لجنة السينما في "شومان" تعرض الفيلم الأميركي " السا وفريد"
القبة نيوز - تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء الثلاثاء، الساعة 6:30 مساء في مقر المؤسسة، الفيلم الأميركي "السا وفريد"، من إخراج ميشيل رادفورد.
وينتمي الفيلم الذي تم انتاجه في العام (2014)، إلى نوع الأفلام التي تدور أحداثها في أجواء كبار السن، وتتعلق الحبكة الرئيسية للفيلم بعلاقة بين رجل وامرأة من كبار السن، تبدأ عادية وتتحول إلى حب.
وقد أختار المخرج اثنين من ألمع الممثلين في السينما الأميركية في النصف الثاني من القرن العشرين، هما شيرلي ماكلين وكريستوفر بلمبر.
يؤدي كريستوفر بلمبر دور رجل في الثمانين من عمره، اسمه فريد، ترمل بعد وفاة زوجته، ما يجبره على الانتقال للعيش، إلى شقة جديدة، بضغط من ابنته، وتسكن في الشقة المواجهة امرأة في عمره تقريبا، غريبة الأطوار والتصرفات، مليئة بالحيوية، اسمها السا، أدت دورها شيرلي ماكلين. فريد والسا شخصيتان متناقضتان: هو إنسان جاد، غير راض عن حياته وحتى عن علاقته بابنته، عقلاني، يقضي معظم وقته مسترخيا في بيته، وهي امرأة لا مبالية ومرحة، والأهم تكذب باستمرار ولا تخجل من ذلك حين تنفضح الكذبة، وهي تقدم نفسها على أنها أرملة مات زوجها من زمن بعيد.
تنشأ العلاقة بينهما بالصدفة وتمضي بين صد ورد، ثم تصبح علاقة وطيدة، رغم أنها مبنية على الأكاذيب التي تطلقها السا بدون حرج في كل مناسبة، ومنها الكذبة حول وفاة زوجها، وعلى الأخص الكذبة حول وضعها الصحي، حيث سيتبين لفريد بالصدفة أنها مصابة بمرض خطير متقدم لا شفاء منه.
سيناريو الفيلم محبوك بذكاء، تتطور فيه العلاقات شيئا فشيئا، ويمتلئ بالمشاهد الممتعة، وفي حين قد تبدو الحكاية في إطارها العام تقليدية معتادة، وتكررت في العديد من الأفلام، حيث النهاية دائما نفسها وغالبا ما يتوقعها المشاهد، فأن ما يميز هذا الفيلم، ويشد المشاهدين إليه، هو على الأغلب، ليس تطور سير الحكاية بحد ذاتها، بل تفاصيل أحداث كل مشهد بحد ذاته، إضافة إلى الأداء الرائع للممثلة شيرلي ماكلين، فهي هنا تقدم درسا في التمثيل المبدع لدور صعب تجسد فيه شخصية متقلبة متناقضة.
الجدير بالذكر أن هذا الفيلم هو إعادة اقتباس لفيلم اسباني أرجنتيني مشترك بنفس العنوان أنتج في العام 2005.
ويعقب عرض الفيلم مناقشة أحداثه مع الجمهور.
يشار الى أن "شومان" ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.
وينتمي الفيلم الذي تم انتاجه في العام (2014)، إلى نوع الأفلام التي تدور أحداثها في أجواء كبار السن، وتتعلق الحبكة الرئيسية للفيلم بعلاقة بين رجل وامرأة من كبار السن، تبدأ عادية وتتحول إلى حب.
وقد أختار المخرج اثنين من ألمع الممثلين في السينما الأميركية في النصف الثاني من القرن العشرين، هما شيرلي ماكلين وكريستوفر بلمبر.
يؤدي كريستوفر بلمبر دور رجل في الثمانين من عمره، اسمه فريد، ترمل بعد وفاة زوجته، ما يجبره على الانتقال للعيش، إلى شقة جديدة، بضغط من ابنته، وتسكن في الشقة المواجهة امرأة في عمره تقريبا، غريبة الأطوار والتصرفات، مليئة بالحيوية، اسمها السا، أدت دورها شيرلي ماكلين. فريد والسا شخصيتان متناقضتان: هو إنسان جاد، غير راض عن حياته وحتى عن علاقته بابنته، عقلاني، يقضي معظم وقته مسترخيا في بيته، وهي امرأة لا مبالية ومرحة، والأهم تكذب باستمرار ولا تخجل من ذلك حين تنفضح الكذبة، وهي تقدم نفسها على أنها أرملة مات زوجها من زمن بعيد.
تنشأ العلاقة بينهما بالصدفة وتمضي بين صد ورد، ثم تصبح علاقة وطيدة، رغم أنها مبنية على الأكاذيب التي تطلقها السا بدون حرج في كل مناسبة، ومنها الكذبة حول وفاة زوجها، وعلى الأخص الكذبة حول وضعها الصحي، حيث سيتبين لفريد بالصدفة أنها مصابة بمرض خطير متقدم لا شفاء منه.
سيناريو الفيلم محبوك بذكاء، تتطور فيه العلاقات شيئا فشيئا، ويمتلئ بالمشاهد الممتعة، وفي حين قد تبدو الحكاية في إطارها العام تقليدية معتادة، وتكررت في العديد من الأفلام، حيث النهاية دائما نفسها وغالبا ما يتوقعها المشاهد، فأن ما يميز هذا الفيلم، ويشد المشاهدين إليه، هو على الأغلب، ليس تطور سير الحكاية بحد ذاتها، بل تفاصيل أحداث كل مشهد بحد ذاته، إضافة إلى الأداء الرائع للممثلة شيرلي ماكلين، فهي هنا تقدم درسا في التمثيل المبدع لدور صعب تجسد فيه شخصية متقلبة متناقضة.
الجدير بالذكر أن هذا الفيلم هو إعادة اقتباس لفيلم اسباني أرجنتيني مشترك بنفس العنوان أنتج في العام 2005.
ويعقب عرض الفيلم مناقشة أحداثه مع الجمهور.
يشار الى أن "شومان" ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.