أزمة في القيادات الادارية
القبة نيوز-بالفعل اننا في ازمة قيادة في العديد من مؤسساتنا الوطنية وخاصة السيادية منها ، ونفتقر لقادة حقيقيين يقودون العمل بكل همة ومسؤولية ، لشعورنا أن هناك من يجفف المنابع التي تخلق القيادات وتجدّدها ، رغم محاولات البعض لتقمص شخصية القائد دون قيادة ، ليدمرنا ويدمر مؤسساتنا بادارته الهوجاء وليؤزم المواقف والقرارات ، ما يؤثر غياب القيادة الحقيقية على الكثير من المناصب لأسباب منها استشراء نظم التسلُّط والفساد ، والوهن وعدم الفعالية .
نعم .. لدينا فجوة قيادية كبيرة تحتاج إلى الكثير من العمل والتطوير فالكثير من القيادات "بعضها يتبوأ مناصب عليا للأسف" لا يتمتعون بسمات قيادية تحدث التغيير الذي تنشده الحكومة ضمن رؤية جلالة الملك وتحدث التأثير الذي يتطلع له الأتباع ، ما يصيبنا بالصدمة عند تعاملنا مع بعض أصحاب المناصب القيادية ، فهم لا ينفع معهم التطوير ولا التحديث لأن الاعوجاج قد تيبس وأي محاولة لتسويته ستؤدي لانكساره!
لا توجد اليات حقيقية فاعلة لاختيار القادة أو حتى لتدريب وإعداد القيادات وتجدُّدها ، اضافة الى غياب التنشئة المهنية وتخلُّف جانب من النظام التعليمي وانعدام الفاعلية المجتمعية وغير ذلك مما هو معلوم عن المجتمعات العربية المعاصرة.
ما زالنا بحاجة الى استجابة للتحوّلات المجتمعية والتعامل مع معطياته التي جاءت بها ثورة المعلوماتية وتقنيات الاتصال ، التي فرضت الحاجة إلى قيادة بديلة للأنماط التقليدية السائدة ، وذلك بتجاوز النمط الأحادي للقيادة ممثلاً في الفرد ، إلى نمط تعدّدي يستوعب التوجُّه المطلبي للمشاركة في صنع القرار ، والنظر إلى القيادة كوظيفة اجتماعية تفاعلية تعتمد على عوامل متعدّدة ، أهمها التخطيط والقدرة على استيعاب الواقع وتحليله وهنا يكون النمط المؤسّسي للقيادة بديلاً متاحاً ينظم الدور القيادي ويجسّد تعدّديته المؤسسية.
يجب ان ونعترف ان الأنماط التقليدية للقيادة فقدت هرميتها المنتهية برأس أعلى للهرم ، وكشفت المتغيرات عن ميلاد الأنماط الأفقية الشبكية للقيادة التي تعزّز مكانة الفرد في التأثير المجتمعي وهذا أمر فرضته طبيعة التغيرات الثقافية والتقنية حيث الفضاء الألكتروني المفتوح يعيد تنظيم التواصل بصورة مغايرة للسائد المألوف لذلك يجب على الجهات المعنية بالإعداد والتطوير القيادي الاهتمام أكثر بالمستويات الإدارية الوسطى وموظفي الصفوف الأمامية من خلال تقديم برامج نوعية حقيقية غير مكسبية تسهم بدورها في بناء صف ثان من القيادات الإدارية مع خضوعهم لمقاييس وتقييمات فاعلة تقيس مكامن القوة لديهم وتحدد مكامن الضعف من أجل العمل عليها، فالقيادات الإدارية التي ستحقق برامج الرؤية في اعتقادي هم من هذه الفئة.
