facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

مصطفى نجل الشيخ توفبق ابورمان يعلن ترشحة الى الانتخابات البرلمانية القادمة

مصطفى نجل الشيخ توفبق ابورمان  يعلن ترشحة الى الانتخابات البرلمانية القادمة
القبة نيوز: بعد التوكل على الله، وبعد مشاورة الأهل والأقارب وأبناء العمومة، وأبناء السلط على وجه الخصوص، وأبناء البلقاء على وجه العموم؛ قررتُ أن أرشِّحَ نفسي لخوض انتخابات دورة مجلس النواب الثامنة عشر عن محافظة البلقاء. أيها الأهل والأقارب والأحبة والأصدقاء.. النيابة، كما أرى، تكليفٌ قبلَ أن تكون تشريفاً.. إنها مسؤوليةٌ وأمانةٌ.. وهي حِسٌّ وطنيٌّ قوميٌّ عميقٌ.. يستوجب العملَ الجادَّ المنحاز للإنسان في كلِّ زمان ومكان.. كما أنها عملٌ عامٌ ينبغي أن يراعي فيه النائب، في حال فوزه، مخافة الله، ومن ثمَّ بعد ذلك، الالتزامَ بالقوانين، والحرصَ على السوادي (القيم والأعراف والعادات والتقاليد). إنها (أي النيابة) جزءٌ من العمليةِ السياسيةِ المتشكِّلةِ من سلطاتٍ أربع: تنفيذية وقضائية وإعلامية (السلطة الرابعة)، إضافة إلى السلطة التي تمثلها النيابة (التشريعية أقصد).. وهو ما يستدعي إحاطة النائب المنتظَر بمعارف قانونيةٍ وحقوقيةٍ واقتصاديةٍ واجتماعيةٍ وإنسانيةٍ تطبيقية، تتيح له قدراتٍ تشريعية تنفع الناس وتمكث في الأرض، وتسهم في تعزيز عجلة البناء والنماء، بدل أن تقوقع كحجرِ عثرةٍ في تلك العجلة. النيابة أهلي وأحبتي هي تفاعلٌ حيويٌّ شعبيٌّ حقيقيٌّ مع مدخلاتِ التطوّرِ والازدهارِ، وصولاً إلى مخرجاتِ غدٍ أفضل وأبهى، من أجلِ أردنٍّ أقوى وأكثر تناغمٍ وتماسك، تنعم الأجيال داخل مفرداته بالرفاه والرخاء والعدل والحرية والكرامة. رفاهٌ واجبٌ أصيل.. ليس مِنَّةٍ من أحدٍ، ولا فارقَ قسمةٍ بين اثنين متنفذيْن متغلغليْن داخل ظلماتٍ لا نورَ فيها ولا خيرَ ولا بصرَ ولا بصيرة.. في النيابةِ، كما أرى، لا تصلح الثقة العمياء.. تماماً، كما لا ينفع الحجبُ الكيديّ.. فنحن أبناءُ وطنٍ يحتاج إلى ثقةٍ تنتصر للفقراء، وتتجاوب مع حاجات مهمّشيه وتطلعاتهم.. تستجيب لآلامهم.. وتحقق آمالهم.. ونحن أبناءُ وطنٍ يحتاج إلى حجبٍ يردّ الظلمَ عن المظلومين.. ويدواي جراحَ المكلومين.. النيابة صوتٌ يدويّ بالحقِّ وبه يعلو ويسمو.. دربٌ من دروب القدس.. حِصَّةُ الهاشميين.. وقِبلةُ العالمين.. خندقٌ يتربص داخله أصحاب السعادة لكل متخلٍّ عن حقٍّ من حقوقِ أهلنا في فلسطين.. وعن أحلامهم وترابهم الطهور.. إنها بذورُ خيرٍ تملأ وادينا الأخضر خصباً وحنطةً وثمراً ومحاصيلَ زادنا كفاف يومنا.. النيابةُ (دِحيَّةٌ) مبتهجةٌ في عرس الوطن الكبير.. نشيدٌ ملكيٌّ هاشميٌّ جليل.. حقي وحقك وحق الناس بتمثيلٍ أمين.. وبرلمانٍ قوي.. وتشريعٍ علميٍّ موضوعيٍّ رصين.. إنها مفتاحُ حَلٍّ بتسع ملايين نسخة قادرة على فك المغاليق وترويض الأقفال.. النيابة أن تفعل ما تقول.. لا أن تلحن بما لا يُقال.. هي ذروة الرجاء، وليست خيبة الآمال.. الأهل والأحبة.. بالاستناد إلى تقدم.. أعلن نفسي مرشحاً ملتزماً بمختلف ما جاء أعلاه.. معاهداً الله الصدقَ في القول وفي العمل، شاطباً من قاموس أيامي ما ورد في الأمثال، أن الكذب هو ملح الرجال.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )