الدكتور حسين العدوان... رجال نفاخر بهم
الإعلامية امل خضر
القبة نيوز- مقالي هذا شهادة في حق رجل يعمل بصمت لا ينتظر من احد سوا دعاء له يكون بين العبد وربه و أرجو أن يكون هذا وقتها المنطاسب ، خاصة ونحن بحاجة لمن يعمل بصمت يعمل لا بهدف شهرة او كرسي ومنصب يزرع الامل فينا ان هناك رجالات وطن يكبر ويكبرون به والدكتور حسين العدوان امين عام حزب الاتجاه الوطني الاردني نائب رئيس تيار الاحزاب الوسطية ورئيس جمعية السلام الاردني لحقوق الانسان والكثير من المناصب التي عمل بها والتي ان عددتها تعلمون جيدا انه ليس بحاجة شخص يمتدحه ففعله وعمله بصمة واضحة في شمال وجنوب وشرق وغرب المملكة الاردنية الهاشمية بل تعدى حدود اردن السلام ليكون شخصية عربيه تدافع عن الانسان لانسانيته وعن المراءة والطفل ليتوج سفيرا للسلام في معظم دول الوطن العربي فكلماتي اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في ارض المحبة والسلام اردن الهاشمين .
في الحقيقة أكن لشخص (الدكتور حسين العدوان ) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناًحفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره بتمسكه بمبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .
الدكتور حسين العدوان ، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع في كل الازمات التي نمر بها الى جانب سعهيه الى الحدومحاربة التخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
لقد كان لي كبير الحظ أن ألتقي فيه فرأيت رجلاً ينشر السلام بين الناس’ويظهر اجمل صور التسامح والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذيننكبر وتكبر بهم الاردن .....
لقد جلسة مع الدكتور حسين عدة مرات وفي كل مرة ارى رجل وطن ومهمة وهمه وصاحب رسالة ومبدئ فعهدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والاحترام.
لا شك عندي أن الدكتور حسين العدوان من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره... هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته....
حفظه الله ورعاه لأهله.