الدكتور جمال الدبعي.

القبة نيوز- نعم مع سبق الاصرار... نحب الاردن.. مع كل مانواجه من تحديات..

.. لا زالت معاول العطاء مستمره... مهما اخذ أولئك من يعتاشوا بفسادهم على حساب ابناء الوطن، ومهما تعددت اشكاله، حيث انعكست على وضع غالبية طبقات وشرائح المجتمع،... لن اطيل، ولن ازيد،....!!!؟

يكفي فقط ان ننظر إلى... مايحصل للمزارعين..!!؟... وكذلك. ... لطوابير الشباب الذين ينظرون بحسره... إلى مايمكن ان يقدم لوطنهم في ظل ظروف وارهاصات رافقت جائحه كورونا،.. من بطالة وفقر وضيق حال واحوال......!!؟

مع ان التفاؤل هو من اسهل الطرق للخروج من هذا المأزق التراكمي المأزوم، الا اننا نأمل بان يكون هناك مخرج ولو ضيق بالرغم من كل اشكال التدني في الأوضاع الاقتصادية، من خلال طروحات واقعيه يمكن ان تقدمها الحكومة للشعب، للحصول على ثقة ممثلي الشعب، و نستذكر معا مواقف حقيقيه لمن احبوا الوطن، وبادلوه هذا الحب بوفاء وعطاء، بالنزول للواقع، ومشاهدة اوضاع الناس عن كثب، والابتعاد عن النفاق والرياء، حتى لا يتعرض المجتمع لمزيد مو ضنك العيش،..!!!!؟؟

قال لي صديق: اكتب عن ظروف الناس، وتحديدا الشباب، وعن التدهور الاقتصادي، وتبعاته، انظر إلى الاسواق، فهي تكاد ان تنهار، لان القوه الشرائية باتت تقترب من الحدود الصفريه، اكتب عن معاناة التجار، والمزارعين، وكل من كانوا عاملين واصبحوا عاطلين،... اكتب عن المتعثرين، والمستاجرين، وعن مايجري من متاهات في ظل فواتير المياه والكهرباء، وحتى الاتصالات والنقل والمواصلات،...،،،؛؟؟؟!!!!.. نقاط... وعلامات تعجب واستفهام.. مطروحه على الحكومة والنواب... امام معادلة الثقه... وطروحات الواقع... والجواب...؟؟!!!

لاننا نحب الأردن... نصغي ونامل بان نسمع مبادرات، وحلول، ومشاريع... تخرجنا من هذا النفق والضيق،

نعم نحب الاردن... ولن نحيد عن هذا الطريق،....