هذا أحسن سايق دبابة
لى هامش لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني برفاق السلاح الذين خدم معهم في كتيبة المدرعات أعادني في الذاكرة إلى أيام لا تنسى في صفوف جيشنا العربي.
حديث من القلب وذكريات ستبقى حاضرة دوما.
الزميل الصحفي عبد الله اليماني يكتب :
هزني الحنين إلى عناق الجند مع القائد الأعلى التي لم أرى مثلها ملك بالأحضان يتبادل حديث الذكريات وهو جندي عاش على ظهر الدبابة وعمل على صيانتها جنبا لجنب مع جودها . في ميادين الرماية والتدريب .
ويقول : هذا أحسن سايق دبابة
للدبابات أسودها ورجالها وفـــرسانها، وللقايد الأعلى جلالة
الملك عبد الله الثاني ذكريات ما ينساها .
عاشها مع الجند في ميادينها في سهولها وجبالها .
وكان الـــطيب والمـــواقف عنوانها .
خاويين الليل في بردها وحرها وغبارها وصفاها
شـــــدوا عليهن فراشهم وتعطروا بريحه بارودها
وع صوت جنزيرها غنوا يفديك سيدي رجالها
ملكنا حنا النشامى من شمالها ل جنوبها ومن شرقها ل غربها
تآمر علينا يوم المراجل تلقانا رجال وشيبان ونساء حالفين بالله إنا ما نخون ترابها
هكذا علمتنا أيام الرفقة يوم صيانة الدبابة وانته سيدي قايدها
واليوم تحت رايتك مازلنا جنودك وأحبابك تلقانا نسابق غبرها
حنا معاك يوم يطيب الموت وهذا شرفنا وشرف الأردن أهلها
اليوم هذا يوم فرحنا أعدتنا للمتنا وهذي سعادتنا بكم شفتها