الشرفات يكتب : بوحُ القائد: رصانة المؤسسات وعراقة الأداء
د. طلال طلب الشرفات
القبة نيوز- الرسالة الملكية السَّامية لفرسان الحق، والنطق الهاشمي الدائم الرَّصين يؤسسان لحالة وطنية استثنائية تعبر عن استلهام دقيق للحاجات الوطنية نَعبرُ فيها المئوية الثانية بعد عصف وعراك إقليمي ودولي استهلك قرناً بأكمله لم تهدأ فيه المنطقة ولم يستقر لها حال، والحقيقة الماثلة أن الانضباط البنيوي في الأداء الاستخباري لجهاز المخابرات العامة أسهم إلى حدٍ بعيد في حماية منظومة الأمن الوطني، ومرتكزات الهوية الوطنية الراسخة والضرورية للحفاظ على تماسك الدولة واستمرارها.
ولعل الحضور الدولي والإقليمي لجهاز المخابرات العامة، والسمعة الدولية في التميّز التي يتمتع بها ونزاهة الأداء الوطني ونجاحه في ترسيخ منظومة أخلاقية في مصداقية التعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب، وتبادل المعلومات في المسائل التي ترسخ السلم والأمن الدوليين بأساليب لا تخالف المعايير والأعراف الدولية؛جعل من هذه المؤسسة العريقة محط ثقة الأردنيين واحترامهم ورعاية قيادتنا الحكيمة في كل الأوقات.
والحقيقة أن هيكلة الأداء العام لكل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية ونقلها من العمومية إلى التخصصية في العمل، والشمولية في النهج والاحترافية في الاداء والإسناد، جعل من النطق الهاشمي الأصيل رسالة تستوجب من جهاز الأمن الوطني والمتمثل في دائرة المخابرات العامة مراجعة معمقة لإعادة رسم دورها الوطني، وتحديد أولوياته بما يتواءم مع المرحلة التى وصلت إليها مؤسسات الدولة وتقليص مساحات الاشتباك مع الكثير من الملفات الداخلية؛ لتأخذ هذه المؤسسات دورها وتتحمل مسؤولياتها، وتبعات سياساتها وقراراتها بكل تجرد وثبات.
إن الدور الجديد سيمنح الجهاز فرصة تاريخية للعودة إلى مربعه الحقيقي في التصدي لدوره في جمع وتقييم وتقديم المعلومات للدولة لتكون الضوء الكاشف للقرارات الوطنية، وعلى قاعدة العرض وليس في الفرض وبعيداً عن احتكار معيار ومفهوم المصلحة الوطنية من أية جهة كانت؛ لأن العبرة ستكون بالنتائج وتحمل المسؤولية المباشرة، وبالتوازي مع ذلك تطوير قدرات وإمكانيات الجهاز المؤسسية البشرية والفنية والإدارية للتعامل مع التحديات الأمنية الصلبة ومصادر التهديد للأمن الوطني الأردني الداخلي والخارجي بأعلى درجات الاحتراف، وهو الدور المهم الذي اطلع به الجهاز تاريخياً باقتدار وحصل من خلاله وما زال على ثقة القيادة والشعب.
إن محتوى المنطوق الملكي في تكريس الدور المعلوماتي للجهاز إنَّما يعبر عن الثقه بقدراته على توفير الإحاطة الاستخبارية، والتقارير المعلوماتية الدقيقة في زمن أضحى التثبت من المعلومة مهمة تتطلب احترافية استثنائية، ومهنية تتجاوز الأساليب التقليدية في العمل فقد تضمن النطق الهاشمي ضرورة الانتقال في المئوية الثانية إلى احترافية مهنية تُحاكي التجارب الدولية الناجحة في هذا المضمار وتأخذ بعين الاعتبار التجاذبات الدولية والإقليمية في المنطقة والعالم؛ بل وتعكس معايير النزاهة والشفافية وسيادة القانون.
يخطئ من يتسرع في قراءة مضامين الرسالة الملكية السامية، ويخطئ أكثر من يظن أن الرسالة الوطنية والمهمة الأمنية والمعلوماتية لدائرة المخابرات العامة ستتأثر في هيكلة أدائها ؛ لأن التطوير يعزز تلك الرسالة الوطنية، والتحديث ينظم تكامل مؤسسات الدولة ويحمّل مؤسسات الدولة وسلطاتها مسؤلياتها الوطنية والقانونية عن قراراتها المتخذة، ويجعل من الحجج والذرائع التي قد تتمسك بها بعض القوى والأشخاص من تدخل هنا أو تأثير هناك غير ذات قيمة أو أثر.
يسجل لفرسان الحق أنهم يتمتعون بذروة الانضباط الوطني، فهم طليعة المدافعين عن منظومة الأمن الوطني وهوية الدولة وسبل هيبتها والحفاظ على شوكتها منذ تأسيس دائرة المخابرات العامة وحتى يومنا هذا، ويعزز من هذا الدور الرعاية الملكية السامية التي رسخت المفاهيم السامية لدور الجهاز، والتأهيل والتدريب المتقدم الذي جعل منها درة الأجهزة الأمنية في المنطقة بل ربَّما وفي العالم أجمع من حيث التأهيل والانجاز الاستثنائي، والالتزام بالمعايير الأخلاقية في الأداء الأمني والمعلوماتي الحصيف.
