facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

لجنة مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية والشبابية

لجنة مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية والشبابية
القبة نيوز - ناقشت لجنة مشتركة في مجلس الأعيان سبل تطوير التنمية الثقافية والشبابية في الأردن، مع التأكيد على ضرورة إيصال البرامج والمشاريع إلى جميع المحافظات، بما فيها المناطق البعيدة، إضافة إلى متابعة مشروع الأندية الوطنية المتخصص في تعليم تقنيات المستقبل.

وتتألف اللجنة المشتركة من لجنتي الثقافة والشباب والرياضة برئاسة العين الدكتورة هيفاء النجار، ولجنة الخدمات العامة برئاسة العين الدكتور مصطفى الحمارنة. وحضر الاجتماع وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، ووزير الشباب الدكتور رائد العدوان، إلى جانب مدير إدارة الاستراتيجيات في وزارة الاقتصاد الرقمي المهندس عبد القادر البطاينة.

وأكدت النجار خلال ترؤسها الاجتماع ضرورة تحقيق تكافؤ الفرص بين الشباب في مختلف المناطق، وتعزيز الابتكار والإبداع لديهم لاكتشاف قدراتهم التقنية والإبداعية، مشددة على مواصلة متابعة الإجراءات الميدانية لضمان وصول البرامج للمناطق الأقل حظًا وفتح المجال أمام الشباب للريادة والابتكار.

من جهته، أوضح الحمارنة أن الثقافة والتكنولوجيا الحديثة تشكلان عنصرين أساسيين في مسار التنمية الوطنية، مبينًا أن مشروع الأندية الوطنية لتعليم تقنيات المستقبل يمثل مشروعًا وطنيًا مهمًا، خاصة أنه يسهم في رفع الوعي الثقافي لدى الشباب وتمكينهم معرفيًا وتقنيًا، وتعزيز حضورهم في الحياة العامة.

وفي السياق ذاته، قال الرواشدة إن الأندية الوطنية تشكل خطوة محورية لدعم الشباب في ظل التطور التقني والاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الوزارة توفر مساحات للإبداع في المراكز الثقافية وتطرح برامج تدريبية في مجالات تشمل الذكاء الاصطناعي والبرمجة وتصميم الألعاب. كما أشار إلى مبادرات ريادية مثل حاضنة الذكاء الاصطناعي في مركز عجلون الثقافي ومنصة "تراثي"، بالإضافة إلى تطوير المتاحف الافتراضية وتوثيق السردية الوطنية باستخدام التكنولوجيا.

بدوره، شدد العدوان على أن ملف الشباب مسؤولية وطنية تشترك فيها كل المؤسسات، لافتًا إلى بدء العمل على مسح وطني شامل لبناء قاعدة بيانات دقيقة حول واقع الشباب واحتياجاتهم، يكون أساسًا لإعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب 2026–2030. وأضاف أن الوزارة تعمل عبر شراكات واسعة لتنفيذ برامج شبابية وثقافية وريادية، وتفعيل المراكز الشبابية بمحاور تشمل الريادة والابتكار والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والألعاب الإلكترونية والفنون والصحة والعمل التطوعي.

أما البطاينة، فأشار إلى أنه تم تطوير محطات المعرفة وتحويلها إلى "محطات المستقبل" ضمن رؤية وطنية تسعى لتعزيز جاهزية الشباب للعالم الرقمي. وبيّن أن هذه المحطات بصورتها الجديدة ستستهدف الأندية الشبابية والقطاع التعليمي والمؤسسات المجتمعية، بهدف نشر الثقافة الرقمية وتقديم تدريب متقدم في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

وأضاف أن "محطات المستقبل" ستوفر برامج متخصصة في المهارات الحاسوبية والبرمجة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتطبيقات التقنية، بما يعزز قدرة الشباب على الاندماج في الاقتصاد الرقمي ودعم مسيرة الابتكار وريادة الأعمال. كما أكد أن تطوير هذه المحطات يتماشى مع توجهات الدولة لتوسيع فرص التعليم الرقمي وتسهيل الوصول إلى الموارد التقنية، خصوصًا في المحافظات والمناطق البعيدة، بما يحقق العدالة الرقمية ويوفر بيئة تعليمية متطورة تتناسب مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير