القبة نيوز- من المقرر أن تطلب الهيئة المستقلة للانتخاب بداية الأسبوع القادم من دائرة الأحوال المدنية إصدار جداول الناخبين؛ عقب صدور قرار موعد الانتخابات والمقررة في 20 أيلول 2016 في الجريدة الرسمية فجر اليوم الجمعة. الهيئة انتظرت صدور الموعد في الجريدة الرسمية، وتوقفت عن أي اجراء بانتظار الصدور، وبحسب تصريحات سابقة للناطق باسمها جهاد المومني لـ'عمون' فإن الوقت في صالح الهيئة ولن يفوتها شيء. وكانت تصريحات سابقة أدلى بها قيادات في مستقلة الانتخابات تحدثت عن أنها تستطيع تقليص المدد القانونية والمقررة بـ 120 يوما، لـ96 في الحد الأدنى من تاريخ صدور الأمر الملكي باجراء الانتخابات، دون مساس بمدد الطعون الانتخابية والاجراءات القضائية. وتعد خطوة طلب الجداول الخطوة الإجرائية الأولى عمليا للانتخابات النيابية 2016، وتبدأ فرق مراقبة الانتخابات عملها من يوم صدور الجداول. مصادر في الأحوال المدنية أن إصدار الجداول يحتاج لدقيقتين ليس إلا، أي 'كبسة زر'، وسيعتبر كل من أكمل ال18 عاما مسجلا بالجداول، وتبدأ بعدها فترة الاعتراضات، لأن الجداول تصدر وفقا لمكان السكن المسجل بالقيد المدني، وليس بحسب الدائرة الأصلية للناخب.وستنشر الجداول على موقع الهيئة المستقلة للانتخاب. واكدت أن التعليمات التنفيذية الخاصة بالعملية الانتخابية صدرت وصارت بعهدة كل الأطراف صاحبة العلاقة، لكنها لم تنشر بعد لحاجة في نفس صانع القرار بالهيئة المستقلة للانتخاب. وبحسب ما أفاد مدير عام دائرة الأحوال المدنية مروان قطيشات 'عمون' فإن البطاقة الذكية التي من المقرر أن يبدأ إصدارها مع نهاية الشهر الجاري، وهوية الأحوال المدنية العادية ستعتمدان كإثبات شخصية للناخب، لأن البطاقتين معتمدتان للدائرة، وهذا هو النص القانوني الصادر في قانون الانتخاب بأن تعتمد مستقلة الانتخاب إما بطاقة خاصة أو بطاقة الأحوال المدنية المعتمدة. قطيشات شدد على أن هذا شأن خاص بمستقلة الانتخاب، بيد أنه أوضح الأمر توضيحا لتنجلي قصة البطاقة الذكية التي لا يمكن أن تكون بيد كل المواطنين حتى موعد الانتخابات المقرر، ما يشي بضرورة اعتماد البطاقتين كإثبات شخصية للناخب. وعليه فإن عجلة الانتخابات ستنطلق مسرعة بداية الأسبوع المقبل، وسيكون منها الاختبار الحقيقي لمستقلة الانتخاب بقيادة الدكتور خالد الكلالدة.