طارق خوري يقود حراك سري لإنشاء حزب فكري عقائدي
الحزب وفق القائمين عليه "عقائدي فكري" وليس برامجيا، حيث يرى أصحاب الحراك أن البرامج الحزبية قابلة للتغيير لتحقيق أهداف الفكر والعقيدة الأساسية للحزب، ولذلك على الأحزاب أن تكون عقائدية وليست برامجية، فالعقائد ثابتة من ثوابت الحزب، فيما توضع البرامج المرتبطة بالزمن لخدمتها
الحراك السري أسفر حتى الآن عن جمع 57 شخصية بينهم 10 فقط كانوا في مناصب سياسية سابقا، أما البقية فهم أشخاص لهم قواعد شعبية واحترام في مناطقهم، ومن كافة محافظات المملكة
ويطمح المؤسسون إلى جمع 100 شخصية كمفكرين رئيسيين للحزب يتطابقون في الفكر والعقيدة، لوضع عقيدة الحزب وأساسياته، ثم تبدأ مرحلة جمع الأعضاء وصولا إلى 1000 عضو مؤسس يتشابه جميعهم مع الـ 100 مفكر
مشروع الحزب الذي انطلق من 20 شخصا، يطمح إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة تحت مظلة الحزب، للوصول إلى البرلمان، فيما أكدت المصادر أن خوري لن يترشح للانتخابات النيابية ولن يكون في موقع القيادة بالحزب
ويذكر أن الحراك هذا يبدأ مع انطلاق حزب الميثاق الوطني والذي يضم العشرات من الاعيان والنواب والوزراء السابقين إضافة إلى أكاديميين رجال أعمال وشخصيات، وحزب آخر تحت التأسيس برامجي اقتصادي بالدرجة الاولى وقوامه شبابي













