facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

ائتلافات حزبية وسطية لخوض الانتخابات

ائتلافات حزبية وسطية لخوض الانتخابات
بتباطؤ نسبي، بدأت تتبلور ائتلافات جديدة، تضم أحزابا وسطية، لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، وسط حالة من الإرباك، لم ينكرها حزبيون، أمام اختيار المرشحين للقوائم الموحدة، المزمع إعلانها باسم كل ائتلاف. وحتى الأسبوع الماضي، كان ائتلاف الأحزاب القومية اليسارية المعارض، الوحيد الذي حسم مبكرا شكل مشاركته بقوائم موحدة مختلطة، تحمل شعار الائتلاف، وسط ترجيح ترشيح 3 أمناء عامين من هذه الاحزاب، عدا عن دعم مرشحين في قوائم أخرى. قائمة مرشحي ائتلاف القومية اليسارية يتوقع ان تضم الأمين العام للحزب الشيوعي فرج طميزه، وهو من ابرز المرشحين للدائرة الثانية في العاصمة عمان، إضافة إلى الأمين العام الأول لحزب الشعب الديمقراطي (حشد) عبلة أبوعلبة عن الدائرة الأولى، وكذلك الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب عن دائرة البلقاء. وتتردد أنباء عن دعم مرشحين آخرين باسم الائتلاف، عن المقعد المسيحي في الدائرة الثالثة في عمان، كفؤاد حبش الذي رشحه وطرحه حزب الوحدة، وعاطف قعوار الذي يدعمه الحزب الشيوعي بقوة، دون أن تتضح الترتيبات النهائية للترشيحات. وعلى مستوى الأحزاب الوسطية، تبلورت على الأقل 3 ائتلافات انتخابية أولية، بعضها تم الإعلان عنه، كتيار التجديد الذي يضم 6 أحزاب وسطية، في وقت سابق، هي التيار الوطني، أردن أقوى، العون الأردني، الاصلاح والتجديد "حصاد" والحزب الوطني الأردني الديمقراطي "تواد"، والذي رجح أمينه العام محمد يوسف العبادي، بتصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ترشحه، إضافة إلى حزب الحياة. وقال نائب منسق تيار التجديد، الأمين العام لحزب حصاد المهندس مازن ريال، إن شكل المشاركة للتيار سيكون من خلال قوائم "التجديد"، بينما مايزال يجري استمزاج قواعد الأحزاب في تسمية مرشحي كل حزب. ويقول ريال إن طرح أمناء عامين وارد جدا بين الأحزاب الستة، مبينا أن اجتماعا قريبا للاحزاب سيعزز تسمية ترشيحات جديدة، مؤكدا أيضا أن هناك توجها لأن تكون القوائم مختلطة، وأن لا تكون مغلقة على أعضاء الأحزاب الستة. وكانت تنسيقية الأحزاب الوسطية، بقيادة حزب العدالة والاصلاح، الذي يشغل منصب أمينه العام نظير عربيات، قد اعلنت في وقت سابق، ان التنسيقية، وتضم حتى الآن بحسب مصادر، نحو 11 حزبا وسطيا، تعتزم خوض الانتخابات النيابية وفق ائتلاف موحد. كما تبلور مؤخرا إطار الأحزاب الوسطية الإصلاحية، التي تضم 15 حزبا، وعقدت اجتماعا مركزيا لها في جرش قبل أيام، كتحالف حزبي جديد، يسعى لبناء تحالف أوسع مع تنسيقية الأحزاب الوسطية، بحسب الأمين العام لحزب الأنصار عوني الرجوب. وقال الرجوب إن هناك مساعي لبناء تحالف واسع، يضم 25 حزبا، بالتنسيق مع تنسيقية الأحزاب الوسطية ومستقلين، بمن فيهم أيضا "تيار التغيير" الذي أعلن عنه قبل أشهر، ويضم 5 احزاب وسطية، وينضوي في إطار التحالف الحزبي، الذي يضم الأحزاب الخمسة عشر، وفقا للنتائج الأولية التي خرج بها اجتماع التحالف في منزل الأمين العام لحزب الوحدة الوطنية محمد الزبون في جرش قبل أيام. ومن بين الأحزاب المنضوية في التحالف أيضا بحسب الرجوب، إضافة إلى الأنصار، حزب الرسالة الذي يشغل أمينه العام النائب السابق حازم قشوع، وحزب جبهة العمل الوطني، الذي يقوده أمينه العام النائب السابق عبد الهادي المحارمة. ويؤكد الرجوب أن المشاورات جارية، إلا أنها لم تحسم بعد، وأن هناك رغبة لدى الأحزاب الوسطية بالمجمل في بناء أوسع تحالف حزبي وسطي في الانتخابات المقبلة. ولا تزال العديد من الأحزاب الوسطية البارزة لم تعلن عن تحالفاتها، من بينها حزب الجبهة الأردنية الموحدة، فيما يرجح حزبيون ومراقبون تبدل خريطة التحالفات لاحقا، خاصة مع اقتراب المهلة القانونية للترشح، بموجب أحكام المادة 15 من قانون الانتخاب، حيث يبدأ الترشح رسميا للانتخابات في 16 آب "أغسطس" المقبل.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )