وأضاف، خلال حضوره مناسبة يوم الشجرة التي نظمتها كلية الحصن في إربد، أنه سيتم زراعة 100 ألف شجرة من الخروب والملول، إضافة إلى زراعات في غابة في جرش وبنفس المساحة وزراعة 100 ألف شجرة، مؤكدا أن خطة التحريج ستعمل على إيجاد فرص عمل مؤقتة ودائمة، بما يتماشى مع خطط الشراكة في مديريات الزراعة مع كافة المؤسسات، ومنها المدارس والجامعات على زراعة غابات مستدامة.

وجرى خلال الاحتفال زراعة 1000 شجرة من أنواع مختلفة مثمرة وحرجية وعلى مساحة 30 دونما.

وأشار الحنيفات إلى استخدام تقنية (الشرنقة) في أغلب هذه الزراعات؛ لضمان نجاح واستدامة هذه الغابات خاصة في ظل توفر عناصر الاستدامة للزراعة، مضيفا أن هذه الجهود تتناغم مع محور الحصاد المائي وخطة العمل لإنشاء 100 حفيرة وسد، و5 آلاف بئر تجميع لهذا العام وفق محاور الخطة الوطنية للزراعة المستدامة.

عميد كلية الحصن الجامعية كامل الزبون، قال "نعيش في ظروف استثنائية من ناحية التغير المناخي، فالأمطار تعاني من تذبذب في معدل الهطول وأيضا تغير في التوزيع الزمني والمكاني وارتفاع في معدلات التبخر وكذلك ارتفاع في درجات الحرارة".

وأكد أن الاستمرارية بالعملية الزراعية تتطلب بذل جهد استثنائي في مجال الحصاد المائي، وفي مجال إعادة استخدام المياه على المستوى المنزلي والوطني والبحث عن مصادر مياه غير تقليدية.

وأشار الزبون إلى أنه جرى الإيعاز للطلبة الخريجين بزراعة شجرة لكل طالب خريج، مؤكدا أنه سوف ينتج من هذه الحديقة عدد من الأبحاث العلمية سنويا، وستكون حاضنة تدريب لنحو 500 طالب سنويا، فضلا عن تقديم هذه الحديقه كعمل للجوائز العالمية ولدورها في تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية للجامعات الخضراء، إضافة إلى أنها "ستكون نواة لحديقة وطنية تتضمن مضمارا للمشي، وحديقة عامة للعائلات، إضافة إلى ملعب لكرة القدم سيتم إعادة تأهيله قريبا".

وأكد أن الاهتمام والرعاية الكبيرين اللذين يوليهما جلالة الملك عبد الله الثاني بالزراعة ودعواته المستمرة لتطويرها والحفاظ عليها هي الحافز الأكبر للجميع؛ لترجمة توجيهات جلالته والنهوض بالأردن في كل المجالات.