القبة نيوز- باختصار دعونا نقرأ... ما قدمه مركز راصد من ارقام لتصنيف الفائزين في الانتخابات البرلمانية ٢٠٢٠، ولنحاول قراءتها باتجاه معاكس، وبطريقة مغايرة ومختلفة، لنضع تصورا مقنع يتعلق بقانون الانتخابات من ناحيه، وقانون الاحزاب السياسية في الاردن، ولعل هذه الدراسه التحليليه، تفيد أعضاء مجلس النواب المنتخب لعام ٢٠٢٠، كما تفيد الأحزاب السياسية، والوزارة المختصة بشؤون الاحزاب، والحكومه، وقادة مؤسسات المجتمع المدني، ورجال الفكر والسياسة، والمهتمين والدارسين. افاد تحالف راصد بان ٩٨ برلماني وبرلمانيه يفوزون لاول مره، وان ٣٢ برلماني وبرلمانية سابقين، منهم ٢٣ من المجلس الثامن عشر و٩ من مجالس سابقه، وان ١٧ برلماني وبرلمانيه من الاحزاب والتيارات السياسية. نلاحظ بان المجلس التاسع عشر قد حدث فيه تغيير حقيقي في أعضاءه البالغ عددهم ١٣٠ بما فيهم الكوتا النسائية.لو قرأنا النتائج باتجاه معاكس، اي ان ٩٨ من المجلس الثامن عشر، وان ٣٢ هم الجدد...؟!! ولوقرانا كذلك بان ٩٨ هم حزبيون، و٣٢ مستقلين،...؟!

...، وماذا لوقرانا... ان ٣٢ من الأعضاء في المجلس هم نساء،... ولوقرانا.. ان هناك ٩ فقط من المجلس الثامن عشر،... وماذا لو قرانا.. ان ١٧ نساء في المجلس،...؟!؟ وماذالو قرانا ان ٣٢ هم حزبيون،... وماذا لو قرانا بان ٢٣ جدد..؟؟!... وحتى لو استمرت منظومة الاحتمالات... لوضعنا تصورات لقانون الاحزاب السياسية المنتظر والمعدل، وكذلك الحال لقانون الانتخابات... وسؤال مطروح، ماذا لوكان هناك قوائم حزبية، وأخرى مستقله؟؟؟.. اترك لكم الفرصه لوضع تصور... لو ان القوائم مفتوحة وليست مغلقة، وان هناك لكل مواطن ٣ اصوات، واحد للوطن، وواحد للدائرة الانتخابيه، والثالث للأحزاب...؟؟؟!!!! للحديث بقيه سنكمل...