عرض الفيلم الجزائري "مسخرة" للمخرج الياس سالم في "شومان"
القبة نيوز - تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، الفيلم الجزائري "مسخرة" للمخرج الياس سالم، وذلك في مكتبة عبد الحميد شومان فرع الاشرفية ولأول مرة، مثلما سيتم عرضه بالوقت ذاته في مقر المؤسسة بجبل عمان.
ويحكي الفيلم الذي تم انتاجه في العام 2008، قصة منير الذي يعيش مع عائلته في قرية صغيرة في قلب الريف الجزائري، ولديه حلم واحد فقط هو أن يحظى بالتقدير من قبل زملائه في القرية. إلا أن ريم أخته العنيدة ومصابة بمرض النوم تحول دون ذلك، فهي تغفو في أي مكان ويعتقد أهل القرية أنها ستنتهي بدون زواج، وفي إحدى الأمسيات، عاد منير من البلدة مخمورًا وأعلن أنه وجد خاطبًا لأخته، وتكبر الكذبة حتى يتحول الخاطب إلى أسترالي أشقر وغني، ويبدأ أهل القرية في التحضير لحفل الزفاف بجدية، ولكن دون وجود العريس.
استطاع الفيلم الذي لا تتجاوز مدته الساعة ونصف الساعة، أن يحقق نجاحا دوليا كبيرا منذ أول عرض له، وعلى الرغم من أنه فيلم خفيف في ظاهره، إلا أنه يحمل كل ملامح أفلام الكوميديا الاجتماعية السوداء التي تجعل المتفرج يخرج بالقصة من حدود المواقف المضحكة والساخرة إلى نظرة اجتماعية متسعة الأفق، تخص المجتمع الجزائري وأغلب المجتمعات العربية والبشرية بأكملها، حيث نتابع من خلال الأحداث كيف أن غريزة المال يمكن أن تقلب حال البشر، وتعيد صياغة وضعهم الاجتماعي والإنساني بمجرد أن تنطلق شائعة بسيطة.
والجدير بالذكر أن لجنة السينما في شومان بدأت بإقامة عروض الأفلام السينمائية في مكتبة عبد الحميد شومان فرع الاشرفية وذلك بمعدل فيلم واحد شهريا، بهدف التنويع في تقديم الخدمة والمنتج الثقافي لأبناء المجتمع المحلي في المنطقة، انطلاق من ايمانها بان السينما إحدى الوسائل التي تُسلّط الضوء على قضايا المجتمع.
يشار الى أن "شومان" ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.
ويحكي الفيلم الذي تم انتاجه في العام 2008، قصة منير الذي يعيش مع عائلته في قرية صغيرة في قلب الريف الجزائري، ولديه حلم واحد فقط هو أن يحظى بالتقدير من قبل زملائه في القرية. إلا أن ريم أخته العنيدة ومصابة بمرض النوم تحول دون ذلك، فهي تغفو في أي مكان ويعتقد أهل القرية أنها ستنتهي بدون زواج، وفي إحدى الأمسيات، عاد منير من البلدة مخمورًا وأعلن أنه وجد خاطبًا لأخته، وتكبر الكذبة حتى يتحول الخاطب إلى أسترالي أشقر وغني، ويبدأ أهل القرية في التحضير لحفل الزفاف بجدية، ولكن دون وجود العريس.
استطاع الفيلم الذي لا تتجاوز مدته الساعة ونصف الساعة، أن يحقق نجاحا دوليا كبيرا منذ أول عرض له، وعلى الرغم من أنه فيلم خفيف في ظاهره، إلا أنه يحمل كل ملامح أفلام الكوميديا الاجتماعية السوداء التي تجعل المتفرج يخرج بالقصة من حدود المواقف المضحكة والساخرة إلى نظرة اجتماعية متسعة الأفق، تخص المجتمع الجزائري وأغلب المجتمعات العربية والبشرية بأكملها، حيث نتابع من خلال الأحداث كيف أن غريزة المال يمكن أن تقلب حال البشر، وتعيد صياغة وضعهم الاجتماعي والإنساني بمجرد أن تنطلق شائعة بسيطة.
والجدير بالذكر أن لجنة السينما في شومان بدأت بإقامة عروض الأفلام السينمائية في مكتبة عبد الحميد شومان فرع الاشرفية وذلك بمعدل فيلم واحد شهريا، بهدف التنويع في تقديم الخدمة والمنتج الثقافي لأبناء المجتمع المحلي في المنطقة، انطلاق من ايمانها بان السينما إحدى الوسائل التي تُسلّط الضوء على قضايا المجتمع.
يشار الى أن "شومان" ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.