"الاستراتيجيات" يعقد جلسة حوارية مع صندوق استثمار اموال الضمان
*السقاف : الصندوق شريك استراتيجي للقطاع الخاص في العديد من القطاعات ويدرس حاليا الاستثمار المشترك في مشاريع جديدة
*سيف: اهمية دور الصندوق في الاستثمار في المشاريع التنموية الكبرى ذات العائد المجدي
استضاف منتدى الاستراتيجيات الأردني اليوم رئيسة صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي خلود السقاف في جلسة حوارية بعنوان " صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي: تفعيل الشراكات الاستثمارية وتحقيق الاستدامة المالية".
واكدت السقاف على ان هذه الجلسة تعكس التزام الصندوق بالعمل التشاركي مع الشركاء الاستراتيجيين من القطاع الخاص ولبحث الفرص المتاحة للاستثمار المشترك والتي تمكن الصندوق من تحقيق اهدافه الاستراتيجية بالاستثمار في مشاريع مجدية تسهم في تنمية اموال مشتركي ومتقاعدي الضمان الاجتماعي، بالإضافة الى دور هذه الاستثمارات في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز بيئة الاعمال في المملكة.
وخلال الجلسة الحوارية التي حضرها ممثلين عن القطاعين العام والخاص وعدد من مدراء صندوق الاستثمار، استعرضت السقاف ابرز النتائج المالية التي حققها الصندوق نهاية العام 2019، حيث اظهرت الارقام الأولية ارتفاع موجودات الصندوق لتصل الى 10.98 مليار دينار وبنسبة نمو بلغت 7.8% عن بداية العام 2019.
كما ارتفع دخل الصندوق ليصل الى 559 مليون دينار مقارنة مع 434 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 29%، وجاء هذا الارتفاع بشكل رئيسي من التوزيعات النقدية للشركات المساهم فيها، بالإضافة الى ارتفاع عوائد الاستثمار في ادوات الدخل الثابت وقروض التأجير التمويلي والاستثمارات العقارية.
كما استعرضت السقاف ابرز الاستثمارات التي قام بها الصندوق خلال العام 2019 والمتمثلة بزيادة حجم استثماراته العقارية، وزيادة نسبة مساهماته الاستراتيجية في بعض الشركات المساهمة العامة، وتمويل عدة مشاريع في قطاعات الصحة والبنية التحتية والنقل من خلال التأجير التمويلي، وانشاء 3 محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لتغذية الفنادق التي تملكها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وفروع المؤسسة بالإضافة الى مبنى صندوق الاستثمار. واضافت ان الصندوق يعمل بشكل حثيث على تعزيز تنافسية استثماراته السياحية، حيث قام بإجراء تعديلات جوهرية على عقود الادارة والتشغيل لبعض الفنادق المملوكة للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لتحقيق عوائد افضل للصندوق وبما يساهم في توفير خدمات منافسة للسياح، بالإضافة الى البدء بإعادة تأهيل وتحديث فندق كروان بلازا/ البترا والذي سيتم افتتاحه منتصف العام 2021.
وقالت السقاف ان الصندوق كشريك طويل الأجل ومكمل لدور القطاع الخاص، ويظهر ذلك من خلال الاستثمارات المشتركة في العديد من القطاعات ابرزها قطاع البنوك، السياحة، الاتصالات، التعدين، والطاقة والتي تسهم في تحقيق الصندوق لعوائد مجدية ضمن مستويات مخاطر مقبولة بالإضافة الى البعد التنموي لتلك الاستثمارات.
واشارت انه تنفيذا للخطة الاستراتيجية للصندوق للأعوام 2019 – 2021، يقوم الصندوق حاليا بالبحث عن الفرص المجدية للاستثمار في عدد من القطاعات بالشراكة مع مستثمرين ومطورين ذوي معرفة فنية متخصصة من القطاع الخاص ابرزها الصحة، السياحة، الطاقة، الزراعة، الاستثمار العقاري، والبنية التحتية. مشيرة الى انه قد تم مؤخرا وبالشراكة مع شركة البنوك التجارية للمساهمة في الشركات تأسيس الشركة الوطنية للاستثمار في مشاريع البنية التحتية ، وغايات الشركة الجديدة هي الاستثمار في مشاريع البنية التحتية التي تثبت جدواها الاقتصادية وتحقيقها لعوائد مجدية ضمن مستويات مخاطر مقبولة.
واكدت السقاف على ان القرار الاستثماري للصندوق يقوم على أسس مهنية بحته، وان إدارة الاستثمارات تتم بكل حصافة ومهنية وفقا لأفضل الممارسات العالمية لإدارة صناديق التقاعد، مشيرة الى التزام الصندوق ايضا بمعايير الادارة الرشيدة والحوكمة المؤسسية والشفافية ، مشددة على ان الصندوق لا يستثمر في اي مشروع تثبت الدراسة عدم جدواه الاقتصادية او تعارضه مع استراتيجية وسياسة الاستثمار التي يتم اقرارهما من مجلس ادارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
وأكد رئيس مجلس إدارة منتدى الاستراتيجيات الأردني عبدالاله الخطيب بأن هذه الجلسة تأتي في إطار جهود المنتدى لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتبادل الآراء واثراء الحوار حول الخيارات الأفضل لصناع القرار والقطاع الخاص في سبيل تعزيز مسيرة النمو والتنمية في الأردن.
وأشار الخطيب إلى الدور الهام الذي يلعبه صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي في خلق فرص عمل في السوق الأردني من خلال استثماراته المتعددة في القطاعات الاقتصادية المختلفة. كما أشار إلى خبرات وتجارب صناديق عالمية مختلفة في الاستثمار والحوكمة يمكن الاستفادة منها لتطوير عمل الصندوق.
وبين المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني الدكتور إبراهيم سيف بأن الصندوق يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على استدامة أموال المدخرين وتنميتها. وأشار سيف إلى أن مؤسسة الضمان الاجتماعي قد نمت خلال العشرين عاماً الأخيرة بشكل ملحوظ إذ ارتفع عدد الأشخاص المؤمن عليهم في مؤسسة الضمان الاجتماعي من 366,330 شخص في العام 2000 إلى1.3 مليون شخص في نهاية العام 2019. وبحسب سيف ترافق هذا الارتفاع مع زيادة في موجودات صندوق استثمار أموال الضمان اذ ارتفعت موجودات الصندوق من 4.4 مليار دينار نهاية العام 2005 إلى 10.98 مليار دينار نهاية العام 2019.
أما عن المحفظة الاستثمارية للصندوق، قال سيف بأن استثمارات صندوق أموال الضمان الاجتماعي تتركز في سندات الخزينة حيث شكل سندات الخزينة 55.7% من مجمل المحفظة الاستثمارية للصندوق فيما كانت البقية موزعة على الودائع المصرفية واستثمارات في سوق عمان المالي وغيرها من الاستثمارات الأخرى.
وأوضح سيف بأن التوجه للاستثمار في السندات هو توجه عالمي حيث ان نسبة استثمار الصندوق في السندات قريبة من نسب استثمار الصناديق في دول مثل هولندا وألمانيا وتركيا وإيطاليا وكندا.
وأكد سيف على أهمية توجيه الصندوق لبعض من استثماراته للمشاريع التنموية الكبرى ذات العائد الاستثماري مثل الاستثمارات الاستراتيجية في قطاعات النقل والطاقة والمياه والسياحة. وأضاف بأنه من المهم الأخذ بعين الاعتبار بعض المشاريع المدرجة في خطط الشراكة بين القطاعين العام والخاص بعد إقرار القانون الجديد للشراكة مؤخراً مثل مشروع مطار ماركا والجامعة الطبية الملكية ومستشفيات الخدمات الطبية الملكية وغيرها من مشاريع الشراكة.
*سيف: اهمية دور الصندوق في الاستثمار في المشاريع التنموية الكبرى ذات العائد المجدي
استضاف منتدى الاستراتيجيات الأردني اليوم رئيسة صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي خلود السقاف في جلسة حوارية بعنوان " صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي: تفعيل الشراكات الاستثمارية وتحقيق الاستدامة المالية".
واكدت السقاف على ان هذه الجلسة تعكس التزام الصندوق بالعمل التشاركي مع الشركاء الاستراتيجيين من القطاع الخاص ولبحث الفرص المتاحة للاستثمار المشترك والتي تمكن الصندوق من تحقيق اهدافه الاستراتيجية بالاستثمار في مشاريع مجدية تسهم في تنمية اموال مشتركي ومتقاعدي الضمان الاجتماعي، بالإضافة الى دور هذه الاستثمارات في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز بيئة الاعمال في المملكة.
وخلال الجلسة الحوارية التي حضرها ممثلين عن القطاعين العام والخاص وعدد من مدراء صندوق الاستثمار، استعرضت السقاف ابرز النتائج المالية التي حققها الصندوق نهاية العام 2019، حيث اظهرت الارقام الأولية ارتفاع موجودات الصندوق لتصل الى 10.98 مليار دينار وبنسبة نمو بلغت 7.8% عن بداية العام 2019.
كما ارتفع دخل الصندوق ليصل الى 559 مليون دينار مقارنة مع 434 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 29%، وجاء هذا الارتفاع بشكل رئيسي من التوزيعات النقدية للشركات المساهم فيها، بالإضافة الى ارتفاع عوائد الاستثمار في ادوات الدخل الثابت وقروض التأجير التمويلي والاستثمارات العقارية.
كما استعرضت السقاف ابرز الاستثمارات التي قام بها الصندوق خلال العام 2019 والمتمثلة بزيادة حجم استثماراته العقارية، وزيادة نسبة مساهماته الاستراتيجية في بعض الشركات المساهمة العامة، وتمويل عدة مشاريع في قطاعات الصحة والبنية التحتية والنقل من خلال التأجير التمويلي، وانشاء 3 محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لتغذية الفنادق التي تملكها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وفروع المؤسسة بالإضافة الى مبنى صندوق الاستثمار. واضافت ان الصندوق يعمل بشكل حثيث على تعزيز تنافسية استثماراته السياحية، حيث قام بإجراء تعديلات جوهرية على عقود الادارة والتشغيل لبعض الفنادق المملوكة للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لتحقيق عوائد افضل للصندوق وبما يساهم في توفير خدمات منافسة للسياح، بالإضافة الى البدء بإعادة تأهيل وتحديث فندق كروان بلازا/ البترا والذي سيتم افتتاحه منتصف العام 2021.
وقالت السقاف ان الصندوق كشريك طويل الأجل ومكمل لدور القطاع الخاص، ويظهر ذلك من خلال الاستثمارات المشتركة في العديد من القطاعات ابرزها قطاع البنوك، السياحة، الاتصالات، التعدين، والطاقة والتي تسهم في تحقيق الصندوق لعوائد مجدية ضمن مستويات مخاطر مقبولة بالإضافة الى البعد التنموي لتلك الاستثمارات.
واشارت انه تنفيذا للخطة الاستراتيجية للصندوق للأعوام 2019 – 2021، يقوم الصندوق حاليا بالبحث عن الفرص المجدية للاستثمار في عدد من القطاعات بالشراكة مع مستثمرين ومطورين ذوي معرفة فنية متخصصة من القطاع الخاص ابرزها الصحة، السياحة، الطاقة، الزراعة، الاستثمار العقاري، والبنية التحتية. مشيرة الى انه قد تم مؤخرا وبالشراكة مع شركة البنوك التجارية للمساهمة في الشركات تأسيس الشركة الوطنية للاستثمار في مشاريع البنية التحتية ، وغايات الشركة الجديدة هي الاستثمار في مشاريع البنية التحتية التي تثبت جدواها الاقتصادية وتحقيقها لعوائد مجدية ضمن مستويات مخاطر مقبولة.
واكدت السقاف على ان القرار الاستثماري للصندوق يقوم على أسس مهنية بحته، وان إدارة الاستثمارات تتم بكل حصافة ومهنية وفقا لأفضل الممارسات العالمية لإدارة صناديق التقاعد، مشيرة الى التزام الصندوق ايضا بمعايير الادارة الرشيدة والحوكمة المؤسسية والشفافية ، مشددة على ان الصندوق لا يستثمر في اي مشروع تثبت الدراسة عدم جدواه الاقتصادية او تعارضه مع استراتيجية وسياسة الاستثمار التي يتم اقرارهما من مجلس ادارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
وأكد رئيس مجلس إدارة منتدى الاستراتيجيات الأردني عبدالاله الخطيب بأن هذه الجلسة تأتي في إطار جهود المنتدى لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتبادل الآراء واثراء الحوار حول الخيارات الأفضل لصناع القرار والقطاع الخاص في سبيل تعزيز مسيرة النمو والتنمية في الأردن.
وأشار الخطيب إلى الدور الهام الذي يلعبه صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي في خلق فرص عمل في السوق الأردني من خلال استثماراته المتعددة في القطاعات الاقتصادية المختلفة. كما أشار إلى خبرات وتجارب صناديق عالمية مختلفة في الاستثمار والحوكمة يمكن الاستفادة منها لتطوير عمل الصندوق.
وبين المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني الدكتور إبراهيم سيف بأن الصندوق يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على استدامة أموال المدخرين وتنميتها. وأشار سيف إلى أن مؤسسة الضمان الاجتماعي قد نمت خلال العشرين عاماً الأخيرة بشكل ملحوظ إذ ارتفع عدد الأشخاص المؤمن عليهم في مؤسسة الضمان الاجتماعي من 366,330 شخص في العام 2000 إلى1.3 مليون شخص في نهاية العام 2019. وبحسب سيف ترافق هذا الارتفاع مع زيادة في موجودات صندوق استثمار أموال الضمان اذ ارتفعت موجودات الصندوق من 4.4 مليار دينار نهاية العام 2005 إلى 10.98 مليار دينار نهاية العام 2019.
أما عن المحفظة الاستثمارية للصندوق، قال سيف بأن استثمارات صندوق أموال الضمان الاجتماعي تتركز في سندات الخزينة حيث شكل سندات الخزينة 55.7% من مجمل المحفظة الاستثمارية للصندوق فيما كانت البقية موزعة على الودائع المصرفية واستثمارات في سوق عمان المالي وغيرها من الاستثمارات الأخرى.
وأوضح سيف بأن التوجه للاستثمار في السندات هو توجه عالمي حيث ان نسبة استثمار الصندوق في السندات قريبة من نسب استثمار الصناديق في دول مثل هولندا وألمانيا وتركيا وإيطاليا وكندا.
وأكد سيف على أهمية توجيه الصندوق لبعض من استثماراته للمشاريع التنموية الكبرى ذات العائد الاستثماري مثل الاستثمارات الاستراتيجية في قطاعات النقل والطاقة والمياه والسياحة. وأضاف بأنه من المهم الأخذ بعين الاعتبار بعض المشاريع المدرجة في خطط الشراكة بين القطاعين العام والخاص بعد إقرار القانون الجديد للشراكة مؤخراً مثل مشروع مطار ماركا والجامعة الطبية الملكية ومستشفيات الخدمات الطبية الملكية وغيرها من مشاريع الشراكة.