محمد سالم عرار المجالي

نحن الطبقة الاكثر تضررا من الفساد والمفسدین .. ودافعي للضرائب نحن الطبقة المسحوقة 

واھالي العاطلین عن العمل, والاقل حظاً , ونحن طبقة المتسولین .. واصحاب الدیون البنكیة والمسحوقین .

ونحن الطبقة التي دعانا جلالة الملك للضغط من الاسفل , ونحن الطبقة الصامتة ونحن .. ونحن .. ؟؟

نبارك لكم ولإفراد حكومتكم نیل الثقة... بعد مارثون من المزایدات والخطب والاستعراضیة الرنانة ....

دولة الرئیس ... اننا نناشدكم با , ان لا تخذلنا وكن حازما وصادقا ,عندما قلت في تصریحاتك ( لا حصانة لفاسد) ونعاھدك با , اننا سنقف خلفك .. ونحن معك ..

وسندافع عنك, بالغالي والنفیس وبأولادنا وارواحنا .. ونعلنھا من الیوم تشكیل تجمع وطني شعبي من كل محافظات المملكة للوقوف معك امام حیتان وزنادقة الفساد , الذین مصوا دمائنا ودماء ابنائنا واختلسوا مقدرات الدولة . دولة الرئیس ... انت الان امام اول تجربة وامتحان , نرجوك ان تنحاز للوطن وللمواطن , لا لطبقة الفاسدین واللصوص .. نعم ان قضیة تھریب الدخان مسلسل ومسرحیة من عدة فصول وممثلیھا كثر وان المدعو مطیع لھ صدقات وعلاقات كثیرة من الطبقة الفاسدة ..

وكان یوزع العطایا ,ھنا وھناك باحثاً عن الحمایة والتستر وراء بعض الاسماء .. لذلك تطالبك بأن تكون صادقا ً مع اھلك .. حتى نشعر انك صادق جاد وانك الشخص الذي كلنا نبحث عنھ ننتظره منذ زمن بعید ..

لیخلف وصفي وھزاع وشرف .. ونقول لك اذا انت انتحاري نحن نفتدیك , وسنكون خط الدفاع الاول , والدرع الواقي لك ولكل شرفاء فالأردن, واھلھ امانة في عنقك .. ونسأل دولة الرئیس بكل صراحة ..

كیف تم ھروب ھذا الحرامي ؟قبل یوم من تقدیم الطلب بحقھ ؟؟ فالقضیة اصبحت قضیة رأي عام .. تستدعي خروج دولتكم للحدیث عنھا بكل شفافیة خاصة وان قیمة المطالبات في قضیة مطیع تتجاوز 155 ملیون , كتب فیا وزیر المالیة السابق في عھد حكومة الملقي حیث تم تجاھلھا وحفظھا . نعم یا دولة الرئیس .. ان المواطن بحاجة لمعرفة كافھ التفاصیل خاصة بعید ورود اسماء كبیرة على صلة بھذا الفاسد ..

وسؤالي الاخیر ھل ھو حقا ً موجود في لبنان .. وماذا فعلتم من اجل جلبھ . دولة الرئیس عرفناك ..

صاحب خبرة وسیرة نزیھة ونعاھدك بأننا ستكون الى جانبك لبناء عقد اجتماعي جدید كما ورد في كتاب التكیف السامي , بھدف تنظیم العلاقة بین الحاكم والمحكوم . وفق مرتكزات تنظیمیة تضمن الدیمومة والاستمرار .

ختاما ندعو الله لك بالتوفیق والنج