نتنياهو يهاجم مسلسلا يروي قصة حرق الطفل أبو خضير
القبة نيوز- كثف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومه على وسائل الإعلام الحرة، وهذه المرة: خرج نتنياهو ضد قناة تلفزيونية- ودعا الجمهور إلى مقاطعتها وعدم مشاهدة بثها.
رسمياً، كان مبرر نتنياهو لهذا الهجوم هو بث سلسلة "الفتية" التي تنتجه شركة "كيشت"، وهاجم نتنياهو عبر صفحته على الفيسبوك الشركة بشدة، وكتب: "القناة الدعائية كيشت انتجت سلسلة معادية للسامية تدعى "الفتية" (Our Boys)، والتي يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم وتعطي سمعة سيئة وكاذبة لدولة إسرائيل، لست مستغربا من أن كيشت تشوه بالكذب صورة إسرائيل، لأنني معتاد على قيام كيشت بتشويهي كل يوم.
سلسلة الفتية تكرس بضع دقائق من لقطات الأرشيف البارد لقتل الفتية الثلاثة (الإسرائيليين في 2014)، ومباشرة بعد ذلك، وفي جميع مراحل المسلسل، القصة كلها منفصلة عن قصة قتلهم المروعة، وتركز على حالة واحدة- مقتل الصبي العربي في القدس، حالة مروعة ولكنها نادرة من نوعها. منذ أن بدأ بث المسلسل في الشهر الماضي، اتصل بي الكثير منكم وسألوا عما يمكن عمله.
قدمت توصية واضحة: لا تشاهدوا كيشت. إنها تستفيد من التقييمات. التقييمات تعتمد على مشاهدة حوالي 700 عائلة في إسرائيل متصلة بجهاز "فايفل ميتر" (جهاز لتقييم المشاهدة). إذا تم تثبيت الجهاز في منزلكم، أو إذا كان شخص ما في منطقتكم متصلاً بمثل هذا الجهاز، فاطلبوا منه الامتناع عن مشاهدة كيشت بسبب اختيارهم تشويه وجهنا في العالم بواسطة أكاذيب ضد دولة إسرائيل".
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن وراء كلمات نتنياهو الفظة هذه، تقف المعركة حول نصوص التحقيقات معه، التي نشرتها شركة الأخبار في الأسبوع الماضي.
وقد توجه حزب الليكود، يوم الجمعة، إلى لجنة الانتخابات المركزية طالبا منع وسائل الإعلام من نشر النصوص من التحقيقات مع نتنياهو. لكن قاضي المحكمة العليا نيل هندل، القائم بأعمال رئيس لجنة الانتخابات المركزية، رفض الطلب حتى المداولات في الطلب التي ستعقد هذا الأسبوع.
ولم يكتف نتنياهو بالدعوة إلى المقاطعة، يوم الجمعة، ففي الليلة الماضية، وفي بث على الهواء مباشرة على صفحته على فيسبوك، أشار إلى المنشور في "يديعوت أحرونوت" يوم الجمعة حول تعيين حارس خاص للصحفي غاي بيلغ بعد تلقيه تهديدات على خلفية قيامه بنشر محاضر من تحقيقات نتنياهو.
ووصف نتنياهو بيلغ بأنه دمية، وادعى ان الذين يشدون بالخيوط هم آفي فايس، المدير العام لشركة الأخبار، وأفي نير، وصاحبي الشركة دوريت فيرتهايم وإسحاق تشوبا.
رسمياً، كان مبرر نتنياهو لهذا الهجوم هو بث سلسلة "الفتية" التي تنتجه شركة "كيشت"، وهاجم نتنياهو عبر صفحته على الفيسبوك الشركة بشدة، وكتب: "القناة الدعائية كيشت انتجت سلسلة معادية للسامية تدعى "الفتية" (Our Boys)، والتي يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم وتعطي سمعة سيئة وكاذبة لدولة إسرائيل، لست مستغربا من أن كيشت تشوه بالكذب صورة إسرائيل، لأنني معتاد على قيام كيشت بتشويهي كل يوم.
سلسلة الفتية تكرس بضع دقائق من لقطات الأرشيف البارد لقتل الفتية الثلاثة (الإسرائيليين في 2014)، ومباشرة بعد ذلك، وفي جميع مراحل المسلسل، القصة كلها منفصلة عن قصة قتلهم المروعة، وتركز على حالة واحدة- مقتل الصبي العربي في القدس، حالة مروعة ولكنها نادرة من نوعها. منذ أن بدأ بث المسلسل في الشهر الماضي، اتصل بي الكثير منكم وسألوا عما يمكن عمله.
قدمت توصية واضحة: لا تشاهدوا كيشت. إنها تستفيد من التقييمات. التقييمات تعتمد على مشاهدة حوالي 700 عائلة في إسرائيل متصلة بجهاز "فايفل ميتر" (جهاز لتقييم المشاهدة). إذا تم تثبيت الجهاز في منزلكم، أو إذا كان شخص ما في منطقتكم متصلاً بمثل هذا الجهاز، فاطلبوا منه الامتناع عن مشاهدة كيشت بسبب اختيارهم تشويه وجهنا في العالم بواسطة أكاذيب ضد دولة إسرائيل".
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن وراء كلمات نتنياهو الفظة هذه، تقف المعركة حول نصوص التحقيقات معه، التي نشرتها شركة الأخبار في الأسبوع الماضي.
وقد توجه حزب الليكود، يوم الجمعة، إلى لجنة الانتخابات المركزية طالبا منع وسائل الإعلام من نشر النصوص من التحقيقات مع نتنياهو. لكن قاضي المحكمة العليا نيل هندل، القائم بأعمال رئيس لجنة الانتخابات المركزية، رفض الطلب حتى المداولات في الطلب التي ستعقد هذا الأسبوع.
ولم يكتف نتنياهو بالدعوة إلى المقاطعة، يوم الجمعة، ففي الليلة الماضية، وفي بث على الهواء مباشرة على صفحته على فيسبوك، أشار إلى المنشور في "يديعوت أحرونوت" يوم الجمعة حول تعيين حارس خاص للصحفي غاي بيلغ بعد تلقيه تهديدات على خلفية قيامه بنشر محاضر من تحقيقات نتنياهو.
ووصف نتنياهو بيلغ بأنه دمية، وادعى ان الذين يشدون بالخيوط هم آفي فايس، المدير العام لشركة الأخبار، وأفي نير، وصاحبي الشركة دوريت فيرتهايم وإسحاق تشوبا.