دولتان فقط لن تلقيا خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
القبة نيوز- بعد أن كان من المفترض أن يختتم النقاش العام في الجمعية العامة للأمم المتحدة على التوالي بكلمات ميانمار وغينيا وأفغانستان، فإنه لن يلقى خطاب باسم كل من ميانمار وحركة "طالبان".
من جانبه، قال كياو مون لـ"فرانس برس" إنه قرر "الابتعاد عن الواجهة" راهنا، بعدما "تم استهدافه على ما يبدو بمؤامرة لحمله على الاستقالة وحتى قتله في حال رفض"، بحسب الوكالة، إذ أنه منذ الانقلاب العسكري في ميانمار بفبراير الماضي، حافظ السفير الذي عينته الزعيمة البورمية السابقة، أونغ سان سو تشي، على منصبه في الأمم المتحدة مدعوما من الأسرة الدولية، بينما عين المجلس العسكري الحاكم في بورما في مايو الماضي عسكريا سابقا للحلول مكانه، إلا أن الأمم المتحدة لم تصادق على تسميته بعد.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن لجنة أممية مشكلة من الولايات المتحدة وروسيا والصين خصوصا، تدرس تسمية هذا السفير وممثل أفغانستان الجديد التي باتت تحت سيطرة حركة "طالبان"، حيث أشار مسؤول في الأمم المتحدة إلى أن القاعدة "تقوم على التوافق، لكن التوافق غير متوافر لذا سيحصل تصويت" في الجمعية العامة للأمم المتحدة"، وفق "فرانس برس".
وكانت "طالبان" قد اختارت سفيرا ليحل مكان الممثل الأفغاني، غلام اسحقزاي، الذي عينه الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني، وطلبت منه أن يلقي خطابا.
في حين نقلت الوكالة عن السفير نفسه، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله: "لكنهم أرسلوا طلبهم متأخرا جدا".
المصدر: "فرانس برس"