د. محمد النجادات يكتب.. صمود حركة حماس يتوج بالنصر حماس حققت انجازا تاريخيا
بقلم : د. محمد النجادات
قال تعالى:
{ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ }
من اسباب انتصار حركة حماس ، هو القتال في سبيل الله والدفاع عن الدين والارض والعرض.
وحماس عباره عن حركه ليس بدوله ، ليس لها اي مقومات للحرب ، ولكنها استطاعت بحنكتها وارادتها ن تركع العدو الغاشم وحملتهم خسائر كبيره في جميع المجالات العسكريه والاقتصاديه والاجتماعيه، لهذا يمكن تحليل الانتصار للاسباب التاليه : من الناحيه العسكريه ، علاقتها مع بعض الدول التي ساعدتها ، وايضا الحركه اعتمدت على نفسها فقامت بتصنيع الصواريخ والقنابل والانفاق كان لها الدور الاكبر في المعركه.
من الناحيه الساسيه:
بناء علاقات إقليمية ودولية: أقامت علاقات قوية مع دول ومنظمات تدعم القضية الفلسطينية، مثل إيران وقطر وتركيا، ما عزز موقفها السياسي والعسكري.
الجوانب الشعبية:
التفاف الشعب الغزاوي حولها: رغم الحصار والمعاناة الإنسانية، لا تزال تحظى بتأييد واسع لدى قطاعات كبيرة من الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، ما يعكس ثقة الناس بقدرتها على تحقيق أهدافهم الوطنية.
الجوانب الإعلامية: قامت حركه حماس بنقل مجريات الحرب ومعانات الشعب الذي ساهم في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية دولياً من خلال منصاتها الإعلامية ورسائلها التي فضحت انتهاكات الاحتلال.
الحرب النفسية: استخدمت الإعلام لتوجيه رسائل قوية للاحتلال، مما أثر على الروح المعنوية للإسرائيليين،وعائلات الاسرى مما زاد العبء على الاسرائليين.
الجوانب الاستراتيجية: تغيير قواعد الاشتباك: فرضت معادلة القصف بالقصف ، ما أجبر الاحتلال على التفكير مرتين قبل تصعيده، إدارة الأزمات: أثبتت قدرتها على إدارة الأزمات الكبرى، مثل الحصار والهجمات العسكرية، مع الحفاظ على قوتها وتماسكها.
الجوانب الإنسانية والاجتماعية:
إدارة قطاع غزة: رغم الظروف القاسية، تمكنت حماس من توفير خدمات للمواطنين في مجالات التعليم والصحة ، معتمدة على موارد محدودة.
دعم عوائل الشهداء والأسرى: تولي اهتماماً خاصاً لضحايا الاحتلال وعوائلهم، مما عزز مكانتها كحركة مقاومة شعبية.
الخلاصه : تهانينا الي الشعب الفلسطني بانصر المبين باذن لله.