أبو دلو تعليقاً على قضية العجارمة: المرحلة تحتاج لسعة الصدر
القبة نيوز - أكد رئيس جمعية القدس الخيرية حسن يوسف أبو دلو أن المرحلة الحالية تحتاج لسعة الصدر وضبط البوصلة، موجها نداء من أهل القدس وفلسطين التاريخيّة.
وأعرب عن أمله بأن يكون ما حدث مع النائب أسامة العجارمة سحابة صيف وقد مضت.
وتالياً نص البيان:
من هنا يأمل أهلكم في بيت المقدس خاصة وفلسطين عامة أن تكون صدورنا جميعا واسعة ملتفين حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة الأوصياء الشرعيين على القدس ومقدساتها، حمى الله الأردن من كل شرّ وسوء، وأبقاه واحة أمن وأمان.
باسم فلسطين التاريخيّة عامة وباسم أبناء القدس خاصة، وباسم كلّ أحرار الأمة العربيّة والإسلاميّة، نرفع أسمى آيات الولاء والانتماء إلى مقـام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وكذلك يشرفنا أن نعبر عن إعتزازنا وفخرنا بالشّعب الأردني العظيم، وسلطات الوطن الثلاثة ومؤسساته الوطنية وقواته المسلحة وكافة أجهزته الأمنية.
إنّنا نعيش في هذه المرحلة منعطفًا خطرًا لا يقل خطورة عن مرحلة عام 1948م، وما نتج عنها من نكبة في خاصرة العروبة ضاعت على إثرها فلسطين التاريخية، ونشأ كيان محتل غاصب يسعى لبث سمومه في المنطقة بأسرها، ولا يقل المشهد الراهن عن الخطورة في عام 1967، والتي ضاع فيها ما تبقى من فلسطين التاريخية بما فيها القدس الشريف، والتي ضحّى من أجلها نشامى القوات المسلحة الأردنية بأرواحهم الزكيّة على أسوار المدينة المقدسة في اللطرون وباب الواد، وتوّج الدم الزكي دم شهيد الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية دم المغفور له بإذن الله تعالى الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين الذي ارتقى لله شهيدًا على أعتاب المسجد الأقصى.
إنّ المواجهات الأخيرة مواجهات رمضان المنصرم والّذي سطّرت فيها المقاومة الفلسطينية أسطورة ملحمية في لجم العدوان وفتح صفحة تاريخية مشرقة بالإنتصارات جاءت على غرار انتصارات الأردن في عام 1968م، في معركة الكرامة الأبية، والتي شرعت في إعادة الكرامة للأمتين العربية والإسلامية ضد الكيان الغاصب.
ونؤكد أنّنا نعيش في منطقة ملتهبة شديدة الخطورة تحيط بنا من كل جانب، فقدنا على إثرها أرواحًا زكية في عدد من الدول العربية الشقيقة، ومن بينهم نشامى أردنيين ومنهم الشهيد البطل معاذ الكساسبة، وعليه فوجب على كل وطني مخلص أن يتأهب لهذا الخطر الداهم من حولنا، وخاصة نشامى ونشميات الوطن الحبيب الأردن وعشائره المجيدة ومكوناته المختلفة في البادية والريف والمدن والمخيمات.
أهلنا وأحبتنا عشائر الوطن ونشامى ونشميات الأردن الأصيل، يتعرض الأردن وتعرض لفتن خفية بعضها، وبعضها في العلن، وفي كل مرة ينتصر الوعي على هذه الفتن، بفضل حكمة الأردنيين وقوة النسيج المجتمعي المتحد والملتف حول قيادته السياسية والدينية
قيادة بني هاشم الغرّ الميامين، ولا ننكر هنا واقعنا الذي انتشر فيه الفساد أو تجنب الصواب أحيانًا نتيجة فعل أو مجموعة أفعال مهما كبرت أو صغرت تبقى ضمن البيت الواحد، ولا نريد هنا أن ننجر وراءها مهما كان أثرها على النفس صيانة الوطن وحماية له، وثقة بقضائنا النزيه، وحتى لا نعطي أعداء الوطن المتربصين بنا دوائر السوء من أنظمة ودول أو جماعات إرهابية، ونحن نؤمن إيمانًا مطلقًا بأنّنا نعيش في دولة مؤسسات يحكمنا دستور وقانون قبل أن يكون أنظمة وتعليمات هو منظومة أخلاق عربية أصيلة واقيةً لنا من الإنجرار نحو العواطف التي قد لا تخدم الوطن في نهاية المطاف، ويؤكد هذه المنظومة الأخلاقية ما جاء به ديننا الحنيف فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ : (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) رواه أحمد، وجاء في الأخلاق عامة قوله صلى الله عليه وسلم: (خياركم أحاسنكم أخلاقا ) رواه الترمذي، وقوله : (إنّ مِن أحبكم إليَّ أحسنكم أخلاقا) رواه البخاري.
ومن درّة هذه الأخلاق كظم الغيظ، ففي الصَّحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبي - صلى الله عليه وسلم- قال: ( ليس الشَّديد بالصُّرَعَة، إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغَضَب).
إنّ ما حدث مع الأخ النائب أسامة العجارمة ابن الوطن البار، وردت الفعل التي صدرت من مجلس النواب الموقر، نرجو من الله العلي القدير أن تكون سحابة صيف وقد مضت، وأن نعود جميعًا إلى خلق الهواشم الذي أرساه النبي الهاشمي العربي صلوات الله عليه، خلق التسامح والتراجع عن أفعال قد تسيء للمشهد البطولي الذي تعيشه الأردن وفلسطين هذه الأيام والّذي كان درته هو التصدي الحازم للانتهاكات الصهيونية للمقدسات الدينية في القدس الشريف، وحتى تبقى البوصلة متجهة نحو هدفها الصحيح، فهذه المرحلة تحتاج التجاوز عن الأخطاء التي تقع هنا أو هناك، فكلنا خطّاؤون، والكمال لله العزيز القوي، حتى نبقى كما عَهدَنا قادةُ بني هاشم الجند الأوفياء في كل الظروف والأحوال.
من هنا يأمل أهلكم في بيت المقدس خاصة وفلسطين عامة أن تكون صدورنا جميعا واسعة ملتفين حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة الأوصياء الشرعيين على القدس ومقدساتها، حمى الله الأردن من كل شرّ وسوء، وأبقاه واحة أمن وأمان.
وأعرب عن أمله بأن يكون ما حدث مع النائب أسامة العجارمة سحابة صيف وقد مضت.
وتالياً نص البيان:
من هنا يأمل أهلكم في بيت المقدس خاصة وفلسطين عامة أن تكون صدورنا جميعا واسعة ملتفين حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة الأوصياء الشرعيين على القدس ومقدساتها، حمى الله الأردن من كل شرّ وسوء، وأبقاه واحة أمن وأمان.
باسم فلسطين التاريخيّة عامة وباسم أبناء القدس خاصة، وباسم كلّ أحرار الأمة العربيّة والإسلاميّة، نرفع أسمى آيات الولاء والانتماء إلى مقـام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وكذلك يشرفنا أن نعبر عن إعتزازنا وفخرنا بالشّعب الأردني العظيم، وسلطات الوطن الثلاثة ومؤسساته الوطنية وقواته المسلحة وكافة أجهزته الأمنية.
إنّنا نعيش في هذه المرحلة منعطفًا خطرًا لا يقل خطورة عن مرحلة عام 1948م، وما نتج عنها من نكبة في خاصرة العروبة ضاعت على إثرها فلسطين التاريخية، ونشأ كيان محتل غاصب يسعى لبث سمومه في المنطقة بأسرها، ولا يقل المشهد الراهن عن الخطورة في عام 1967، والتي ضاع فيها ما تبقى من فلسطين التاريخية بما فيها القدس الشريف، والتي ضحّى من أجلها نشامى القوات المسلحة الأردنية بأرواحهم الزكيّة على أسوار المدينة المقدسة في اللطرون وباب الواد، وتوّج الدم الزكي دم شهيد الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية دم المغفور له بإذن الله تعالى الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين الذي ارتقى لله شهيدًا على أعتاب المسجد الأقصى.
