في الذكرى الـ 48 للعيد الوطني لمملكة البحرين
د. موفق العجلوني
القبة نيوز-في ضوء احتفالات مملكة البحرين الشقيقة بالاعياد الوطنية يومي السادس عشر والسابـــــع عشر من شهر ديسمبر الحالي، واحياءً لذكرى قيام مملكة البحرين الحديثة كدولة عربية مسلمة منذ القرن الثامن عشر، والذكرى الـ 48 لانضمامها الى عضوية الأمم المتحدة، والذكرى العشرين لتسلم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة حفظه الله مقاليد الحكم، يشاركني كافة الأردنيين برفع اسمى ايات التهاني والتبريك الى الشعب البحريني الشقيق.
ترتبط كل من مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية بعلاقات تاريخية في كافة المجالات السياسيــــــة والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعاون الأمني. وتتميز هذه العلاقات الأردنيــــــة بأنها علاقات متميزة ضمن أسس راسخــــــه تجسدت ضمن الرؤيا المتبادلة للقيادتين الحكيمتين، هذه العلاقة المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتعبر دائماً مملكة البحرين عن تقديرها الكبير وعرفانها للمواقف الأردنية الشجاعــــــة الداعمه والمساندة الدائمة والمستمـــــرة لامن واستقدار مملكة البحرين، علاوة على المحبـــــة والتقدير والاعتزاز لما يجمــــــــع البلدين الشقيقين من العلاقات الأخوية منذ الاستقلال على مستوى القيادة ومستوى الشعب.
ان مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين هي علاقة متجذرة وعلى كافة الصعد، وتزداد عمقاً واصالة وتطوراً مع مرور الأيام والسنين. هذا وقد حرصت قيادتي البلدين الشقيقين على الإرتقاء بهذه العلاقات إلى ارقى معانيها لتشكل حاله تشابكية فريدة منسجمة انسجاماِ كلياً وتصب في الصالح العام للبلدين وتحقق طموح القيادتين الحكيمتين والشعبين البحريني والأردني.
هذا وقد تم التوقيع خلال السنوات الأخيرة على العديد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون والبرامج التنفيذية، إنطلاقاً من إتفاقيـــــات التعاون والتنسيق بين غرف التجارة والصناعة ومجالس رجال الاعمال في البلدين الشقيقين بهدف توطيد العلاقــــــات وتعزيز التبادل التجاري والإقتصادي والإستثماري بين البلدين. وقد تم الإتفاق على تأسيس مجلس رجال الأعمال المشترك البحريني الأردني. حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 100 مليون دولار اميريكي.
حقيقة يجد المواطن الاردني في البحرين والمواطن البحريني في الأردن كل الترحيب والتقدير والاحترام، علاوة على الحصول على كافة التسهيلات من الجهات الحكومية والجهات المدنية ومن كافة افراد المجتمع في كلا البلدين، وخاصة ان البحرين والاردن يتشاركان في العديد من العوامل المشتركة والعادات والتقاليد والتي تبدو واضحة للعيان لكلا الشعبين البحريني والأردني.
وهنا لا بد من الإشادة بدور سعادة سفير مملكة البحرين السيد أحمد بن يوسف الرويعي الذي منذ ان حطت رحاله الأردن لا يدخر أي جهد في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين وفي كافة المجالات وكذلك الزملاء أعضاء السفارة.
و في الختام ندعوا الله عز وجل ان يديم الامن والأمان والتقدم والازدهار على مملكة البحرين الشقيقة، متطلعين الى مستقبل زاهر والى تعاون مثمر في كافة مجالات الحياة لما فيه خير البلدين وخير الشعبين الشقيقين، وان يحفط المولى عز وجل مملكة البحرين والشعب البحريني الشقيق بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة وولي عهده الامين سمو الأمير سلمان بن حمد ال خليفه حفظهم الله.
*المدير العام - مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية
ترتبط كل من مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية بعلاقات تاريخية في كافة المجالات السياسيــــــة والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعاون الأمني. وتتميز هذه العلاقات الأردنيــــــة بأنها علاقات متميزة ضمن أسس راسخــــــه تجسدت ضمن الرؤيا المتبادلة للقيادتين الحكيمتين، هذه العلاقة المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتعبر دائماً مملكة البحرين عن تقديرها الكبير وعرفانها للمواقف الأردنية الشجاعــــــة الداعمه والمساندة الدائمة والمستمـــــرة لامن واستقدار مملكة البحرين، علاوة على المحبـــــة والتقدير والاعتزاز لما يجمــــــــع البلدين الشقيقين من العلاقات الأخوية منذ الاستقلال على مستوى القيادة ومستوى الشعب.
ان مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين هي علاقة متجذرة وعلى كافة الصعد، وتزداد عمقاً واصالة وتطوراً مع مرور الأيام والسنين. هذا وقد حرصت قيادتي البلدين الشقيقين على الإرتقاء بهذه العلاقات إلى ارقى معانيها لتشكل حاله تشابكية فريدة منسجمة انسجاماِ كلياً وتصب في الصالح العام للبلدين وتحقق طموح القيادتين الحكيمتين والشعبين البحريني والأردني.
هذا وقد تم التوقيع خلال السنوات الأخيرة على العديد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون والبرامج التنفيذية، إنطلاقاً من إتفاقيـــــات التعاون والتنسيق بين غرف التجارة والصناعة ومجالس رجال الاعمال في البلدين الشقيقين بهدف توطيد العلاقــــــات وتعزيز التبادل التجاري والإقتصادي والإستثماري بين البلدين. وقد تم الإتفاق على تأسيس مجلس رجال الأعمال المشترك البحريني الأردني. حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 100 مليون دولار اميريكي.
حقيقة يجد المواطن الاردني في البحرين والمواطن البحريني في الأردن كل الترحيب والتقدير والاحترام، علاوة على الحصول على كافة التسهيلات من الجهات الحكومية والجهات المدنية ومن كافة افراد المجتمع في كلا البلدين، وخاصة ان البحرين والاردن يتشاركان في العديد من العوامل المشتركة والعادات والتقاليد والتي تبدو واضحة للعيان لكلا الشعبين البحريني والأردني.
وهنا لا بد من الإشادة بدور سعادة سفير مملكة البحرين السيد أحمد بن يوسف الرويعي الذي منذ ان حطت رحاله الأردن لا يدخر أي جهد في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين وفي كافة المجالات وكذلك الزملاء أعضاء السفارة.
و في الختام ندعوا الله عز وجل ان يديم الامن والأمان والتقدم والازدهار على مملكة البحرين الشقيقة، متطلعين الى مستقبل زاهر والى تعاون مثمر في كافة مجالات الحياة لما فيه خير البلدين وخير الشعبين الشقيقين، وان يحفط المولى عز وجل مملكة البحرين والشعب البحريني الشقيق بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة وولي عهده الامين سمو الأمير سلمان بن حمد ال خليفه حفظهم الله.
*المدير العام - مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية