الماضي يكتب : تصرفات محيره لبعض اعضاء اللجنه الملكيه
الشيخ طلال صيتان الماضي
القبة نيوز- من خلال المتابعه للقنابل الموقته التي تنفجر تباعاً داخل اللجنه الملكيه تجعلناً نقف بكل جديه لتحليل المقصود بكل هذه التصريحات الناشزه عن مجتمعنا العربي الاسلامي الذي يشكل حاله خاصه بالمجتمعات العربيه والاسلاميه من الوسطيه والاعتدال ومحاربه الفكر الظلالي والمتطرف وايضاً محارب الفكر المنحرف الذي تتخذ منه بعض القوى منصه اطلاق لمشاريعهم المشبوه التي لا تخدم قطعاً مستقبل الاردن ولكنها تشكل طعنه في خاصره الوطن وخاصره النظام السياسي الذي يستند ويؤكد دوماً على شرعيته الدينيه والتاريخيه.
فبماذا يفسر التطاول على الثوابت الدينيه لدوله نظامها السياسي يمتلك شرعيه تربطها بصاحب الرساله الجامعه المانعه من قبل بعض اعضاء لجنه اختارها قائد البلاد لتكون ضمن مجموعه تؤسس لمشروع سياسي جمعي يلغي كل المسافات الوطنيه والسياسيه بين اصحاب الافكار المختلفه.
التفسير خطير واخطر مما يتحمله النظام السياسي الذي اختار افراد هذه اللجنه ولون اصحاب المشروع المشبوه واضح فيها وايماناً منا بظروره ان لا تخُدش شرعيه النظام الدينيه والتاريخيه نرفض بشده هذه الافكار ونرفض ترويجها في مجتمعنا الاردني الكريم لان مثل هذه المشاريع لا تخدم الا اجندات مرتبطه مع اعداء الامه حتما وهذه العداء ليس له علاقه بالدين اطلاقاً فالاردنيين جمعهم حب الوطن والدفاع عنه والاجماع على الحفاظ على امنه مع احترام اختلاف الدين الذي عشناه بكل محبه واحترام والذي اكدته رساله عمان التي اطلاقها جلاله الملك والتي اصبح التغني باتفاقيه سيداو والالتزام بتطبيقها اكثر من المشروع الهاشمي في ابعاد الرساله تلك التي كانت استشراف لتحديات الامه قبل استفحال الافكار المتطرفه والظلاميه في محيطنا والعالم.
بانتظار قرار رئيس اللجنه الذي لا يحسد على ما هو فيه وان كان تعليقه كان واضحاً بعدم رضاه عما حدث ولكن ايضاً عليه مسؤوليه رجل الدوله مع اقرانه الاخرين بالتصدي لهذا المشروع التدميري الذي تسلل اصحابه ومريديه لمفاصل الدوله تحت غطاء عدم تمكين الاسلام السياسي والذي يعتبر مشروع اجماع للدول العظمى وبعض الانظمه السياسيه دون التفكير بخطوره البديل الذي يحاول الاستئثار بالمشهد وقلب الطاوله على القيم والمبادىء الاردنيه الشريفه.