الإنطباع الأول يادولة الرئيس
د. نسيم أبو خضير
القبة نيوز- إطلعت اليوم على مواقع السوشال ميديا ووجدت أن هناك توجه لدولة الرئيس المكلف في الإبقاء على العدد الأكبر من وزراء حكومة دولة الدكتور عمر الرزاز .
وقد جاء هذا بإشارات بعض السياسيين ، وتجنبا لما قد يحصل لملف كورونا الخطير وانتشاره وغيره من الملفات.
علماً بأن هناك لجنة لمتابعة ملف كورونا من خبراء وأصحاب كفاءات.
هذا بإختصار شديد لما قرأت وسأعيد كتابة المقالة بشئ من التفصيل والبيان في الصباح الباكر إن شاء الله، لكني أقول لدولة الدكتور بشر متمنياً له التوفيق والنجاح :
--- الإنطباع الأول هو الإنطباع الأخير.
--- البدايات دليل النجاح ، ووجود نفس الطاقم الوزاري لن يكون مقبولاً لدى الناس مع إحترامي وتقديري لهم جميعاً.
--- إن أي تقصير سيحصل ستتحمله دولتك ولن يجد لك أي شخص مبرراً لذلك.
--- إن أختيارك لطاقم وزاري جديد مؤشر قوي لبداية الطريق الذي ستسلكه دولتك والأهداف التي تسعى لتحقيقها.
--- إن إختيار طاقم وزاري بوجوه جديدة دليل واضح على قدرتك قرآءة المستقبل ومواجهة التحديات السياسية والصحية والاقتصادية والاجتماعية.
--- إن أفرادالمجتمع يتطلعون الآن إلى رؤية وجوه جديدة تحظى بالقبول لدى الجميع.
--- وانا مع الإبقاء على الكفؤ والذي حقق إنجازات تشهد له على إخلاصه وأمانته.
--- إن تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وانتشاره السريع قد يفرض عدم إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها المحدد ، وفي هذه الحالة ستتحمل عبء الإنتظار وأحاديث الناس حول النهج الذي كان لابد أن يعكس تطلعات دولتك من خلال وزرائك.
--- عادة مايحكم على الحكومات بعد مضي مائة يوم ، وفي حال عدم إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها ستزيد المدة التي يصدر الناس احكامهم على الحكومة عن مائة يوم، وبالتالي سيكون الحكم مجحفاً بحق رئيس وزراء كان بجانب جلالة الملك لمدة عامين نهل من معينه من القدرات السياسية والدبلوماسية والبراعة والذكاء والعمل الميداني الكثير.