facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الماضي يكتب : ناقوس الخطر عوداً على بدء

الماضي يكتب : ناقوس الخطر عوداً على بدء
الشيخ طلال صيتان الماضي 

القبة نيوز- ذكرت بمقاله سابقه بأن هناك ناقوس خطر وطني يدق يتطلب من عقل الدوله الجمعي والدوله العميقه ان يلتقطو الرساله في الوقت المناسب الا انه للأسف لم اشعر - على الاقل انا - بأي بوادر لنظره وطنيه تُنبىء باستشعار الخطر والعمل على تجاوزه وتفعيل المجسات الوطنيه بعيداً عن استنهاض بعض الابواق لدفن الرؤس بالرمال وعدم الاعتراف بالواقع المرير.

طرح جلاله الملك مشروع الاصلاح كعنوان رئيسي وتناولت القوى تلك الاشاره الملكيه وتمت الترجمه بشكل اشعل الاختلاف الوطني حول تلك الافكار وتناول السياسيين الافكار كل حسب قناعته ورأيه الا ان قوه السلطه والثقل الذي رمت به استطاعت ان تؤسس لذلك المشروع بعيداً عن البحث عن توافق وطني يساهم في نشر الامان والاطمئنان بين ابناء الوطن وحتى يستطيع اصحاب المشروع اعتمدو روايه التشكيك بنوايا اصحاب الرأي المخالف تحت عناوين متعدده منها تجاوز قطار الزمن لهؤلاء الرجالات وتسفيه ارائهم بطريقه لا تخدم الوطن اطلاقاً.

الا ان الخطوره الان تكمن في ان ابناء الوطن الذين لا يستندون الى خلفيه تنظيمه بل يستندون الى حب وطنهم والحرص عليه قامو برفع اصواتهم وبمستويات غير مسبوقه وبنقد تجاوز كل السقوف مما يتطلب الوقوف ملياً عند هذه الحاله الوطنيه والاهتمام بها لان الخزان الوطني الشريف يجب ان يُحترم رأيه بعيداً عن المغالبه السياسيه التي يحاول البعض الدخول بها خارج الفكره الرئيسيه بالاستماع والاهتمام بما يدور .

البنى التحتيه والفوقيه متهالكه والخدمات الصحيه والتعليميه بادنى مستوى وصعوبه الحصول على لقمه العيش اصبح تحدياً مقلقاً ولا يوجد اي بوادر للانفراج الاقتصادي وانسداد الافق السياسي وتكالب المنغصات الاجتماعيه كل ذلك عناوين والدخول بالتفاصيل يؤذي السمع ويوجع القلب فالرجاء كل الرجاء ان يتنازل اصحاب القرار عن برجهم العاجي ويستمعو للمواطن الكريم وليعلمو بان الهدف الاسمى هو الاستقرار والحفاظ على الوطن ومنجزاته وثوابته التي ارتضاه بناءاً على العقد الاجتماعي الذي بُني عليه الوطن وشكل حاله خاصه للاردن بين اقرانه من الدول الاخرى وارتضى النظام السياسي شراكه ابناء الوطن في اداره الدوله باسس محترمه تحمّل فيها رجالات الوطن مسؤولياتهم بثنائيه مع نظامهم السياسي الذي آمنو به شكلت حاله مثلى لو استمر البناء عليها لكانت الصوره بلا شك افضل وابهى .

حمى الله الوطن ووفق ابنائه لما فيه الخير والسداد وحل المصاعب بحس وطني بعيداً عن التجاذبات التي ان بقيت الحال كما هي لن تسر صديقاً وتفرح الاعداء.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )