عون الخصاونة راسخٌ في وجدان الأردنيين
- تاريخ النشر : 2018-05-20 13:52:53 -
القبة نيوز- في الساعات الأولى لصيام اول أيام الشهر الفضيل وقد صُفد المردة من الشياطين بأمر الله وحلّت في النفوس سكينة العابدين بعيداً عن إغوائهم تتجرد نفس الصادق من كل ماسوى رضاء الله ويشتاق الضمير أن يقول مايريحه بأفاضل الناس وكرامهم.
عون الخصاونة- مع حفظ كريم اللقب والكنية- من افاضل وأكارم البقية الأخيار في هذا الوطن له المكانة الأعز في نفوس الأردنيين والصورة الأبهى في عيون عشاق الوطن،يحترمه الكبير منهم والصغير لأنه يحترم الكببر والصغير،عون الخصاونة الضمير الحي الراسخ في وجدان أهله، الرجل الذي لم تبهره الأضواء ولم تأخذه الأهواء اللهم هوى الأردن وعشقه وقداسة الانتماء له والإخلاص لأهله وقيادته،رجل ضمير العدل فيه موصول بصدقه وطهر منبته وطيب نيته ونقاء معدنه الأصيل لم تخدعه المناصب ببرقعها الخدّاع ليضيق بالناس اويتعالى عليهم بل إن صدره يتسع للأردن بسهولها وجبالها،وتواضعه للناس طبعٌ فطره اللهُ عليه،ومحبته لهم وشفقته عليهم مكّنت أواصر المحبة بينه وبينهم حتى لتكاد تشك أن احداً ينفرمنه إلا قلة قليلة مرعوبة من عوانس المناصب في صالونات النميمةالسياسية ومستنقعات الإفساد والفساد ممن اغتصبت نفوسهم الأنانية وتملكتهم شهوة المنصب ومنافعه.
عون الخصاونة رئيس الديوان الملكي في تسعينيات القرن المنصرم لم يغلق باب الناس دون مليكهم واقول باب الناس لأن الملك لايقبل أن يغلق له بابآ وعون كان يرى نفسه واحداً منهم لا اقرب منهم الى الملك، فهو يرى نفسه رئيس ديوان الملك لاحاجباً له عنهم ترأس الديوان ولم يك مديوناً وغادره مديناً ولم يملأ حسابه إلا باحترام الملك وحب الناس وجَمُل ذاك رصيداً،وأسأل هنا كيف يغادر الديوان مديوناً وهو من يدخل المديونين على الملك ليسد جلالته دينهم؟؟
وكيف يعمد لقطعة ارض ورثها عن اجداده ليبيعها ويسد دينه وغيره يتملك أرض لم يرثها ممن هم أقل من موقع رئيس ديوان؟؟؟ لله درك ياعون لقد شققت على كل من خلِفك في موقع تشرفت وشرفت الخدمه به.
من يلوم جلالة الملك حين استدعاك من لاهاي وكنت على مسافة الشهر من رئاسة محكمة العدل الكونية لتشكيل حكومة في ضرف دقيق أقل مايمكن أن نصفه به أنه ضرف سمعنا بالشارع فيه مالم نعهده ولا نريده ولانقبله فهدأ الشارع الذي كان به البريء وبه غيرالبريء فانسحب البريء مستأنساً ومتفائلاً بقدوم رجل عادل حكيم ليقطع على غير البريء حلم المطامع كم أنت كبير يا أبا علي. ورغم قصر المدة التي قدت فيها الحكومة فقد كان الإنجاز كبيراً فقد قال
أهل الصحراء: (يفزع الرجل بماله ولايفزع بحظه) وأنا لا املك اثمن من حظي وضميري لن اتحدث عن الاستقالة واسبابها لكني أقول حين يتنفس الرجل من رئته ويقرر من رأسه فذاك أولى واجدر بالاحترام وحين يكون المسؤول وفي موقع بذاك الحجم صادقاً وشفافاً فالاحترام يزداد ثقلاً وحجماً وعون كذلك. كنت الوفي المنتمي لوطنك ولازلت، كنت المخلص لقيادتك الهاشمية التي تربيت في كنفها ولازلت وستبقى والوطن وقيادته يعلمان ذلك جيداً بل أن هذا ليس يحتمل النقاش لكن صبية السياسة والإعلام ومستأجرة الأقلام حينها هم من لايعلمون ذلك فأتوك بعد حينٍ يعتذرون عن سقطتهم عندما فهموا أن قدر الكرام كبير عند القائد وشعبه...
هو رمضان الله دولة العزيز الكبير أتخيره دائمآ لاقول عنك ماهو حق ابلج لايُفلج اللهم إن كان ماقلته حق فاجزني نصيب الناطق به وإلا فذنبي لي لأنك تعلم يارباه أني قلت حقاً حمى الله الأردن وطني واهلي شعبه الطيب الخيرالكريم الحليم حمى الله قيادتنا الهاشمية وعلى رأسها صاحب المقام السامي جلالة الملك عبدالله الثاني وأيده بالمخلصين الأوفياء الأتقياء الأنقياء من رجاله.
وجزى الله عون عنا خير الجزاء
تابعوا القبة نيوز على