القبة نيوز – صنفت المحامية الأمريكية ( ريم عوده ) والتي تنحدر من بلدة البيره في رام الله – على أنها من أقوى اربعين إمرأه في الولايات المتحدة الأمريكية ، اختيرت كأفضل إمرأه في شيكاغو عام ( ٢٠١٩ ) وممثلة عن نساء شيكاغو برفقة أهم الشخصيات السياسية والاجتماعية بصفتها مفكرة قانونية ، وتم اختيارها من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مندوبا له في الانتخابات الامريكيه ، عملت على سن العديد من القوانين المتعلقة بالسجون الأمريكية منها : تغيير النظام الغذائي وتقديم طعام خال من لحم الخنزير للسجناء المسلمين ، السماح للسجينات المسلمات بارتداء الحجاب ، وعملت على تغيير القانون بما يحفظ حقوق الزوجة مثل المهر والمقدم والموخر للفتيات العربيات والمسلمات ، كما اوكلت إليها قضية الشرطي ( drew Peterson ) التي شغلت الرأي العام الأمريكي ، وعملت عوده على رفع مستوى مهنيتها من خلال دراستها للاتصال وعلم النفس .

– على الرغم من الدور المهم الذي اضطلعت به المحامية ريم في خدمة الجاليات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة الا ان الملاحظ بانها لم تحظى بالاهتمام الإعلامي الذي يليق بها في بلدها الاصلي والمنطقة العربية ، كما أنها لم تلفت انتباه إدارة الرئيس بايدن لتحتل الموقع الذي يليق بما يمكنها من خدمة القضايا العربية والإسلامية .

– خلاصة القول بأن عوده جواد عربي أصيل يمكن المراهنة عليه ، وحتى لو لم تتمكن من اقتناص فرصتها بتبوئ المكان الذي تستحق حتى الآن لظروف غير واضحة حتى الآن – فما زال الباب مفتوحا أمامها على مصراعيه لتواصل صعودها اللافت ، ومن يدري فقد تكون احد الأسماء المرشحة وبقوة للمنافسة والفوز بأحد مقاعد الكونغرس خلال السنتين القادمتين ، لننتظر ولنرى ما الذي تستطيع عوده ان نقدمه من صورة حضارية مشرقة تليق بجذورها وعروبتها .

مرفق رابط اللقاء الذي أجرته الزميلة شادن صالح مؤخرا مع المحامية ريم عودة في شيكاغو