امل خضر تكتب الملك عبدالله الثاني معزز نهضة الاردن وباني حماها
القبة نيوز - أمل خضر - عبد الله الثاني بن الحسين، معزّز نهضة الأردن وباني حماها، الملك الإنسان الذي أخذ على نفسه عهدًا أن يمضيَ بالأردنّ نحو التقدّم والرفعة والتطور والتميز والبناء، فمنذ استلامه سلطاتِه الدستوريّةَ بعد رحيل الملك الحسين -طيّب الله ثراه- في عام 1999م. حمل الملك عبد الله الثاني مسؤوليّته بكل أمانة واقتدار، وأثبت للعالم أجمع حنكته وقدرته على قيادة الأردنّ نحو النمو والتطور والتقدم بشتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لتصبح الاردن علما للوطن العربي والعالم، كما حمل على عاتقه هموم العرب جميعًا، خصوصًا القضية الفلسطينية وتبعاتها وسعى إلى حلّ الأزمات العربية التي كان للأردن قيادة وشعب دور بارز بتضميد جراح كل العرب بل العالم . كما حرص على لَمّ الشمل وتوحيد الصفوف، ليظلّ الأردن في طليعة الدول التي تسعى للسلام دون الاستسلام أو التنازل عن مبدأ واحد من مبادئ العروبة والاسلام. ولد الملك عبد الله الثاني في عمّان ، في 30 كانون الثاني 1962، وهو الابن الأكبر للملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، والأميرة منى الحسين. وله أربعة إخوة وستّ أخَوات. تلقّى علومه الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية في عمّان وأنهاها في عام 1966، ثم التحق بمدرسة سانت إدموند في بريطانيا، ومن ثم بمدرسة إيجل بروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية لإكمال دراسته الثانوية. وفي إطار تدريبه ضابطاً في القوات المسلحة الأردنية، التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة عام 1980، وبعد إنهاء علومه العسكرية فيها قُلِّد رتبة ملازم ثانٍ. وعُيّن بعد ذلك قائد سرية استطلاع في الكتيبة 13/18 في قوات الهوسار (الخيّالة) الملكية البريطانية، وفي عام 1982 التحق بجامعة أكسفورد، حيث أنهى مساقاً في الدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط ولدى عودته إلى أرض الوطن، التحق بالقوات المسلحة الأردنية برتبة ملازم أول، وخدمَ قائدَ فصيل ومساعدَ قائدِ سرية في اللواء المدرع الأربعين. وفي عام 1985، التحق بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس في ولاية كنتاكي بالولايات المتحدة الأميركية وفي عام 1986 كان قائداً لسرية دبابات في اللواء المدرع 91 في القوات المسلحة الأردنية برتبة نقيب، كما خدم في جناح الطائرات العمودية المضادّة للدبابات في سلاح الجو الأردني، وقد تأهّل قبل ذلك مظلّياً في القفز الحر وطياراً مقاتلاً على طائرات الكوبرا العمودية وفي عام 1987 التحق جلالته بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن، كما أنهى برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية في إطار برنامج "الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية". خدم جلالته مساعدَ قائد سرية وقائد كتيبة في كتيبة الدبابات الملكية/17 ثم رُفّع إلى رتبة رائد. كما حضر دورة الأركان في كلية الأركان الملكية البريطانية في كمبرلي في المملكة المتحدة. وخدم في الفترة 1991-1992 ممثلاً لسلاح الدروع في مكتب المفتش العام في القوات المسلحة الأردنية. وقاد كتيبة المشاة الآلية الملكية الثانية. وفي عام 1993 أصبح برتبة عقيد في قيادة اللواء المدرع الأربعين، ومن ثم أصبح مساعداً لقائد القوات الخاصة،. الملكية الأردنية، ثم قائداً لها برتبة عميد. وفي عام 1996 أعاد تنظيم القوات الخاصة لتتشكّل من وحدات مختارة لتكوّن قيادة العمليات الخاصة. رُقّي جلالته إلى رتبة لواء عام 1998، وحضر دورة إدارة المصادر الدفاعية في مدرسة مونتيري البحرية خلال شهرَي حزيران وتموز في العام نفسه. بالإضافة إلى خدمته العسكرية ضابطاً، تولّى مهماتِ نائب الملك مرات عدة في أثناء غياب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن البلاد. وقد صدرت الإرادة الملكية السامية في 24 كانون الثاني 1999 بتعيينه ولياً للعهد.
