دعوات دولية للأردن بفتح حدوده أمام النازحين وعمّان تجدد رفضها
- تاريخ النشر : 2018-07-05 12:51:18 -
القبة نيوز- قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أعداد النازحين الفارين من المعارك والقصف الجوي جنوب سوريا إلى المناطق الحدودية تجاوز الـ320 ألف مدني، مشيرة إلى أنهم "يعيشون في ظروف قاسية وغير آمنة".
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان صحفي الخميس، إن "من بين النازحين نحو 60 ألفا عند معبر حدودي مع الأردن"، مضيفا أن "الأعمال القتالية في المنطقة الحدودية تعرض حياة الناس للخطر وتترك الكثيرين دون خيار سوى السعي للعيش في أمان بالأردن المجاور".
وتابع المسؤول الأممي: "نظرا للأخطار المحدقة، أدعو لتوفير مأوى مؤقت في الأردن لمن يحتاجون إلى الأمان وأن يفتح هذا البلد حدوده ويوفر مأوى مؤقتا لعشرات الآلاف من السوريين الفارين".
ولم يتأخر الرد الأردني على المطالبة الأممية، حيث جددت الحكومة الأردنية على لسان المتحدثة باسمها جمانة غنيمات رفضها لفتح الحدود أمام النازحين السوريين.
وقالت غنيمات إن "الأردن اتخذ قرار إغلاق الحدود لحماية أمنه ولتجنب أية مخاطر قد تهدد أمنه ولا تحقق مصالحه"، مضيفة أن "فتح الحدود بطلب الأمم المتحدة لتوفير مأوى للنازحين يصطدم بهذه المصالح".
وتابعت : "المطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن يقوما بدورهما في إغاثة اللاجئين والضغط باتجاه التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة في الجنوب السوري وعدم التخلي عن دورهما الأساسي والمهم وهو إنهاء العنف والقتل".
واعتبرت أن "الحل ليس في فتح الحدود بل في التوصل لحل سياسي ينهي أصل المشكلة"، مشيرة إلى أن "الأردن مستمر بواجبه الإنساني في إيصال المعونات الإغاثية للنازحين السوريين في الداخل السوري".
يضاف الى الدور الانساني 'الهبة' الشعبية التي انطلقت من المفرق والرمثا واربد بجمع المساعدات بمختلف انواعها، لتطلق الحكومة بعد ذلك حملة مساعدات من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية، اضافة الى اقامة مستشفى ميداني يقدم الرعاية الصحية للنازحين في المنطقة الحرة الاردنية السورية.
كما اقام الأردن مستشفى ميداني في المنطقة الحرة الأردنية السورية استقبل أكثر من 1000 مصاب، وادخل العشرات منهم الى مستشفيات المملكة لتلقي العلاج والمغادرة مجددا.
تابعوا القبة نيوز على