وزير النقل يدعو للتضامن والتعاون لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحا
القبة نيوز-- ترأس وزير النقل المهندس مروان الخيطان المؤتمر الوزاري الثاني للاتحاد من أجل المتوسط حول الاقتصاد الأزرق، ضمن منظمة الاتحاد من اجل المتوسط والتي تترأسها المملكة الاردنية الهاشمية والاتحاد الأوروبي ، كما ترأس عن جانب الاتحاد الاوروبي مفوض البيئة والمحيطات ومصائد الأسماك فيرجينيوس سينكوفيتشيوس وبحضور الأمين العام للاتحاد من اجل المتوسط السفير ناصر كامل وامين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير يوسف البطاينه وامين عام وزارة النقل المهندسة وسام التهتموني ومندوبا عن شركة تطوير العقبة وبمشاركة 43 دولة من الاتحاد الاوروبي والدول المطلة على شواطئ المتوسط .
وقال المهندس الخيطان في كلمته ان اجتماعنا يتزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لعملية برشلونة للشراكة الأورومتوسطية التي أرست الأساس لشراكة إقليمية طموحة وطويلة الأجل تقوم على القيم والمبادئ المشتركة للملكية المشتركة والحوار والتعاون، بهدف إنشاء منطقة متوسطية من السلام والأمن والازدهار المشترك وأصبحت هذه الشراكة أكثر تحديداً ووضوحاً من خلال إضفاء الطابع الرسمي على الاتحاد من أجل المتوسط الذي أدخل إطاراً أكثر تنظيماً وعملياً للتعاون في ظل الرئاسة المشتركة بين الشمال والجنوب وتوجه نحو دعم مشاريع الهيكلة الإقليمية وشبه الإقليمية الكبرى التي تغطي مجموعة واسعة من القطاعات.
واضاف وزير النقل ان هذه الذكرى تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات هائلة ، ويتسم الوضع السياسي بالتوترات المستمرة بسبب اضطراب عملية السلام في الشرق الأوسط، والأزمات في البلدان المجاورة، والآثار غير المباشرة على البلدان الأخرى. وفي المجال الاقتصادي، يؤدي مزيج من التوسع السريع في القوى العاملة والديموغرافية والنمو الاقتصادي البطيء إلى ارتفاع معدلات البطالة وركود الاقتصادات ، وقد تفاقمت هذه التحديات بسبب الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة، وهي أزمة "كوفيد-19" وآثارها المتسارعة والمكثفة والخطيرة للغاية.
وذكر المهندس الخيطان في كلمته ان هذه الأزمة افرزت أوجه ضعف اجتماعية واقتصادية في منطقتنا، وكذلك في جميع أنحاء العالم، مما يدعو أكثر من أي وقت مضى، إلى التضامن والتعاون الفعال لمعالجة قضايانا الأكثر إلحاحا مع إيلاء اهتمام خاص للشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. ومن شأن هذه الرؤية المشتركة أن تدعم جهودنا الجماعية في تحويل التحديات إلى فرص للخروج من هذه الأزمة أقوى وأكثر قدرة على الصمود.
وركز وزير النقل في كلمته ان الأردن لا يزال كغيره من البلدان، يواجه ضغوطاً شديدة بسبب آثار"كوفيد-19". وتأثيره الهائل على النشاط الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومن الضروري إيجاد حلول عملية لاحتواء عواقب الوباء في المنطقة، سواء كانت صحية أو اقتصادية، وجعل الاقتصاد الأزرق أكثر مرونة لمعالجة هذه الظروف، والتأكد من أنه لن يتأثر بشكل كبير من هذه الأوبئة.
وشدد المهندس الخيطان على انه يجب أن توجه سياساتنا واستراتيجياتنا للحفاظ على البيئة البحرية، كما ويجب علينا تشجيع الابتكار في اقتصاد أزرق مستدام، والاقتصاد الدائري، وإدارة النفايات والحد منها ، والتركيز على سلاسل القيمة الغذائية المستدامة من البحر.
