قطيشات يكتب البلقاء التطبيقية تجربة مضيئة..
القبة نيوز - كتب خليل قطيشات
لا بد من التوقف عند لأشخاص اثروا حياة مجتمعهم بالعلم والمعرفة وبالكلمة الصادقة المعبرة عن ضمير المواقف المستنيرة لأخلاقنا وقيمنا وارثها الحضاري والفكري والإنساني والشخصية التي اثارتني تساءلت كثيرا عن تلك الشخصية الوسيمة والأخاذة نعم تأسرك منذ اللحظة التي تلتقيها تسكنها روح وضمير وعقل متفتح على كل مناحي الحياة المختلفة حيث عمل في عدة مجالات في التعليم العالي ويشهد له بالكفاءة والتميز والكثير من أبنائنا في البلقاء والتعليم العالي يعرفون له قدرا ويفتخرون أنهم تلقوا العلم على يديه فالجميع يشهد له بالصدق والنزاهة في العمل بحق انه رجل عام بامتياز وبكل المعاني والمقاييس ، رجل لم يكن يؤرّقه خاطر واحد غير كيف يبني انسان الوطن؛ ليدعم العلم ، حبّه لبلاده، وترابها، ومائها يلمسه القاصي والداني، لم يتهالك يومًا على مجد، ولم يزاحم على الظهور، ، تجربة مضيئة.. كعطر يسيل من عنق الوطن ، رجل أحب بلاده، وأخلص لها بعنف، عشقها في السر، وتعلّق بها في الخفاء، وأعلن سر نجاحه في قيادتها في العلن جاعلاً الله والوطن وقائد الوطن في القلب، لن تكفينا الأسطر المعدودة لوصف هامة بقيمة العجلوني , قلعه علميه شامخه حملت الكثير من الأعباء وتحدت الصعاب لأجل التعليم , اللسان يعجز عن منح هذه الشخصية جزءا من حقها لأنها من القلائل الذين يستحقون الشكر يجب أن نبادل هذا العطاء بالتفاني والتسامي جبل راسخ من جبال الوطن، سوف أتحدث عن مسيرته الحافلة بالإنجازات الوطنية البارزة التي رصعت سيرته عبر تاريخه في المسؤولية.. كان الحديث عن الدكتور أحمد العجلوني صعبا جدا، لأنه يصعب الحديث عن رجل بحجمه وحجم مهامه وضخامة مسؤولياته المتعددة، واليوم يصبح أصعب إذا أردنا الإحاطة بعمر طويل في معترك التصدي لمسؤوليات وطنية جسيمة.. الذي عمل بصمت وجدارة منذ يفاعة العمرجل الصمت المهيب، والعمل الدؤوب.. الحكمة التي صقلتها التجارب.. والحنكة التي بلورتها المواقف العقلانية والتأني، والحزم والحسم.. النظرة البعيدة والأفق الواسع.. التفكير في المستقبل بقدر التفكير في الحاضر.. الوطن أولا ولا شيء قبل الوطن، ، واستقراره الدائم هدف استراتيجي لا بد من تحقيقه.. ذلك هو رئيس جامعة البلقاء التطبيقية . الرجل يمثل الرجل المناسب في المكان المناسب، فقد حوّل الجامعة من حال إلى حال، بخبرته وكفاءته وإخلاصه، وتغيرت معه أحوال الطلبة الى الأحسن. هذا الرجل علم الطلبة النظام والالتزام والوطنية. لم تعد ترى التجمعات الشبابية خارج الجامعة، مضت الجامعة إلى أهدافها على أسس ثابتة وحديثه ، ويرفل أهلها في ثوب النماء والرخاء وبمرور كل يوم يشعر المواطن إلى أي درجة كان ذلك الانجاز وإلى أي مدى ستظل تجريه فريدة وإلى أي مدى ينعم المواطن بنهضة رائعة تحت مظلة التعليم والأمان والمستقبل الوضاء. قائد محنك حكيم العجلوني هو هكذا سكنت الطمأنينة في قلوب المجتمع الأردني، وهكذا سارت مسيرة التعاليم جنباً بجنب مع مسار البناء والنماء وأرست القواعد قواعد الإيمان وقواعد التنمية وقواعد الفكر. شخصية قيادية استوعبت دروس التاريخ، ونهلت منها عبر الأحداث، وتسلحت بشجاعة الرأي ومسؤولية القيادة، مدركًا حجم التحديات التي تواجه الوطن على طريق التنمية، وفي ظل الظروف الراهنة التي يمرّ بها العالم، وعلى المستوى الوطني.. يظل العجلواني شخصية بارزة يعرفها كل مواطن في هذه البلاد.. مسؤولًا حكيمًا وإداريًا طموحًا، ساعيًا إلى بلوغ أقصى درجات العطاء في أي مجال من المجالات الكثيرة التي تولى شؤونها، وهي تدل على حرصه واهتمامه بشؤون الوطن
ألف تحية إعزاز وإكبار إلى الرئيس الإنسان وفَّقكم الله وجعلكم أعمدة بناءٍ لبلدنا العزيز الأردن تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة