بذات السلاح
بلسم المناصير
القبة نيوز- ملامح وجهها الأخاذ حفرت في قلبي حرقة لا يذهب اثرها ستبقى تؤلمني طويلا ،ليس بقلبي الوحيد بل بقلوب كل الفراشات اللواتي مثلي ومثلك يمتلكن المشاعر ذاتها.
لكم تقشعر بدني من منظره أقصد الذي اودى بحياتك، لقد قتل نفسه مات كما لا شيء مات كجثةقذرةمجرورة،
لا تعني لأحد شيئا مؤكد ذلك، إنه القدر إنه الثأر الرباني المستوحى.
أتعلمين ؟السلاح نفسه أخذ بثأرك ،هو السلاح ذاته بكى من حزنه عليك فأراد الانتقام لك ففعل ،لعله يسكت ضميره المتعب ،أقول لك ثانية ،إنه القدر إنها العظمة الإلهية،لعل البشر يدركون.
لكم أحزنني والداك البريئان،لم تنشف دموع امك من البكاء لم يتوقف تساؤل والدك ،،انها الامومة انها الابوة الفطرية،،،كان يمكن لأي شابة أن تكون بنفس مكانك
لكنه شاء القدر لتكون انت الضحية .