ودعا وزير النقل المجتمعون إلى تأييد السياحة الساحلية والبحرية المستدامة، وحماية وتقدير التراث الثقافي البحري الذي يتكيف مع تغير المناخ، ولا سيما تكييف البنى الأساسية ذات الصلة والعمل على مكافحة تآكل السواحل باستخدام حلول قائمة على الطبيعة.
وقال المهندس الخيطان في كلمته ان اجتماعنا يتزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لعملية برشلونة للشراكة الأورومتوسطية التي أرست الأساس لشراكة إقليمية طموحة وطويلة الأجل تقوم على القيم والمبادئ المشتركة للملكية المشتركة والحوار والتعاون، بهدف إنشاء منطقة متوسطية من السلام والأمن والازدهار المشترك وأصبحت هذه الشراكة أكثر تحديداً ووضوحاً من خلال إضفاء الطابع الرسمي على الاتحاد من أجل المتوسط الذي أدخل إطاراً أكثر تنظيماً وعملياً للتعاون في ظل الرئاسة المشتركة بين الشمال والجنوب وتوجه نحو دعم مشاريع الهيكلة الإقليمية وشبه الإقليمية الكبرى التي تغطي مجموعة واسعة من القطاعات.
واضاف وزير النقل ان هذه الذكرى تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات هائلة ، ويتسم الوضع السياسي بالتوترات المستمرة بسبب اضطراب عملية السلام في الشرق الأوسط، والأزمات في البلدان المجاورة، والآثار غير المباشرة على البلدان الأخرى. وفي المجال الاقتصادي، يؤدي مزيج من التوسع السريع في القوى العاملة والديموغرافية والنمو الاقتصادي البطيء إلى ارتفاع معدلات البطالة وركود الاقتصادات ، وقد تفاقمت هذه التحديات بسبب الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة، وهي أزمة "كوفيد-19" وآثارها المتسارعة والمكثفة والخطيرة للغاية.
وذكر المهندس الخيطان في كلمته ان هذه الأزمة افرزت أوجه ضعف اجتماعية واقتصادية في منطقتنا، وكذلك في جميع أنحاء العالم، مما يدعو أكثر من أي وقت مضى، إلى التضامن والتعاون الفعال لمعالجة قضايانا الأكثر إلحاحا مع إيلاء اهتمام خاص للشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. ومن شأن هذه الرؤية المشتركة أن تدعم جهودنا الجماعية في تحويل التحديات إلى فرص للخروج من هذه الأزمة أقوى وأكثر قدرة على الصمود.
وركز وزير النقل في كلمته ان الأردن لا يزال كغيره من البلدان، يواجه ضغوطاً شديدة بسبب آثار"كوفيد-19". وتأثيره الهائل على النشاط الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومن الضروري إيجاد حلول عملية لاحتواء عواقب الوباء في المنطقة، سواء كانت صحية أو اقتصادية، وجعل الاقتصاد الأزرق أكثر مرونة لمعالجة هذه الظروف، والتأكد من أنه لن يتأثر بشكل كبير من هذه الأوبئة.
وشدد المهندس الخيطان على انه يجب أن توجه سياساتنا واستراتيجياتنا للحفاظ على البيئة البحرية، كما ويجب علينا تشجيع الابتكار في اقتصاد أزرق مستدام، والاقتصاد الدائري، وإدارة النفايات والحد منها ، والتركيز على سلاسل القيمة الغذائية المستدامة من البحر.
ودعا وزير النقل المجتمعون إلى تأييد السياحة الساحلية والبحرية المستدامة، وحماية وتقدير التراث الثقافي البحري الذي يتكيف مع تغير المناخ، ولا سيما تكييف البنى الأساسية ذات الصلة والعمل على مكافحة تآكل السواحل باستخدام حلول قائمة على الطبيعة.