facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

وھلَّ العید .. وفلسطین تقاوم عربدة الصھاینة

وھلَّ العید .. وفلسطین تقاوم عربدة الصھاینة

عبدالحمید الھمشري – كاتب وباحث في الشأن الفلسطیني

القبة نيوز- ھلَّ علینا شھر رمضان المبارك والأحوال في فلسطین تسوء یوماً عن یوم ، ولا أحد یحرك ساكناً نصرة لأھلھا الذین یتقلبون على صفیح جمر الحراك الشعبي الساخن، في القدس وغزة ھاشم ، وعربدة المغتصبین الصھاینة في كل الأراضي الفلسطینیة المحتلة ، حول كل ما یحوط بالقدس وغلاف القدس وغلاف قطاع التصدي والتحدي والشھادة والصمود ، المحظور على شعبھا حمل السلاح وامتلاكھ أو محاولة الحصول علیھ من منافذه البریة والبحریة والجویة ، المسیطر علیھا صھیونیاً والذي یتحرك أي العدو نحو نقل نفوذه إلى كل ما ھو خارج حدود الأرض الفلسطینیة ووراء كل ما ھو محیط بھا من خلال تطبیع العلاقات ، لرغبة في نفس زعماء البیت الأبیض الأمریكي الإنجیلي المحكوم من الآیباك الصھیوني في ذلك ، الذي لا یكل ساكنوه في سبیل تنفیذ مآرب الیھود في امتلاك فلسطین التي ستكون وفق تصوراتھم المنطلق بل المكان الذي ستكون فیھ معركة سحق العرب والمسلمین وفق وجھات نظر دھاقنة السیاسة من صھاینة ومتصھینین لدیھم ، لھذا تسعى جاھدة لطمس اسم فلسطین وإلغاء الوجود الفلسطیني تمھیداً للیوم الموعود لتلك المعركة الفاصلة التي ینتظرون حصولھا على أحر من الجمر، وھا ھو ینقضي الشھر الفضیل والأوضاع في الأرض المحتلة تؤول من سیِّئ إلى أسوأ وأھلنا ھناك لا یستكینون ، یقارعون عدوھم بكل ما أوتوا من قوة ، ویبتدعون أسالیب جدیدة في النضال ، وینتظرون فرج الله وإسناده وعونھ .لكن كلمة حق تقال وسط ھذا الصمت الرھیب تحرك الكویت مشكورة نصرة لأھل فلسطین في مجلس الأمن ضد الممارسات الصھیونیة التي أفشلت ما كانت تزمع علیھ المھووسة صھیونیاً مندوبة أمریكا والآیباك الصھیوني في مجلس الأمن "ھیلي" من إدانة لنضالات أھل غزة وقلبھا الطاولة علیھا بطلب توفیر الحمایة الدولیة للفلسطینیین الذي لاقى شبھ إجماع دولي فحالت عن صدوره استخدامھا حق النقض " الفیتو " تجاھھ في أكبر صفعة دولیة لواشنطن .

لك الله یا قدس ، ولكم الله یا أھلنا في الأرض المحتلة ، ولك الله یا أقصانا الحبیب ، ولكم الله یا أحبابنا من حولھ الذین یذودون عن حیاضھ وتقارعون عدواً مدججاً بالسلاح .. لك الله یا غزة ، قطاع الصمود والشھادة ومسیرات العودة ، الذي لقن أھلھ العدو درساً بل دروساً في المجابھة والابتكار في أسالیب النضال ، فطائرات أطفالك الورقیة أدخلت الوھن في نفوس الأعداء المغتصبین الصھاینة وفعلھا بات أشد وقعاً من فعل ھدیر الطائرات العملاقة ودوي الانفجارات والصواریخ ، فھم عاجزون عن مجابھتھا رغم بساطتھا ورغم كل ما یملكون من إمكانیات تقنیة متطورة جداً وذكیة فطوبى لصنیعكم ، لشھدائكم ، لجرحاكم ، لأطفالكم ، لنسائكم ،لرجالكم شیباً وشبانا ، فقد نصبتم جسور العودة إلى فلسطین التي باتت دروبھا أقرب من حبل الورید. فسلام إلى القدس والأقصى الأسیر وكل مقدساتنا وأھلنا الصامدین في كل فلسطین وقطاعنا الصامد قطاع العزة والكرامة.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير