facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

العنف المجتمعي الى اين سنصل

العنف المجتمعي الى اين سنصل
ليس للعنف عنوان فهو موجود في كل مكان وفي كل زمان وتمثل هذا العنف بالعنف النفسي والعنف الجسدي والعنف الفكري وهناك العنف من أجل العنف حيث ذهب الكثير من الأخصائين والباحثين لأرجاع سبب العنف الى التربية التي لها دور كبير في وجود العنف من عدمه وبعضهم أفاد أن العنف المجتمعي ليس له بيئة محددة وأنه لا يقتصر على فرد أو فئة معينة أو أو أو .
من المهم أن نعرف أن العنف بأي شكل من أشكاله يعود بداية لغياب الوازع الديني والأبتعاد عن مكارم الأخلاق مما أثر سلبا على النشأ عن طريق بث أفكار مستوردة تسيء لهم دون تركيز أو ثقافة وخاصة التقليد الأعمى الذي جاء عن طريق الغرب مما يبث من خلال وسائل الأعلام كالنت والسوشال ميديا والأفلام الهابطة التي فيها الكثير من مشاهد العنف والأنحلال الأخلاقي كما أن غياب دور البيت والمدرسة والجهل بالقوانيين زاد من العنف المجتمعي حتى أن بعضهم وضع اللوم على الحريات التي فيها اعتداء صارخ على أخلاقيات الناس علما أن الحرية لا تعني الانفلات عن أخلاقنا النبيلة وعاداتنا الطيبة ومبادئنا الهادفة التي تدعوا الى الفضيلة .
العنف المجتمعي لا يقف عند مجتمع بعينه فالمجتمعات فيها الصالح وفيها السيء ولم يقتصر العنف بين شخص وأخر بل تعدى ذلك حتى وصل الى المدارس والجامعات ويشارك فيه الكثير وخاصة في الفزعات التي ولدت من عادات مجتمعية سيئة كل ما فيها سلبي وبتنا نمسي على جريمة قتل ونصبح على محاولة انتحار وتتوالى الحوادث تسمع أن أبا قتل أطفاله وولد يقتل والده أو يرميه على قارعة الطريق وأم خنقت طفلها الرضيع وزوجة سكبت الزيت أو الماء الساخن على زوجها وزوج أوسع زوجتة ضربا أو طعننا حتى الموت .. الى متى هذا العنف الى أين سنصل لنرفع معا شعار لا للعنف واقعا وليس حبرا على ورق ولنقف معا صفا واحدا لنبذ جميع أشكال العنف قولا وفعلا .
ابراهيم خطيب الصرايره
كاتب وباحث
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )