بعد تفشي الحمى القلاعية .. توجه لاستيراد الحليب
القبة نيوز - كشفت مصادر مطلعة ان اجتماعا رسميا عقد في دائرة رسمية بارزة، لمناقشة استيراد الحليب من دولة مجاورة، بسبب النقص الحاصل في هذه المادة، جراء تفشي مرض الحمى القلاعية.
جاء الاجتماع، في وقت قالت فيه الجمعيات التعاونية لمربي الابقار في بيان لها أن المزارع المصابة بمرض الحمى القلاعية، بدأت بالتعافي وستعاود الانتاج تدريجيا.
واكدوا في بيانهم، توافر كميات الحليب التي تغطي السوق المحلي، مشيرين ان النقص في بداية انتشار الحمى القلاعية جرت تغطيته من حليب الاغنام والبالغ انتاجه 250 طنا يوميا، وفق احصائيات وزارة الزراعة، وان الاسواق المحلية تعاني من ضعف القوة الشرائية وعزوف المواطنين عن شراء منتجات الالبان.المصادر المطلعة بينت ان الاجتماع حضره اصحاب مصانع البان، طالبوا باستيراد الحليب من دولة خليجية مجاورة لمدة شهر، او فتح استيراد الحليب المجفف لمدة شهر أيضا لتغطية النقص.
وشكلت وفق المصادر، لجنه من اصحاب مزارع الابقار، للتأكد من وجود نقص أو عدمه، وبناء عليه سيتخذ قرار بهذا الشأن.
واضاف البيان، "انه في ظل ظروف ما يعانيه العالم من ظروف، بوجود ازمة غذائية، وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، بتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فقد تفوق المزارع الأردني (مربو الابقار) في انتاج الحليب الطازج واللحوم الحمراء، اذ عانت الجمعيات على مدى أعوام وفي مثل هذا الوقت، من زيادة في الانتاج لتوافر حليب الاغنام”.
وثمنت الجمعيات التعاونية في بيانها، موقف بعض المصانع برفع سعر مادة الحليب لـ55 قرشا للكغم، لكنهم رفضوا الرفع حتى لا ينعكس ذلك على اسعار الالبان والأجبان التي تباع للمواطنين.
واشار الى انهم حذروا من بعض المتربصين بالقطاع، في إيجاد حلول للازمة الحالية باستيراد الحليب أو الابقار، لخلق الفوضى وايجاد حليب فائض، يجري استلامه من المزارعين بأسعار مخفضة ودون سعر التكلفة، داعية للتريث ودراسة الاقتراحات المطروحة مع القطاع، مؤكدين توافر منتجات الالبان والأجبان في الاسواق المحلية وبدون نقص.
"الغد"