القبة نيوز: لا تزال محافظة الكرك تعيش حالة من العزلة والضبابية الانتخابية بسبب عدم تشكيل اية قائمة انتخابية للمرشحين لكثرة اعداد المرشحين الذين يتردد اسمائهم لخوض الانتخابات النيابية المقبلة اضافة الى جمود لنشاط الاحزاب في المحافظة والتي من المفترض ان تكون هي المحرك الرئيس للعملية الانتخابية، الا انه لم يتم لغاية الان فك هذا الجمود باتجاه تشكيل قائمة حزبية. عدد من العشائر في المحافظة قررت عقد اجتماعات عشائرية لمحاولة الخروج بمرشح اجماع، ليستطيع التزاحم مع باقي المرشحين، لكن هذه الاجتماعات العشائرية لا يعول عليها كثيرا بسبب عدم الالتزام بنتائجها وترشح اربعة او خمسة مرشحين من ذات العشيرة. من ناحية اخرى ابدى عدد كبير من النواب رغبتهم بالعودة الى تحت الى قبة البرلمان لكن هذه الرغبة تصطدم برغبة الناخبين الذين يرفضون عودة النواب السابقين بحجة ان النواب لم يقدموا شيئا للعشيرة او المحافظة. محافظة الكرك بانتظار عشرة نواب في المجلس النيابي القادم ويصعب التكهن بأسمائهم نظرا لكثرة اعداد المترشحين المطروحة اسمائهم وعلى الرغم من عدم وجود بوادر تشكيل قائمة الا انه من المتوقع بروز عدد كبير من القوائم الانتخابية خلال الأيام القادمة. العديد من ابناء المحافظة اكدوا عدم فهمهم لقانون الانتخابات الجديد وان هذا القانون سيخلط الاوراق بين الناخبين ويتسبب في العديد من المشاكسات بسبب التصويت الامي لاثبات ولائهم للعشيرة والقائمة في الوقت نفسة ابناء الكرك متفائلون بنجاح عدد من النواب المهتمين بالشأن الكركي خاصة وان الكرك تعاني الكثير من المشاكل وعلى رأسها البطالة المتفشية بين خريجي الجامعات اضافة الى افتقار المحافظة للمشاريع التي تساهم بتنمية المحافظة وتوفير المزيد من فرص العمل. عشائر الحجايا استطاعت افراز كرشحها للانتخابات النيابية بعد ان ت اجراء علية تصويت داخلي افرزت اللواء المتقاعد عاطف الحجايا ليتنافس على مقعد بدو الجنوب مع الاخرين. لجنة متقاعدي ومتضرري الشركات قررت من خلال اجتماعها مقاطعة التصويت في النواب السابقين بسبب عدم الوقوف معهم لحل مشاكله مع الشركات وقرروا البحث عن نواب يترشحون للمرة الأولى. الايام القادمة ومع بدء العد التنازلي للانتخابات النيابية ستشهد زحاما كبيرا حول تشكيل القوائم في المحافظة مع العلم ان الكوتا النسائية لازالت غير موجودة على الخارطة الانتخابية للمحافظة.