بوركت السواعد التي تحمي الوطن، وحفظ الله وطننا الحبيب ومليكنا المفدى رأس الدولة وحامي دستورها العريق، وعلى هذه الأرض دائماً ما يستحق الحياة.
ولعل الحضور الدولي والإقليمي لجهاز المخابرات العامة، والسمعة الدولية في التميّز التي يتمتع بها ونزاهة الأداء الوطني ونجاحه في ترسيخ منظومة أخلاقية في مصداقية التعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب، وتبادل المعلومات في المسائل التي ترسخ السلم والأمن الدوليين بأساليب لا تخالف المعايير والأعراف الدولية؛جعل من هذه المؤسسة العريقة محط ثقة الأردنيين واحترامهم ورعاية قيادتنا الحكيمة في كل الأوقات.
والحقيقة أن هيكلة الأداء العام لكل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية ونقلها من العمومية إلى التخصصية في العمل، والشمولية في النهج والاحترافية في الاداء والإسناد، جعل من النطق الهاشمي الأصيل رسالة تستوجب من جهاز الأمن الوطني والمتمثل في دائرة المخابرات العامة مراجعة معمقة لإعادة رسم دورها الوطني، وتحديد أولوياته بما يتواءم مع المرحلة التى وصلت إليها مؤسسات الدولة وتقليص مساحات الاشتباك مع الكثير من الملفات الداخلية؛ لتأخذ هذه المؤسسات دورها وتتحمل مسؤولياتها، وتبعات سياساتها وقراراتها بكل تجرد وثبات.
إن الدور الجديد سيمنح الجهاز فرصة تاريخية للعودة إلى مربعه الحقيقي في التصدي لدوره في جمع وتقييم وتقديم المعلومات للدولة لتكون الضوء الكاشف للقرارات الوطنية، وعلى قاعدة العرض وليس في الفرض وبعيداً عن احتكار معيار ومفهوم المصلحة الوطنية من أية جهة كانت؛ لأن العبرة ستكون بالنتائج وتحمل المسؤولية المباشرة، وبالتوازي مع ذلك تطوير قدرات وإمكانيات الجهاز المؤسسية البشرية والفنية والإدارية للتعامل مع التحديات الأمنية الصلبة ومصادر التهديد للأمن الوطني الأردني الداخلي والخارجي بأعلى درجات الاحتراف، وهو الدور المهم الذي اطلع به الجهاز تاريخياً باقتدار وحصل من خلاله وما زال على ثقة القيادة والشعب.
إن محتوى المنطوق الملكي في تكريس الدور المعلوماتي للجهاز إنَّما يعبر عن الثقه بقدراته على توفير الإحاطة الاستخبارية، والتقارير المعلوماتية الدقيقة في زمن أضحى التثبت من المعلومة مهمة تتطلب احترافية استثنائية، ومهنية تتجاوز الأساليب التقليدية في العمل فقد تضمن النطق الهاشمي ضرورة الانتقال في المئوية الثانية إلى احترافية مهنية تُحاكي التجارب الدولية الناجحة في هذا المضمار وتأخذ بعين الاعتبار التجاذبات الدولية والإقليمية في المنطقة والعالم؛ بل وتعكس معايير النزاهة والشفافية وسيادة القانون.
يخطئ من يتسرع في قراءة مضامين الرسالة الملكية السامية، ويخطئ أكثر من يظن أن الرسالة الوطنية والمهمة الأمنية والمعلوماتية لدائرة المخابرات العامة ستتأثر في هيكلة أدائها ؛ لأن التطوير يعزز تلك الرسالة الوطنية، والتحديث ينظم تكامل مؤسسات الدولة ويحمّل مؤسسات الدولة وسلطاتها مسؤلياتها الوطنية والقانونية عن قراراتها المتخذة، ويجعل من الحجج والذرائع التي قد تتمسك بها بعض القوى والأشخاص من تدخل هنا أو تأثير هناك غير ذات قيمة أو أثر.
يسجل لفرسان الحق أنهم يتمتعون بذروة الانضباط الوطني، فهم طليعة المدافعين عن منظومة الأمن الوطني وهوية الدولة وسبل هيبتها والحفاظ على شوكتها منذ تأسيس دائرة المخابرات العامة وحتى يومنا هذا، ويعزز من هذا الدور الرعاية الملكية السامية التي رسخت المفاهيم السامية لدور الجهاز، والتأهيل والتدريب المتقدم الذي جعل منها درة الأجهزة الأمنية في المنطقة بل ربَّما وفي العالم أجمع من حيث التأهيل والانجاز الاستثنائي، والالتزام بالمعايير الأخلاقية في الأداء الأمني والمعلوماتي الحصيف.
بوركت السواعد التي تحمي الوطن، وحفظ الله وطننا الحبيب ومليكنا المفدى رأس الدولة وحامي دستورها العريق، وعلى هذه الأرض دائماً ما يستحق الحياة.