لا تريد أن نبقى أسرى لقادة دون مستوى تحدياتنا ، لم تعد الأفكار الكبرى تلهمهم في أغلب الأحوال ، لا ينتمون إلى عالم عقل الوعي المحكوم بالفكر الإداري والمؤسسي والإنساني ، فكم نحتاج الى قادة يرون في انفسهم شجاعة وصفي التل وهزاع المجالي وكل الخيرين من ابناء هذا البلد الطيب ، قيادات تتولى زمام الأمور قيادات ذات رؤية وفكر، وهذا هو بيت القصيد، فمتى وجد القادة الذين يحملون الفكر والرؤية فإن حياتنا.. كل حياتنا ستغير نحو الأفضل.
نعم .. لدينا فجوة قيادية كبيرة تحتاج إلى الكثير من العمل والتطوير فالكثير من القيادات "بعضها يتبوأ مناصب عليا للأسف" لا يتمتعون بسمات قيادية تحدث التغيير الذي تنشده الحكومة ضمن رؤية جلالة الملك وتحدث التأثير الذي يتطلع له الأتباع ، ما يصيبنا بالصدمة عند تعاملنا مع بعض أصحاب المناصب القيادية ، فهم لا ينفع معهم التطوير ولا التحديث لأن الاعوجاج قد تيبس وأي محاولة لتسويته ستؤدي لانكساره!
لا توجد اليات حقيقية فاعلة لاختيار القادة أو حتى لتدريب وإعداد القيادات وتجدُّدها ، اضافة الى غياب التنشئة المهنية وتخلُّف جانب من النظام التعليمي وانعدام الفاعلية المجتمعية وغير ذلك مما هو معلوم عن المجتمعات العربية المعاصرة.
ما زالنا بحاجة الى استجابة للتحوّلات المجتمعية والتعامل مع معطياته التي جاءت بها ثورة المعلوماتية وتقنيات الاتصال ، التي فرضت الحاجة إلى قيادة بديلة للأنماط التقليدية السائدة ، وذلك بتجاوز النمط الأحادي للقيادة ممثلاً في الفرد ، إلى نمط تعدّدي يستوعب التوجُّه المطلبي للمشاركة في صنع القرار ، والنظر إلى القيادة كوظيفة اجتماعية تفاعلية تعتمد على عوامل متعدّدة ، أهمها التخطيط والقدرة على استيعاب الواقع وتحليله وهنا يكون النمط المؤسّسي للقيادة بديلاً متاحاً ينظم الدور القيادي ويجسّد تعدّديته المؤسسية.
يجب ان ونعترف ان الأنماط التقليدية للقيادة فقدت هرميتها المنتهية برأس أعلى للهرم ، وكشفت المتغيرات عن ميلاد الأنماط الأفقية الشبكية للقيادة التي تعزّز مكانة الفرد في التأثير المجتمعي وهذا أمر فرضته طبيعة التغيرات الثقافية والتقنية حيث الفضاء الألكتروني المفتوح يعيد تنظيم التواصل بصورة مغايرة للسائد المألوف لذلك يجب على الجهات المعنية بالإعداد والتطوير القيادي الاهتمام أكثر بالمستويات الإدارية الوسطى وموظفي الصفوف الأمامية من خلال تقديم برامج نوعية حقيقية غير مكسبية تسهم بدورها في بناء صف ثان من القيادات الإدارية مع خضوعهم لمقاييس وتقييمات فاعلة تقيس مكامن القوة لديهم وتحدد مكامن الضعف من أجل العمل عليها، فالقيادات الإدارية التي ستحقق برامج الرؤية في اعتقادي هم من هذه الفئة.
لا تريد أن نبقى أسرى لقادة دون مستوى تحدياتنا ، لم تعد الأفكار الكبرى تلهمهم في أغلب الأحوال ، لا ينتمون إلى عالم عقل الوعي المحكوم بالفكر الإداري والمؤسسي والإنساني ، فكم نحتاج الى قادة يرون في انفسهم شجاعة وصفي التل وهزاع المجالي وكل الخيرين من ابناء هذا البلد الطيب ، قيادات تتولى زمام الأمور قيادات ذات رؤية وفكر، وهذا هو بيت القصيد، فمتى وجد القادة الذين يحملون الفكر والرؤية فإن حياتنا.. كل حياتنا ستغير نحو الأفضل.