الدكتور بني خالد يرد : الهوية الجامعة ،مؤامرة احلال الدخلاء ،وانقلاب على القبائل.
القبة نيوز- رد رئيس الملتقى الوطني لأبناء البادية الأردنية الدكتور موسى بني خالد برسالة نارية على الحديث المتداول حول الهوية الجامعة .
وما يلي نص الرسالة :
رسالة إلى دخلاء الأوطان والسياسة٠
الهوية الجامعة ،مؤامرة احلال الدخلاء ،وانقلاب على القبائل.
استهجن من بعض صيحات المرتزقة وعملاء الغرب ، الذين كدّوا وجدّوا،لطلاء توطئة مقصودة ، مدفوعة الثمن، مغزاها رسم صورة جميلة ،بروازها الليبراليون الجدد "لقطاء النسب"،
أولائك ،الذين تآمروا في هزيع الليل ،على اغتيال مسمى "العشائر الأردنية"،في مهدها وعلى أرضها ،وذلك لطمس الهوية الأردنية الأصيلة،وإيجاد بديلًا صورياً لها،يتسنى لهم من خلالها ،الدخول إلى مضامين المنظومة الاجتماعية الأردنية ،
بعد أن كُشفت سوآتهم ،وبانت عوراتهم، في عدم المقدرة على التكيف مع إرث القبائل التاريخي،لأن الأصل والنسب ،لا يمكن شراؤهما بالمال ،مثلما فعلوا في شراء مفاصل الدولة السياسية،
فعلى الرغم من تسلمهم أعلى المناصب السياسة في الدولة ،إلا أنهم لا يزالون يشعرون بالنقص الاجتماعي ،ويتحرجون من اسمهم الرباعي،لأنه لا يتماهى مع دولة القبائل،
ولتمكين فكرهم المهزوم ، ونواياهم الخبيثة ، نجدهم قد حرّفوا بوصلة الحقيقة ، وأمعنوا ناظريها ،نحو أنغام الوطن البديل،وعزفوا أوتار لحن توحيد" الشعبين" ، واستخدموا في حربهم المفتعلة ،أيقونة القومية، ليختبئوا وراء ستار التعددية،ولكي يحتفلوا بضياع الهوية العشائرية،
لا يا مجاهيل الأرض والأنساب، يا سكارى حانات الغرب ،
نعي جيداً، أهدافكم ومقاصدكم ،أنتم تسعون إلى تدمير ،كل ما يذكركم بندباتكم،
الموشومة على وجوهكم ،تبحثون عن مواطن قوتنا، لتكتموا تناهيد أنفاسنا بفكر الغدر والخيانة ،ولتغرسوا خناجر الموت المسمومة في مناحرنا ،ورداء هلوستكم، سلاحكم الزائف ،ايقاظ مشاعر الأردنين الجياشة ؛وإشعال نيران أرواحهم الكامنة ،وتسويغها نحو شعور القومية،
أيها الدخلاء،
نعلم عين اليقين ،أن مرسى ترحالكم التائه، قد حط بكم أرض دولة القبائل، وتبادر إلى خيلائكم ،أن هذا الشعب لا يمكن أن يقبل بمحاور لصوصيتكم ،ولا يمكنه أن يرفع بكم من مستنقع الوحل والعفن الذي اعتدتم في معيشتكم عليه،فهناك فرق كبير بين ،طهارة النفس الموروثة،وجمع الأموال المسروقة،فأشكل عليكم ،وتيه بكم، فانتابكم هاجس الرعونة،حينما علق في قلوبكم السوداء،أنكم قادرون ،عل تشذيب مشاعر قبائلنا الوطنية ،واغتيال فحولة مكنونها الدموي،الموشح بعبائة الشرف،والمعنون بعلياء باسقات الطلع،
يا مطاريد الهوية،
لا تقربوا من أدبر عن المال ،وأقبل إلى الموت مرحباً،لأن القيم المعنوية عنده لا تقدر بمالكم وما تحوزون ،نحن أبناء القبائل أصل العرب ومادة الإسلام٠
تابعوا القبة نيوز على 
