الباشا حسين المجالي يصعق الطابور الخامس!
حاتم القرعان
القبة نيوز-اطلق الباشا حسين المجالي تغريده على تويتر صعق بها فلول الطابور الخامس ومن خلال متابعتي كناشط على مواقع التواصل الاجتماعي ومن واجبي للوطن أن أقف في خندق الأوفياء للوطن. وأنشد
ان أثر الكلمه الخاطئه والمعلومه الغير صحيحه تعد من أخطر الأسلحة في المجتمع لانها تحضى بانتشار واسع لوجود مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية
حيث تعتبر حاضنه لهذه الكلمه مما يسهل انتشارها وتناولها بين عدد كبير من البشر على مختلف ثقافاتهم وتعليمهم ونقلها وتداولها في المجتمعات الاردنيه بكافة أطيافها.
وهي لا تقل خطوره عن فايروس كورونا. حيث يعثون ويطلقون براثن سمومهم من أجل إضعاف الوطن وتفيت اواصر الولاء والانتماء للوطن وسيد البلاد.ومن خلال ذالك
يمكننا وصفها بـ»الإشاعة» أو «المعلومات الكاذبة» أو «المضللة»، لكنها في النهاية تبقى مجموعة كلمات، أو حتى كلمة واحدة، من شأنها إقلاق حياة المواطنين والمقيمين في أي بلد.
لذلك يوجه دائماً باتباع التعليمات والإرشادات أو اعتماد التصريحات والمعلومات التي تنشرها الجهات الرسمية، هذه الجهات التي يقع على عاتقها عبء كبير، يتمثل بكونها الواجهة الرسمية التي تعتمدها الدولة لمخاطبة الجمهور وإيصال الرسائل المعتمدة لهم.
مثل الكلمات أو الجمل أو المعلومات التي تحرف الحقائق، والتي تنشر معلومات مضللة، فتتسبب آثار سلبية وبلبله في المجتمع الاردني.
ما نمر به يفترض على الدوله اتخاذ إجراءات واضحة وشفافة وحازمة في نفس الوقت، لأن الهدف هنا ليس فرض سطوة رسمية، أو إجبار الناس على القيام بأمور فيها «ترف» حرية الاختيار، بل الهدف هو حماية الوطن وأهله ومن يقيم فيه من أي خطر.وهنا يكون دور المواطن الأردني الوقوف في وجه هذا الطابور الذي توجهاته لا تعكس ولائه للوطن والملك.
وعليه وجب التدقيق فيما يصلكم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وما أكثرها من أمور ترسل، هو الأمر المطلوب، ومقارنته بما يصدر من الجهات الرسمية أمر لازم، وفي هذا التعامل تأسيس صحيح ومثالي للنموذج الذي يجب أن يتمثل به المواطن حينما يتعامل في إطار وضعية معينة تمس بالبلد.
وهنا نقطة هامة أيضاً، إذ عملية ضبط النفس، والتعامل بمسؤولية عالية المستوى، والسيطرة على الوضع، كلها أمور لا بد من أن تغرس لدى الأجيال الشابة وحتى فئة الأطفال، إذ اليوم حتى صغار السن يعون ويعرفون ما يحصل في البلد، خاصة إذ يخطئ من يظن بأن الصغار لا يعلمون ولا يدركون ما يحصل، وأقلها تساؤلاتهم بشأن هذه الأخبار الخاطئه، مسألة تفرض التساؤلات. بالتالي دور أولياء الأمور طمأنة أبنائهم وتعليمهم كيفية التصدي والتقصي وشرح دور الجهات الأمنية في دحض هذه الأفكار . والأخذ بالتوجيهات الرسمية، وكيف يبنون الثقة مع الدولة عبر أجهزتها الرسمية، باعتبار أن هذه الأجهزة وجدت لخدمة المواطن، وهي حريصة على أمنهم وامانهم، عبر الالتزام بواجبها تجاههم، وفي المقابل واجب المواطن هو الثقة بدولته، واتباع تعليماتها التي تهدف لتحقيق الصالح العام.
والحرص على أن لا نساهم في نشر المعلومات إن لم تكن متأكداً وواثقاً منها، وإن لم تكن صادرة عن جهة رسمية موثوقة تمثل الدولة. وإن كنت ذا صفة تجعلك ضمن الشخصيات العامة، أو حتى ممثلاً للشعب عبر مجلس النواب، أو ناشطاً في مجال ما،حاول، ولو من منطلق حسن النية، أن تلعب دور الجهات الرسمية المختصة، أو تتداخل على خطوطها بشأن عملية التوعية والإعلان عن المعلومات والتطورات.
حينما نتحدث عن العمل وفق منظومة متكاملة، فإننا نعني التمثل والالتزام بميزان الحقوق والواجبات، بمعنى أن عليك واجبات تجاه الدولة عبر الالتزام بالقوانين والتوجيهات واللوائح المنظمة، والدولة بدورها تمنحك حقوقك المتمثلة بقيامها بواجبها عبر حمايتك وتوفير البيئة الآمنة اجتماعياً ومهنياً لك، وكذلك توفير الأمن والأمان لك وللمجتمع الاردني بكافة أطيافه.
من يريد الاستماع للإشاعات وتصديقها فهو حر في ذلك، لكن لا ترتكب جريمة بحق مجتمعك، حينما تتحول لناقل لأمور قد تكون مغلوطة أو لا صحة لها، فآخر ما ينقص المجتمع في مواجهة أي أزمة، هو تحول البعض لأزمات بأنفسهم لخلق البلبه في الأردن. وهو تعديا واضحا للمواطن والنيل منه.
