قيادات نسائية لبنانية يعبّرن عن تقديرهنّ للتضامن الأردني مع بلدهن
القبة نيوز-عبّرت قيادات نسائية يمثلّن منظمات من المجتمع المدني في لبنان عن شكرهنّ وتقديرهنّ للجهود الرسمية الأردنية في مساعدة وإغاثة لبنان، واعتزازهنّ بالتضامن الشعبي الأردني الموصول، خاصة من النساء.
وبيّنت كل من لورا صفير والدكتورة كارولين سكر، القياديتان في منظمات المجتمع المدني في لبنان، خلال مشاركتهما اليوم الخميس في وقفة تضامنية مع لبنان، نفذتها جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" عبر تقنية الاتصال المرئي، أن مدينة بيروت وشعب لبنان بحاجة لكل أنواع المساعدات خاصة الغذائية والطبية واللوجستية للمساكن والمرافق التي دُمرت أو تضررت.
وشارك في الوقفة كذلك ممثلات عن شبكة تضامن لمنظمات المجتمع المدني الأردني، وقيادات نسائية مثلنّ مختلف محافظات المملكة، والرئيسة التنفيذية لتضامن المحامية أسمى خضر، حيث عبّرن عن تضامنهن مع لبنان، وأهالي ونساء بيروت في وجه التفجيرات التي طالت مرفأ بيروت وبحث أطر الدعم والمساندة في توصيل المساعدات اللازمة للأهالي والأسر والضحايا التي تضررت من الانفجار.
ودعت المشاركات في الوقفة إلى توفير جسر إغاثة دولي فوري وسريع لتوفير الاحتياجات الرئيسة لأهالي بيروت، وإعادة صيانة وإعمار المنازل والمرافق الرئيسة التي تضررت أو دمرت جرّاء الانفجارات، وتوفير المأوى لآلاف من الأسر التي تشردت وأصبحت بلا مأوى.
وقالت القيادية اللبنانية صفير: "إن أي نوع من المساعدة سنكون ممتنين لها"، لافتة الى أهمية التنسيق مع منظمات وجمعيات محلية في توصيل المساعدات؛ باعتبارها الجهات الأكثر مسؤولية ومعرفة في إيصال المساعدات لمستحقيها.
وقالت أسمى خضر: "إن ما أصاب لبنان، أصابنا جميعا، وأن الإرادة يجب أن تنصب اليوم في تخفيف الآلام ومساعدة الناس على تجاوز الأزمة".
وأشارت خضر إلى أن جمعية تضامن ستحاول بحث أطر جمع وتوصيل الدعم مع الهيئة الخيرية الهاشمية باعتبارها الجهة المخولة بذلك، وقالت: "وقفة اليوم هي مبادرة للتعبير عن أهمية العمل التضامني المشترك ضمن سعينا لتعزيز التضامن النسوي المشترك مع حق شعوب بلداننا جميعها في العيش الآمن والكريم".
وأكدت خضر أن جمعية تضامن بصدد صياغة آلية عمل وبرنامج مشترك مع الهيئات اللبنانية، لافتة إلى أن المستشفى الميداني الأردني سيُساهم وبشكل مؤثر وملموس في تقديم المساعدات الطبية والعلاجية الفورية اللازمة.
--(بترا)