عشيرة الكومي "بني قيس": السيادة الأردنية خط أحمر والتطاول عليها لعب بالنار

القبة نيوز - في موقف وطني صلب، عبّرت عشيرة الكومي من قبيلة بني قيس في المملكة الأردنية الهاشمية عن إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع للتصريحات الاستفزازية التي أطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بشأن ما أسماه "دولة إسرائيل الكبرى"، والتي تضمنّت مزاعم باطلة حول ضم أجزاء من أراضي المملكة الأردنية.
وأكدت العشيرة، في بيان رسمي، أن هذه التصريحات تمثل اعتداءً صارخًا على سيادة الأردن وكرامته الوطنية، قيادةً وشعبًا وأرضًا، ووصفتها بأنها "وقاحة سياسية مرفوضة واستفزاز يائس لن يزيد الأردنيين إلا صلابة وتلاحمًا".
وشدد البيان على أن الأردن بقيادته الهاشمية وجيشه الباسل وشعبه الأبي، عصيٌّ على كل أشكال الابتزاز السياسي أو التهديد، وأن هذه التصريحات لن تنال من هيبة الدولة الأردنية، بل ستزيد من تمسّك الأردنيين بوحدتهم الوطنية، وولائهم لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.
وجددت عشيرة الكومي تأكيدها على الاصطفاف المطلق خلف القيادة الهاشمية، ودعمها الثابت للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مشددة على أن أمن الأردن واستقراره وسيادته غير قابلة للمساومة أو المساس، وأن أي محاولة للنيل منها ستُواجه برد شعبي ووطني رادع.
وختمت العشيرة بيانها بالتأكيد على أن الأردن سيبقى صخرة تتكسر عليها كل محاولات العبث بالمنطقة، وحصنًا منيعًا في الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مرددة:
"عاش الأردن حرًا أبيًا، وعاش جيشه الباسل، وعاش مليكه المفدى".