حسين ضيف الله الزوايده يكتب …"العميد الركن قائد اللواء الأول حرس الحدود عوده سالم الزوايده "صوت العز وقائد الميدان وفخر الأردن

حين نتحدث عن البطولة والانتماء الحقيقي للوطن، يبرز اسم العميد الركن قائد اللواء الأول حرس الحدود عوده سالم الزوايده، قائد ميداني جسّد أسمى صور الفداء والتضحية دفاعًا عن الأردن وأمنه، وحمل شرف الانتماء للجيش العربي الباسل تحت الراية الهاشمية الخالدة.
في مقابلته الأخيرة عبر أثير إذاعة جيش إف إم، أرسل رسالة واضحة لكل من يحاول العبث بأمن الأردن. بكلماته الصادقة وعزيمته الراسخة، أكد أن قوات حرس الحدود لن تسمح بأي محاولة تهريب أو اعتداء على ثرى الوطن، مهما كانت الأساليب والخدع التي يستخدمها المهربون.
استعرض الزوايده حجم التحديات على الحدود الشمالية والشرقية، مشيرًا إلى أن المهربين باتوا يلجأون إلى وسائل متطورة، مثل الطائرات المسيّرة والبالونات المزوّدة بأجهزة GPS، إلا أن يقظة النشامى وعقيدتهم القتالية أحبطت كل محاولاتهم، وتم التصدي لها بقوة وحزم.
ولم يكن حديثه مجرد سرد لوقائع عسكرية، بل شهادة حية على صمود الجيش العربي ووفاءً لدماء الشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن الأردن الطاهر. وأكد أن معنويات الجنود عالية، وأنهم يشكلون الحصن المنيع الذي يحمي الوطن ويصون كرامته.
أجمل ما حملته المقابلة هو الروح الوطنية التي تجسدت في كلماته، إذ تحدث باسم كل جندي مرابط على الحدود، ليؤكد للعالم أن الأردن سيبقى آمنًا بفضل أبنائه المخلصين وقيادته الهاشمية الحكيمة.
العميد الركن قائد اللواء الأول حرس الحدود عوده سالم الزوايده ليس مجرد قائد عسكري، بل هو عنوان فخر العشيرة والوطن، ونموذج يُحتذى في الانضباط والشجاعة والإخلاص. وجوده في الميدان يبعث الطمأنينة في القلوب، وصوته عبر الإعلام يترجم حقيقة ما يجري على الحدود.
دمت فخرًا للوطن ولعشيرتك يا باشا عوده الزوايده، ودامت عزيمة النشامى سياجًا منيعا يحمي الأردن تحت الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.