facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

وزير الخارجية يدعو للعودة إلى المفاوضات لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وزير الخارجية يدعو للعودة إلى المفاوضات لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

 
القبة نيوز- دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، السبت، إلى إيجاد أفق سياسي يدفع باتجاه العودة إلى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس القانون الدولي، وذلك لتحقيق تقدم باتجاه السلام العادل والشامل.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه المصري سامح شكري، والفلسطيني رياض المالكي في القاهرة، إن الاجتماع "يأتي في ظروف حساسة تجعل من التنسيق ضرورة لتعمل لخدمة القضية الفلسطينية التي نتفق أنها القضية المركزية الأولى".

"ثمة غياب في الأفق السياسي وجمود في العملية التفاوضية وإجراءات إسرائيلية لا شرعية على الأرض تقوض فرص السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين طريقه الوحيد"، وفق الصفدي.

وذكر أن "التحدي الأساسالآن في كيفية إيجاد أفق للعودة إلى مفاوضات حقيقية سواء مباشرة أو في إطار الرباعية الدولية أو في إطار مؤتمر دولي"

وقال الصفدي إن "بناء المستوطنات وتوسعتها وضم الأراضي الفلسطينية والانتهاكات في المسجد الأقصى كلها إجراءات لاشرعية خطرة تقوض كل فرص السلام ما يستدعي أن نعمل لحشد موقف دولي لصد هذه الإجراءات وبلورة طرح قادر على أن يتعامل معها".

وشدد الصفدي في هذا الصدد، على أن "العبث في القدس ومقدساتها هو عبث بالنار واستفزاز لمشاعر أكثر من مليار مسلم ومسيحي".

وأكد أن "طريق السلام حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسيطيني".

وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قال إن النقاشات مع الصفدي والمالكي "تركزت على كسر حالة الجمود التي تعتري مسار العملية السلمية، وكيفية توظيف الظروف الدولية والإقليمية الحالية لخدمة القضية الفلسطينية".

وتحدث عن "توافق واضح بين وجهات النظر وهو ما نسعى لترجمته إلى خطوات عملية خلال الفترة المقبلة، عن طريق تنسيق تحركاتنا في مختلف الأطر الدولية والإقليمية".

"الهدف الأسمى هو الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وفق المقررات الشرعية الدولية، الذي يعيد إلى الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وإنشاء دولة المستقلة على أرض عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقة"، بحسب شكري.

وقال إن "الاجتماع جاء استكمالا للجهود الدبلوماسية التي تنخرط فيها مصر، سعيا لإيجاد حل عادل للقضية"، مشيرا إلى "اعتزام استضافة اجتماع لدول صيغة ميونخ في المرحلة المقبلة لمواصلة الجهود في هذا الصدد".

وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اعتبر التنسيق الثلاثي مع الأردن ومصر "مهم جدا وهو نقطة ارتكاز ويؤسس إلى انطلاقة على المستوى العربي ومنه إلى المستوى الدولي وفي التعاطي مع الإدارة الأميركية الجديدة".

"نحن نلتقي في ظروف جديدة أساسها فوز الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن والإشارات التي التقطناها من بايدن بخصوص موقفه من القضية الفلسطينية وإعادة التنسيق مع الجانب الإسرائيلي على إثر تقديم إسرائيل رسالة تؤكد الالتزام بكافة الاتفاقيات الموقعة بيننا".

وصرح "لا نغفل التطبيع العربي وانعكاساته وطبيعة العلاقات العربية العربية".

وأكد المالكي، التزام الفلسطينيين "الكامل بمبادرة السلام العربية في حل الدولتين الذي يجب أن يفضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطنية المستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها عبر مفاوضات ثنائية مباشرة من رعاية الرباعية الدولية في هذا الإطار".

وأبدى استعداد السلطة الفلسطينية، للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة. وقال: "نتوقع منها (الإدارة الأميركية الجديدة) إعادة صياغة علاقاتها مع دولة فلسطين كما كانت".

وقال: "نحن نحث دول العالم للضغط على إسرائيل للتوقف عن إجراءاتها الأحادية خاصة التي تتعلق بالضم والتهويد والاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وعزل القدس وضم القدس وتعديها على المقدسات الإسلامية خاصة على المسجد الأقصى وهي في غاية الأهمية وبالضرورة التعامل معها في الجدية المطلوبة".

المملكة

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )