محمد الفاعوري

القبة نيوز-تجبرك بعض الشخصيات الوطنية على رفع قبعات الاحترام لهم نظير أدوارهم الفاعلة والمؤثرة في ازدياد حراك التطور الانساني والإشادة بهم بات مطلب لايمكن تجاوزه .

هنا تبرز نماذج النجاح على سطح الأحداث التي نمر بها بشكل مستمر غير أن ثّمة رجال رجال نبلاء بامتياز نستشف ذلك من خلال حبهم ودعمهم ومواقفهم ومبادراتهم تجاه الوطن وابناء الوطن وديمومتها وتطورها فلا تفوتهم شاردة أو واردة تخدم المصلحة العامة، إلا وكانوا سباقين إليها دون انتظار مقابل او مقام او شهرة فقط انهم اردنييون احرار غيورين امناء، شرفاء ..

اللواء الركن المتقاعد الدكتور نايف دوجان الخزاعله - النائب السابق - استنفر… قلمي للحديث عنه في هذه العجالة : فالدكتور الباشا ، العاشق المحب لوطنه لم يفصله عن ناسه ومجتمعه ووطنه كرسي ولا منصب حتى بعد ان غادرهما ، ظل لصيقا ومشتبكا مع هموم الوطن والمواطن و بلور بفكره وانسانيته الراقية التي تنم عن حس وطني وقيم إنسانية رائعة عن اهمية وجود هذا الرجل في مواقع المسؤولية والقرار التي تنسجم تماما مع حساسية المرحلة الراهنة من مسيرة البلاد وتجسد صورة رائدة لجانب تطوير المنظومة السياسية التي يريدها جلالة الملك حفظه الله

حيث وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بعيدا عن تبادل الكراسي وحكرها .

نحتاج في هذه الظروف الحالكة رجال نبلاء شرفاء بعيدين عن الشبهة والفساد والمصلحة الضيقة والهوية الفردية ، ولاغرابة في ذلك لأن (الباشا الدكتور نايف ) ابن المدرسة العسكرية الاردنية مدرسة التضحيات والعطاء منذ قيام الدولة الاردنية المجيدة وحتى الان .

اننا نتطلع ان يكون ( الباشا دوجان ) ضمن تشكيل الحكومات وموقع القرار لما يعرف عنه من الشخصيات العسكرية والسياسية و المجتمعية بالكفاءة والنزاهة والأمانة ، والقادرة على تحمل المسؤولية وأداء الواجب في هذه المرحلة التي يمر بها بلدنا وأمتنا والعالم من حولنا وان يكون تشكيل الحكومات منسجمة ومنحازة للشعب بعيدة عن المحاصصات والاصطفافات والمحسوبية وتهميش الكفاءات و يكون تشكيلها ، انطلاقا من القراءة الطبيعية للمرحلة . .