إنّ المواجهات الأخيرة مواجهات رمضان المنصرم والّذي سطّرت فيها المقاومة الفلسطينية أسطورة ملحمية في لجم العدوان وفتح صفحة تاريخية مشرقة بالإنتصارات جاءت على غرار انتصارات الأردن في عام 1968م، في معركة الكرامة الأبية، والتي شرعت في إعادة الكرامة للأمتين العربية والإسلامية ضد الكيان الغاصب.
ونؤكد أنّنا نعيش في منطقة ملتهبة شديدة الخطورة تحيط بنا من كل جانب، فقدنا على إثرها أرواحًا زكية في عدد من الدول العربية الشقيقة، ومن بينهم نشامى أردنيين ومنهم الشهيد البطل معاذ الكساسبة، وعليه فوجب على كل وطني مخلص أن يتأهب لهذا الخطر الداهم من حولنا، وخاصة نشامى ونشميات الوطن الحبيب الأردن وعشائره المجيدة ومكوناته المختلفة في البادية والريف والمدن والمخيمات.
أهلنا وأحبتنا عشائر الوطن ونشامى ونشميات الأردن الأصيل، يتعرض الأردن وتعرض لفتن خفية بعضها، وبعضها في العلن، وفي كل مرة ينتصر الوعي على هذه الفتن، بفضل حكمة الأردنيين وقوة النسيج المجتمعي المتحد والملتف حول قيادته السياسية والدينية
قيادة بني هاشم الغرّ الميامين، ولا ننكر هنا واقعنا الذي انتشر فيه الفساد أو تجنب الصواب أحيانًا نتيجة فعل أو مجموعة أفعال مهما كبرت أو صغرت تبقى ضمن البيت الواحد، ولا نريد هنا أن ننجر وراءها مهما كان أثرها على النفس صيانة الوطن وحماية له، وثقة بقضائنا النزيه، وحتى لا نعطي أعداء الوطن المتربصين بنا دوائر السوء من أنظمة ودول أو جماعات إرهابية، ونحن نؤمن إيمانًا مطلقًا بأنّنا نعيش في دولة مؤسسات يحكمنا دستور وقانون قبل أن يكون أنظمة وتعليمات هو منظومة أخلاق عربية أصيلة واقيةً لنا من الإنجرار نحو العواطف التي قد لا تخدم الوطن في نهاية المطاف، ويؤكد هذه المنظومة الأخلاقية ما جاء به ديننا الحنيف فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ : (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) رواه أحمد، وجاء في الأخلاق عامة قوله صلى الله عليه وسلم: (خياركم أحاسنكم أخلاقا ) رواه الترمذي، وقوله : (إنّ مِن أحبكم إليَّ أحسنكم أخلاقا) رواه البخاري.
ومن درّة هذه الأخلاق كظم الغيظ، ففي الصَّحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبي - صلى الله عليه وسلم- قال: ( ليس الشَّديد بالصُّرَعَة، إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغَضَب).
إنّ ما حدث مع الأخ النائب أسامة العجارمة ابن الوطن البار، وردت الفعل التي صدرت من مجلس النواب الموقر، نرجو من الله العلي القدير أن تكون سحابة صيف وقد مضت، وأن نعود جميعًا إلى خلق الهواشم الذي أرساه النبي الهاشمي العربي صلوات الله عليه، خلق التسامح والتراجع عن أفعال قد تسيء للمشهد البطولي الذي تعيشه الأردن وفلسطين هذه الأيام والّذي كان درته هو التصدي الحازم للانتهاكات الصهيونية للمقدسات الدينية في القدس الشريف، وحتى تبقى البوصلة متجهة نحو هدفها الصحيح، فهذه المرحلة تحتاج التجاوز عن الأخطاء التي تقع هنا أو هناك، فكلنا خطّاؤون، والكمال لله العزيز القوي، حتى نبقى كما عَهدَنا قادةُ بني هاشم الجند الأوفياء في كل الظروف والأحوال.
من هنا يأمل أهلكم في بيت المقدس خاصة وفلسطين عامة أن تكون صدورنا جميعا واسعة ملتفين حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة الأوصياء الشرعيين على القدس ومقدساتها، حمى الله الأردن من كل شرّ وسوء، وأبقاه واحة أمن وأمان.