً عنقوداً نجمياً مرتبطاً بها لذا لا يمكننا التأكد".
ولذلك استعان الباحثون بمجرة "بالومار 5" التي تتبع كوكبة الحية لترشدهم في فهم تشكّل الجداول. واستخدم الفريق محاكاة المركب N " N-body " لنظام الحركيات المفصل لإعادة ابتكار المدارات وتطور كل من النجوم داخل التجمعات لمعرفة كيف انتهى الأمر بها حيث هي اليوم.
وكشفت النتائج بأن مجموعة من الثقوب السوداء التابعة للكتلة النجمية داخل "بالومار 5"يمكن أن تكون قد أسفرت عن التشكيل الذي نراه اليوم.
ويمكن للتفاعلات المدارية أن تكون قد قذفت النجوم خارج العنقود النجمي إلى جدول النجوم الطويل، إنما بمعدل ثقوب سوداء أعلى بكثير من المتوقع.
وقال جيليس معلقاً: " إن عدد الثقوب السوداء أكبر ثلاث مرات أكثر من المتوقع قياساً بعدد النجوم داخل العنقود ويعني أنه أكثر من 20 بالمئة من كتلة العنقود الكلية لا تزال يانعة جداً".
ويقول مارك جيليس، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة برشلونة في إسبانيا: "لا نعرف كيف تتشكل تلك الجداول لكن إحدى الأفكار تشير إلى أنها تجمعات نجمية معرقلة. لكن لا تملك أي من الجداول المكتشفة حديثاً عنقوداً نجمياً مرتبطاً بها لذا لا يمكننا التأكد".
ولذلك استعان الباحثون بمجرة "بالومار 5" التي تتبع كوكبة الحية لترشدهم في فهم تشكّل الجداول. واستخدم الفريق محاكاة المركب N " N-body " لنظام الحركيات المفصل لإعادة ابتكار المدارات وتطور كل من النجوم داخل التجمعات لمعرفة كيف انتهى الأمر بها حيث هي اليوم.
وكشفت النتائج بأن مجموعة من الثقوب السوداء التابعة للكتلة النجمية داخل "بالومار 5"يمكن أن تكون قد أسفرت عن التشكيل الذي نراه اليوم.
ويمكن للتفاعلات المدارية أن تكون قد قذفت النجوم خارج العنقود النجمي إلى جدول النجوم الطويل، إنما بمعدل ثقوب سوداء أعلى بكثير من المتوقع.
وقال جيليس معلقاً: " إن عدد الثقوب السوداء أكبر ثلاث مرات أكثر من المتوقع قياساً بعدد النجوم داخل العنقود ويعني أنه أكثر من 20 بالمئة من كتلة العنقود الكلية لا تزال يانعة جداً".