بالليالي العتم تبان معادن الرجال
م.عروب العبادي
القبة نيوز-يا موت ما نرهبك يا موت ما نهابك .. ما دام ابو حسين قايدنا وحادينا ..
"سيأتي يوم يتمنى كل من لا يحمل الجنسية الأردنية لو انه اردني" قالها الملك الحسين رحمة الله , وها نحن اليوم نثبت للعالم أجمع من هو الأردن , البلد الذي "يُصنف من الدول اللي حالها ع قدها " بلد محدود الموارد , وها هو الأردن اليوم يثبت للعالم بأنه كبير بقيادتة وأهله وعزيمة شعبه , وغني بحكومتة وجيشه وأجهزته كافة .
العالم اليوم ما بين المراقب والمترقب حيال أزمة كورونا , فحجم الكارثة على مستوى العالم مخيف , فالصين ثاني أكبر دول العالم وبريطانيا الدولة العظمى وغيرها من الدول إما ان تخبر شعوبها بحتمية الموت او بفقدان السيطرة او تعزل المصابين من رعاياها بمخيم حيث لا غذاء ولا دواء , اذن فالدول الموصوفة بالعظمى فشلت بادارة الازمة .
اما عن الاردن فإنه يُثبت اليوم للعالم اجمع بأنه دولة عظمى وقد الحمل , فهناك مثل اردني يقول " بالليالي العتم .. تبان معادن الرجال " كيف لا وهناك ملك قائد يترأس إدارة مجلس الأزمات ويعطي التوجيهات , وحكومة تترجم هذه التوجيهات لقرارات , وجيش يطبق هذه القرارات على ارض الواقع ، لنثبت للعالم اجمع جدارتنا بإدارة الازمة .
لطالما كان نزول الجيش لشوارع المدن مريب للعالم الا في الاردن ، فخصوصية مؤسسة الجيش لدى الأردنيين كانت دائما محط طمأنينة وأمان للشعب الأردني ، فأبناء الجيش توارثوا المسؤولية الوطنية في حماية الوطن والشعب ، والدفاع عن الأرض والعرض ، فالجميع يعرف مبادئ الجيش وتاريخه المشرف ، واليوم تُرفع الأيادي والقبعات لهذا الجيش العربي المصطفوى ، الذي بثّ وجوده في شوارع الأردن الغراء الطمأنينة في قلوب الأردنيين.
جميعنا يعرف شعار الجيش في الأوامر العسكرية "نفذ ثم ناقش" واليوم مطلوب منا جميعاً تنفيذ الأوامر والممنوع ممنوع لا مجال للمناقشة فيه ، والخروج اليوم عن الصف الوطني هو جريمة يُعاقب عليها كل مُستهين .
اليوم علينا جميعاً تفعيل روح المواطنة الصالحة المسؤولة فالشعب الأردني شعب واعٍ وغيور و وفي لوطنه والواجب اليوم يقتضي "تفعيل الدواء لهذا الداء" وهو ببساطة الإلتزام في البيوت وإستسقاء المعلومة من المصادر الرسمية واتباع كافة الإرشادات والتوجيهات الحكومية لتجاوز هذه المحنة .
نقولها اليوم وبالفم الممتلئ شكراً سيدنا شكراً أيها القائد ، شكراً للجيش وكل الأجهزة الأمنية، شكراً للشامخة جباههم في "عز البرد" كجبال الوطن لنبقى دافئين ، شكراً للواجهة الأولى وخط الدفاع الأول في حربنا ضد هذا الوباء "الكوادر الطبية والقطاع الصحي " من يُواجهون الخطر الأكبر ، شكراً لكل من يغادرون بيوتهم ولا يعرفون متى او هل سيرجعون إليها ، شكراً للفزعة والحميّة الأردنية ، شكراً للنشامى والنشميات ، شكراً لختيارات الوطن من توجهن بالدعاء لرب السماء على مر التاريخ ليحمي الله هذا الوطن .
"سيأتي يوم يتمنى كل من لا يحمل الجنسية الأردنية لو انه اردني" قالها الملك الحسين رحمة الله , وها نحن اليوم نثبت للعالم أجمع من هو الأردن , البلد الذي "يُصنف من الدول اللي حالها ع قدها " بلد محدود الموارد , وها هو الأردن اليوم يثبت للعالم بأنه كبير بقيادتة وأهله وعزيمة شعبه , وغني بحكومتة وجيشه وأجهزته كافة .
العالم اليوم ما بين المراقب والمترقب حيال أزمة كورونا , فحجم الكارثة على مستوى العالم مخيف , فالصين ثاني أكبر دول العالم وبريطانيا الدولة العظمى وغيرها من الدول إما ان تخبر شعوبها بحتمية الموت او بفقدان السيطرة او تعزل المصابين من رعاياها بمخيم حيث لا غذاء ولا دواء , اذن فالدول الموصوفة بالعظمى فشلت بادارة الازمة .
اما عن الاردن فإنه يُثبت اليوم للعالم اجمع بأنه دولة عظمى وقد الحمل , فهناك مثل اردني يقول " بالليالي العتم .. تبان معادن الرجال " كيف لا وهناك ملك قائد يترأس إدارة مجلس الأزمات ويعطي التوجيهات , وحكومة تترجم هذه التوجيهات لقرارات , وجيش يطبق هذه القرارات على ارض الواقع ، لنثبت للعالم اجمع جدارتنا بإدارة الازمة .
لطالما كان نزول الجيش لشوارع المدن مريب للعالم الا في الاردن ، فخصوصية مؤسسة الجيش لدى الأردنيين كانت دائما محط طمأنينة وأمان للشعب الأردني ، فأبناء الجيش توارثوا المسؤولية الوطنية في حماية الوطن والشعب ، والدفاع عن الأرض والعرض ، فالجميع يعرف مبادئ الجيش وتاريخه المشرف ، واليوم تُرفع الأيادي والقبعات لهذا الجيش العربي المصطفوى ، الذي بثّ وجوده في شوارع الأردن الغراء الطمأنينة في قلوب الأردنيين.
جميعنا يعرف شعار الجيش في الأوامر العسكرية "نفذ ثم ناقش" واليوم مطلوب منا جميعاً تنفيذ الأوامر والممنوع ممنوع لا مجال للمناقشة فيه ، والخروج اليوم عن الصف الوطني هو جريمة يُعاقب عليها كل مُستهين .
اليوم علينا جميعاً تفعيل روح المواطنة الصالحة المسؤولة فالشعب الأردني شعب واعٍ وغيور و وفي لوطنه والواجب اليوم يقتضي "تفعيل الدواء لهذا الداء" وهو ببساطة الإلتزام في البيوت وإستسقاء المعلومة من المصادر الرسمية واتباع كافة الإرشادات والتوجيهات الحكومية لتجاوز هذه المحنة .
نقولها اليوم وبالفم الممتلئ شكراً سيدنا شكراً أيها القائد ، شكراً للجيش وكل الأجهزة الأمنية، شكراً للشامخة جباههم في "عز البرد" كجبال الوطن لنبقى دافئين ، شكراً للواجهة الأولى وخط الدفاع الأول في حربنا ضد هذا الوباء "الكوادر الطبية والقطاع الصحي " من يُواجهون الخطر الأكبر ، شكراً لكل من يغادرون بيوتهم ولا يعرفون متى او هل سيرجعون إليها ، شكراً للفزعة والحميّة الأردنية ، شكراً للنشامى والنشميات ، شكراً لختيارات الوطن من توجهن بالدعاء لرب السماء على مر التاريخ ليحمي الله هذا الوطن .