وكان قبل ذلك قد تولّى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقاً للمادة 28 من الدستور الأردني، منذ يوم ولادته في 30 كانون الثاني 1962 حتى 1 نيسان 1965 اقترن جلالته بالملكة رانيا في 10 حزيران 1993، ورُزقا بنجلَين وابنتَين: سمو الأمير الحسين، ولي العهد، الذي وُلد في 28 حزيران 1994، وسمو الأميرة إيمان التي وُلدت في 27 أيلول 1996، وسموّ الأميرة سلمى التي وُلدت في 26 أيلول 2000، وسمو الأمير هاشم الذي وُلد في 30 كانون الثاني 2005 ، اهتمّ الملك عبد الله الثاني منذ توليه حُكم المملكة الأردنيّة الهاشميّة بتأسيس مجموعةٍ من المبادرات الملكيّة؛ من أجل تطوير مستوى المعيشة ضمن العديد من القطاعات، مثل المشروعات الإنتاجيّة، وتقديم الرعاية للمقدسات الإسلاميّة ظهرت أعمال الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية على أرض الواقع، فقد تكاتفت جهود دائرة الأوقاف الإسلامية، ولجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، والصندوق الهاشمي لإعمار الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وتمّ تضمين مشاريع الإعمار التي أطلقها الملك منذ توليه الحُكم تحت مسمّى الإعمار الهاشمي الخامس، ويظهرأهم ما اشتمله الإعمار الهاشمي في عهد الملك عبدالله الثاني مشروع الإنارة والإنارة الغامرة؛ الذي اشتمل على الإنارة الداخلية للمسجد الأقصى المبارك، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، والمسجد المرواني، والأسوار الخارجية. مشروع الأَعمال الميكانيكية والصِحية؛ الذي تضمن أعمال تمديدات المياه لإطفاء الحريق، وتغذية المِياه، وتَصريف مياه الأمطار والصَرف الصحي، وربط آبار المَسجد الأقصى. مشروع إعادة بناء منبر صلاح الدين؛ الذي تم فيه بناء منبر مشابه للمنبر الأصلي، وتم ذلك في جامعة البلقاء التطبيقية في كلية الفنون الإسلامية، ونُقل إلى المسجد الأقصى في عام 2006م. مَشروع تجديد فَرش مَسجد قبة الصَخرة المشرفة والتكفُّل بأعمال الصيانة اللازمة بتمويلٍ خاص من الملك عبد الله اهتمَّ الملك عبدالله الثاني بالجانب الاجتماعي؛ حيث سعى إلى تحسين الظروف الاقتصادية، والاجتماعية، والمعيشية للمُواطن الأردني، وتمكينه من مواجهة الظُروف والتَحديات الصَعبة، ودعم المواطنين محدودي الدخل من خلال تشييد المساكن، وإنشاء شبكة الأمان الاجتماعي، وإطلاق برامج التدريب والتأهيل، ومنح طرود الخير وغيرها، وسعى أيضاً إلى النهوض بالمُجتمع الأردني نحو الاكتِفاء والإنتاجية، وذلك عن طريق تطوير الخدمات التعليمية، والصحية، وتوفير فرص العمل والوظائف، وتوفير الحاجات الأساسية، كما أنشأ العديد من المناطق التنموية المهمَّة التي من شأنها تحسين الحياة الاجتماعية، مثل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، أمّا فيما يخص المرأة فقد أطلق الملك عِدة مبادراتٍ لتحسين وضعها ودمجها مع المجتمع والتأكيد على أهمية دورها كعنصرٍ فاعلٍ فيه ودعم التنمية الاجتماعيّة، والشباب، وقطاع التعليم، وقطاع الصحة،.