وهذا ما عبر عنه الباشا حسين المجالي في ما يخص الطابور الخامس على مواقع التواصل الاجتماعي.
حمى الله الأردن وشعبه العظيم وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
والله من وراء القصد
ان أثر الكلمه الخاطئه والمعلومه الغير صحيحه تعد من أخطر الأسلحة في المجتمع لانها تحضى بانتشار واسع لوجود مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية
حيث تعتبر حاضنه لهذه الكلمه مما يسهل انتشارها وتناولها بين عدد كبير من البشر على مختلف ثقافاتهم وتعليمهم ونقلها وتداولها في المجتمعات الاردنيه بكافة أطيافها.
وهي لا تقل خطوره عن فايروس كورونا. حيث يعثون ويطلقون براثن سمومهم من أجل إضعاف الوطن وتفيت اواصر الولاء والانتماء للوطن وسيد البلاد.ومن خلال ذالك
يمكننا وصفها بـ»الإشاعة» أو «المعلومات الكاذبة» أو «المضللة»، لكنها في النهاية تبقى مجموعة كلمات، أو حتى كلمة واحدة، من شأنها إقلاق حياة المواطنين والمقيمين في أي بلد.
لذلك يوجه دائماً باتباع التعليمات والإرشادات أو اعتماد التصريحات والمعلومات التي تنشرها الجهات الرسمية، هذه الجهات التي يقع على عاتقها عبء كبير، يتمثل بكونها الواجهة الرسمية التي تعتمدها الدولة لمخاطبة الجمهور وإيصال الرسائل المعتمدة لهم.
مثل الكلمات أو الجمل أو المعلومات التي تحرف الحقائق، والتي تنشر معلومات مضللة، فتتسبب آثار سلبية وبلبله في المجتمع الاردني.
ما نمر به يفترض على الدوله اتخاذ إجراءات واضحة وشفافة وحازمة في نفس الوقت، لأن الهدف هنا ليس فرض سطوة رسمية، أو إجبار الناس على القيام بأمور فيها «ترف» حرية الاختيار، بل الهدف هو حماية الوطن وأهله ومن يقيم فيه من أي خطر.وهنا يكون دور المواطن الأردني الوقوف في وجه هذا الطابور الذي توجهاته لا تعكس ولائه للوطن والملك.
وعليه وجب التدقيق فيما يصلكم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وما أكثرها من أمور ترسل، هو الأمر المطلوب، ومقارنته بما يصدر من الجهات الرسمية أمر لازم، وفي هذا التعامل تأسيس صحيح ومثالي للنموذج الذي يجب أن يتمثل به المواطن حينما يتعامل في إطار وضعية معينة تمس بالبلد.
وهنا نقطة هامة أيضاً، إذ عملية ضبط النفس، والتعامل بمسؤولية عالية المستوى، والسيطرة على الوضع، كلها أمور لا بد من أن تغرس لدى الأجيال الشابة وحتى فئة الأطفال، إذ اليوم حتى صغار السن يعون ويعرفون ما يحصل في البلد، خاصة إذ يخطئ من يظن بأن الصغار لا يعلمون ولا يدركون ما يحصل، وأقلها تساؤلاتهم بشأن هذه الأخبار الخاطئه، مسألة تفرض التساؤلات. بالتالي دور أولياء الأمور طمأنة أبنائهم وتعليمهم كيفية التصدي والتقصي وشرح دور الجهات الأمنية في دحض هذه الأفكار . والأخذ بالتوجيهات الرسمية، وكيف يبنون الثقة مع الدولة عبر أجهزتها الرسمية، باعتبار أن هذه الأجهزة وجدت لخدمة المواطن، وهي حريصة على أمنهم وامانهم، عبر الالتزام بواجبها تجاههم، وفي المقابل واجب المواطن هو الثقة بدولته، واتباع تعليماتها التي تهدف لتحقيق الصالح العام.
والحرص على أن لا نساهم في نشر المعلومات إن لم تكن متأكداً وواثقاً منها، وإن لم تكن صادرة عن جهة رسمية موثوقة تمثل الدولة. وإن كنت ذا صفة تجعلك ضمن الشخصيات العامة، أو حتى ممثلاً للشعب عبر مجلس النواب، أو ناشطاً في مجال ما،حاول، ولو من منطلق حسن النية، أن تلعب دور الجهات الرسمية المختصة، أو تتداخل على خطوطها بشأن عملية التوعية والإعلان عن المعلومات والتطورات.
حينما نتحدث عن العمل وفق منظومة متكاملة، فإننا نعني التمثل والالتزام بميزان الحقوق والواجبات، بمعنى أن عليك واجبات تجاه الدولة عبر الالتزام بالقوانين والتوجيهات واللوائح المنظمة، والدولة بدورها تمنحك حقوقك المتمثلة بقيامها بواجبها عبر حمايتك وتوفير البيئة الآمنة اجتماعياً ومهنياً لك، وكذلك توفير الأمن والأمان لك وللمجتمع الاردني بكافة أطيافه.
من يريد الاستماع للإشاعات وتصديقها فهو حر في ذلك، لكن لا ترتكب جريمة بحق مجتمعك، حينما تتحول لناقل لأمور قد تكون مغلوطة أو لا صحة لها، فآخر ما ينقص المجتمع في مواجهة أي أزمة، هو تحول البعض لأزمات بأنفسهم لخلق البلبه في الأردن. وهو تعديا واضحا للمواطن والنيل منه.
وهذا ما عبر عنه الباشا حسين المجالي في ما يخص الطابور الخامس على مواقع التواصل الاجتماعي.
حمى الله الأردن وشعبه العظيم وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
والله من وراء القصد