أبو خضير يكتب : إتقوا الله في بشر
د. نسيم أبو خضير
القبة نيوز- لابد أن نقولها ليس دفاعاً ولكنها كلمة حق هل أصبح دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مستهدفاً بشكل شخصي من شخصيات كنا نكن لها الإحترام والتقدير ؟
لماذا هذه الهجمة وكما يقولون : على الطالعه والنازله .
رأينا هجوماً صارخاً وواسع النطاق على دولته ، بدأه الإقتصادي سعادة السيد طلال أبو غزاله وتبعه آخرون بسبب إصدار قرار تعطيل العمل للدوائر والمؤسسات الحكومية ليوم الخميس 27 كانون الثاني 2022 بسبب الأحوال الجوية السائدة ، وأن هذا القرار غير صائب ومتسرع ، ويؤثر على الإقتصاد الوطني ، وكان يجب على دولته عدم إتخاذ مثل هذا القرار ، لما سيترتب عليه من خسارة الإقتصاد ملايين الدولارات ، وكأن قراراتهم وتوجهاتهم تهم مصلحة البلد اكثر من دولة الرئيس .
واليوم ومع إنكشاف الحقيقة حتى للأطفال الصغار ، ضرورة مثل هذا القرار بتعطيل الوزارات والمؤسسات .
ماموقف هولاء الخبراء من تهجمهم بعد أن كُشفت نواياهم غير السليمة ؟!
هل سيعتذرون لدولة الرئيس على تسرعهم بالإتهام وتظليل الراي العام ؟
أقول كلمة حق من خلال سؤال أطرحه :
منذ ثلاثين عام ، مَنْ منا سمع عن حكومة من الحكومات قد جعلت المواطن يكف عن الأنين والشكوى من الفقر والبطالة وسوء الحال ؟
بماذا تختلف حكومة الدكتور بشر الخصاونة عن غيرها ؟ غير أنها ورثت تركة مثقلة بالديون ومغرقة بمليارات الدولارات. إضافة إلى وقت حفل بضائقة إقتصادية أثرت على إقتصادات العالم أجمع إستدعى إتخاذ إجراءات صعبة على المواطن والدولة .
لماذا لم تتم مهاجمة أولئك ( الذين قيل ) إنهم نهبوا وأخذوا الملايين من خزينة الدولة.
هل فينا واحد يشك في نزاهة ونظافة وأمانة دولة الدكتور بشر الخصاونه ؟
بعد هذا أقول : أُدعوا الله أن يعينه على حِمْله ، ويهيئ له أسباب العمل لرفعة بلدنا وتقدمه .