و من أهمّ هذه المبادرات الملكيّة: صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية: وهو صندوقٌ أُسّس في عام 2001م، ويعدُّ هذا الصندوق كمنظمةٍ غير ربحيّة وغير حكوميّة تهتمّ بتعزيز التنمية في جميع محافظات ومناطق المملكة الأردنيّة الهاشميّة، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم للتنمية التعليميّة والتنمية الاجتماعيّة؛ وذلك عن طريق الحرص على إنشاء مجموعةٍ من المشروعات التنمويّة؛ ممّا يُساهم في توزيع المكاسب الناتجة عن التنمية المستدامة من خلال الشراكة والتعاون مع منشآت القطاع الخاص. مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير: وهو مركز أُسِّس في عام 1999م، ويُعرّف اختصاراً باسم (كادبي)، وهو مُؤسسةٌ مدنيّة عسكريّة ذات استقلاليّة تقع تحت إشراف الجيش العربيّ الأردنيّ، ويهتمّ هذا المركز بعمليات التطوير والبحث؛ من أجل توفير أفضل الحلول ضمن المجالات الخاصة بالدفاع، سواء دوليّاً، أو إقليميّاً، أو محليّاً. مركز الملك عبد الله الثاني للتميّز: وهو مركز أُسس في عام 2006م؛ من أجل أن يكون مرجعاً يُحدِّد التنافسيّة في الأردن ويدعم انتشار التميّز؛ من خلال تطبيق أفضل الطُرق التي تشمل المعايير الخاصة بالجوائز التي يمنحها المركز لكافة القطاعات، كما يُعدّ مركز الملك عبد الله الثاني للتميّز المرجع الذي يقيس مستوى الأداء والتميّز الخاص بالمُؤسسات العامة. عُرِف الملك عبد الله الثاني باهتمامه بالرياضات البرية، وشغفه تجاه السيارات والدراجات النارية؛ فقد أصبح بطلاً للرالي الوطني الأردني، وعرف عنه أيضاً اهتمامه بالرياضات الجوية، كالقفز الحر، بالإضافة إلى الرياضات البحرية والمائية كالغوص، كما طوّر الملك عبد الله الثاني اهتماماً بالأسلحة القديمة خلال فترة وجوده في الجيش؛ فهو يحتفظ بمجموعة متنوعة من الطرز العسكرية العالمية إلى هذا اليوم ولم يزلْ في عهد الملك عبد الله الثاني بن الحسين خطوات رائدة في مختلف المجالات، سواء في المجالات السياسية أم الاقتصادية أم في مجال الصحّة والتعليم، كما أصبحَ الأردنّ بلدًا يُشار إليه بالبنان في وسطيّته واعتداله، دون أن يتنازل أبدًا عن قيم الثورة العربيّة الكبرى، فالهاشميّون منذ أن أخذوا أمانة حمل الراية، لم يتوانَوْا أبدًا في إثبات عروبة الأراضي العربيّة من المحيط إلى الخليج، خصوصًا فيما يتعلّق بملف القدس والأراضي المحتلّة، فالأردن بحكم موقعه المتوسط والاستراتيجي، وجد نفسه في مواجهة مختلف الأزمات العربية، التي حرص الملك عبد الله على حماية الأردن وشعبه من أي تبعات سلبية تؤثر عليهم. يتميز الملك عبد الله الثاني بأنّه صاحب رؤية فذة ثاقبة، استطاع من خلالها قيادة الأردن بكل قوّة، وحمايته من عواصف الحرب والدمار التي أتت على الكثير من الدول، فالأردن اليوم أصبح بمثابة الملاذ الآمن للكثير من العرب، الذين قدموا إليه طالبين الأمن والأمان، وهذا كلّه بفضل القيادة الحكيمة للملك عبد الله الثاني الذي لم يتوانَ يومًا عن مهامه تجاه وطنه ودينه وشعبه، فالأردن اليوم أصبح منارة للعلم والمعرفة، كما واكب التطوّر الهائل في جميع المجالات، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أنّ القيادة الحكيمة هي التي تأخذ بيد الوطن إلى الأمان حفظ الله ابا الحسين واطال الله بعمره
وكان قبل ذلك قد تولّى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقاً للمادة 28 من الدستور الأردني، منذ يوم ولادته في 30 كانون الثاني 1962 حتى 1 نيسان 1965 اقترن جلالته بالملكة رانيا في 10 حزيران 1993، ورُزقا بنجلَين وابنتَين: سمو الأمير الحسين، ولي العهد، الذي وُلد في 28 حزيران 1994، وسمو الأميرة إيمان التي وُلدت في 27 أيلول 1996، وسموّ الأميرة سلمى التي وُلدت في 26 أيلول 2000، وسمو الأمير هاشم الذي وُلد في 30 كانون الثاني 2005 ، اهتمّ الملك عبد الله الثاني منذ توليه حُكم المملكة الأردنيّة الهاشميّة بتأسيس مجموعةٍ من المبادرات الملكيّة؛ من أجل تطوير مستوى المعيشة ضمن العديد من القطاعات، مثل المشروعات الإنتاجيّة، وتقديم الرعاية للمقدسات الإسلاميّة ظهرت أعمال الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية على أرض الواقع، فقد تكاتفت جهود دائرة الأوقاف الإسلامية، ولجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، والصندوق الهاشمي لإعمار الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وتمّ تضمين مشاريع الإعمار التي أطلقها الملك منذ توليه الحُكم تحت مسمّى الإعمار الهاشمي الخامس، ويظهرأهم ما اشتمله الإعمار الهاشمي في عهد الملك عبدالله الثاني مشروع الإنارة والإنارة الغامرة؛ الذي اشتمل على الإنارة الداخلية للمسجد الأقصى المبارك، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، والمسجد المرواني، والأسوار الخارجية. مشروع الأَعمال الميكانيكية والصِحية؛ الذي تضمن أعمال تمديدات المياه لإطفاء الحريق، وتغذية المِياه، وتَصريف مياه الأمطار والصَرف الصحي، وربط آبار المَسجد الأقصى. مشروع إعادة بناء منبر صلاح الدين؛ الذي تم فيه بناء منبر مشابه للمنبر الأصلي، وتم ذلك في جامعة البلقاء التطبيقية في كلية الفنون الإسلامية، ونُقل إلى المسجد الأقصى في عام 2006م. مَشروع تجديد فَرش مَسجد قبة الصَخرة المشرفة والتكفُّل بأعمال الصيانة اللازمة بتمويلٍ خاص من الملك عبد الله اهتمَّ الملك عبدالله الثاني بالجانب الاجتماعي؛ حيث سعى إلى تحسين الظروف الاقتصادية، والاجتماعية، والمعيشية للمُواطن الأردني، وتمكينه من مواجهة الظُروف والتَحديات الصَعبة، ودعم المواطنين محدودي الدخل من خلال تشييد المساكن، وإنشاء شبكة الأمان الاجتماعي، وإطلاق برامج التدريب والتأهيل، ومنح طرود الخير وغيرها، وسعى أيضاً إلى النهوض بالمُجتمع الأردني نحو الاكتِفاء والإنتاجية، وذلك عن طريق تطوير الخدمات التعليمية، والصحية، وتوفير فرص العمل والوظائف، وتوفير الحاجات الأساسية، كما أنشأ العديد من المناطق التنموية المهمَّة التي من شأنها تحسين الحياة الاجتماعية، مثل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، أمّا فيما يخص المرأة فقد أطلق الملك عِدة مبادراتٍ لتحسين وضعها ودمجها مع المجتمع والتأكيد على أهمية دورها كعنصرٍ فاعلٍ فيه ودعم التنمية الاجتماعيّة، والشباب، وقطاع التعليم، وقطاع الصحة،.
و من أهمّ هذه المبادرات الملكيّة: صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية: وهو صندوقٌ أُسّس في عام 2001م، ويعدُّ هذا الصندوق كمنظمةٍ غير ربحيّة وغير حكوميّة تهتمّ بتعزيز التنمية في جميع محافظات ومناطق المملكة الأردنيّة الهاشميّة، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم للتنمية التعليميّة والتنمية الاجتماعيّة؛ وذلك عن طريق الحرص على إنشاء مجموعةٍ من المشروعات التنمويّة؛ ممّا يُساهم في توزيع المكاسب الناتجة عن التنمية المستدامة من خلال الشراكة والتعاون مع منشآت القطاع الخاص. مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير: وهو مركز أُسِّس في عام 1999م، ويُعرّف اختصاراً باسم (كادبي)، وهو مُؤسسةٌ مدنيّة عسكريّة ذات استقلاليّة تقع تحت إشراف الجيش العربيّ الأردنيّ، ويهتمّ هذا المركز بعمليات التطوير والبحث؛ من أجل توفير أفضل الحلول ضمن المجالات الخاصة بالدفاع، سواء دوليّاً، أو إقليميّاً، أو محليّاً. مركز الملك عبد الله الثاني للتميّز: وهو مركز أُسس في عام 2006م؛ من أجل أن يكون مرجعاً يُحدِّد التنافسيّة في الأردن ويدعم انتشار التميّز؛ من خلال تطبيق أفضل الطُرق التي تشمل المعايير الخاصة بالجوائز التي يمنحها المركز لكافة القطاعات، كما يُعدّ مركز الملك عبد الله الثاني للتميّز المرجع الذي يقيس مستوى الأداء والتميّز الخاص بالمُؤسسات العامة. عُرِف الملك عبد الله الثاني باهتمامه بالرياضات البرية، وشغفه تجاه السيارات والدراجات النارية؛ فقد أصبح بطلاً للرالي الوطني الأردني، وعرف عنه أيضاً اهتمامه بالرياضات الجوية، كالقفز الحر، بالإضافة إلى الرياضات البحرية والمائية كالغوص، كما طوّر الملك عبد الله الثاني اهتماماً بالأسلحة القديمة خلال فترة وجوده في الجيش؛ فهو يحتفظ بمجموعة متنوعة من الطرز العسكرية العالمية إلى هذا اليوم ولم يزلْ في عهد الملك عبد الله الثاني بن الحسين خطوات رائدة في مختلف المجالات، سواء في المجالات السياسية أم الاقتصادية أم في مجال الصحّة والتعليم، كما أصبحَ الأردنّ بلدًا يُشار إليه بالبنان في وسطيّته واعتداله، دون أن يتنازل أبدًا عن قيم الثورة العربيّة الكبرى، فالهاشميّون منذ أن أخذوا أمانة حمل الراية، لم يتوانَوْا أبدًا في إثبات عروبة الأراضي العربيّة من المحيط إلى الخليج، خصوصًا فيما يتعلّق بملف القدس والأراضي المحتلّة، فالأردن بحكم موقعه المتوسط والاستراتيجي، وجد نفسه في مواجهة مختلف الأزمات العربية، التي حرص الملك عبد الله على حماية الأردن وشعبه من أي تبعات سلبية تؤثر عليهم. يتميز الملك عبد الله الثاني بأنّه صاحب رؤية فذة ثاقبة، استطاع من خلالها قيادة الأردن بكل قوّة، وحمايته من عواصف الحرب والدمار التي أتت على الكثير من الدول، فالأردن اليوم أصبح بمثابة الملاذ الآمن للكثير من العرب، الذين قدموا إليه طالبين الأمن والأمان، وهذا كلّه بفضل القيادة الحكيمة للملك عبد الله الثاني الذي لم يتوانَ يومًا عن مهامه تجاه وطنه ودينه وشعبه، فالأردن اليوم أصبح منارة للعلم والمعرفة، كما واكب التطوّر الهائل في جميع المجالات، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أنّ القيادة الحكيمة هي التي تأخذ بيد الوطن إلى الأمان حفظ الله ابا الحسين واطال الله بعمره