facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

نحو برنامج عمل موضوعي

نحو برنامج عمل موضوعي

د. حازم قشوع

القبة نيوز- في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة وحالة المد والشد السياسي والوبائي السائدة، فان الامر يتطلب ايجاد برنامج عمل حكومي يحمل خطة عمل مرحلية واخرى استراتيحية ضمن ايقاع سياسي يأخذ المدد الدستورية بعين الاعتبار في اطار برنامج حكومي يتعاطى مع المتغيرات بواقع قدرة ويقوم على تنفيذ استراتيجيات العمل بنجاح، في اطار استراتيجية عمل من فحوى ومضامين الاوراق الملكية.


بحيث يكون ذلك من خلال برنامج واضح العناوين يكون قادرا على التواصل والاتصال وعاملا لإنجاح المشهدالانتخابي وفاتح ابواب واعدة للشباب الاردني بالعمل والمشاركة، من اجل الارتقاء بالروح الوطنية، وتعظيم قيم المواطنة وتاصيل حالة المنعة المجتمعية، في هذه المرحلة التاريخية التي تعيشها الامة والوطن، وعلى ان يقوم البرنامج الخاص بالشق التنموي على تفعيل عمليات الدمج واعادة تاطير بعض المؤسسات العامة والمؤسسات المستقلة عبر منهاج للاصلاح الاداري يقوم على اعادة ترتيب النظم الادارية ضمن هيكلية ادارية تعتمد الوصف الوظيفي وبرنامج اعادة للتاهيل الوظيفي وبرنامج متمم للاقتصاد الانتاجي يرتكز حول الزراعة والصناعة الزراعية والثروة الحيوانية والصناعة المعرفية والذكاء الاصطناع يهدف للارتقاء بمستويات الانتاجية والتشغيل.

ولما يعنيه تعزيز منظومة الامن الغذائي والامن الصحي والسلامة العامة من اهمية في المحافظة على المستقرات المعيشية فان اولويات المرحلة تقتضي توفير المستلزمات الضرورية اللازمة ومأسسة العمل في ادارة الازمات والعمل على ايجاد منظومة عمل تحفظ لهذه المؤسسة دورها الاستراتيجي من ظروف ادامتها وديمومتها مهما كانت الظروف او تشكلت مناخات، لان سلامة المواطن تاتي اولا، والبرنامج المرحلي والاستراتيجي يجب ان يقوم على هذا المفهوم الثابت.

ولان عجلة اقتصادنا الوطني مازالت تعاني من مناخات الركود نتيجة دخول المنطقة بمناخات التجاذبات الاقليمية والحروب ضد الارهاب والوباء، فالامر بات بحاجة الى برنامج عمل مرحلي واخر استراتيجي يخفف من ثقل اعباء مناخات الركود على المواطن الاردني ويقود الى وضع روافع ذاتية لحركة اقتصادنا الوطني، وهذا ما يتطلبه العمل على ايجاد خطة عمل تعالج مرحلة الركود وتحفز المناخات الاستثمارية وتحقق درجة الاستجابة المنشودة.

كما ان العمل على ايجاد منظومة عمل لاطلاق المبادرات في مناحي التشغيل والانتاجية يعتبر من المسائل الضرورية المهمة للبرنامج الحكومي القادم، وهذا بحاجة الى آليات عمل تسلط الضوء على الإبداع والابتكار وتنميته وتقدم علوم معرفية جديدة قادرة على تقديم رسالة الاردني الابداعية تجاه العلوم المعرفية في الحاضنة الانسانية، وهو البرنامج الذي نعول عليه في ايجاد علامة فارقة اردنية انتاجية.

وكما ان العمل على تطوير المناهج التربوية ضمن نظريات عصرية تستجيب للمتغيرات الحداثية في العلوم العالمية يعتبر من الروافع الضرورية للمجتمع الاردني لاعتبارات تفرضها النظريات الأكاديمية الحديثة في المواءمة بين التعليم التقليدي والتعلم المعرفي على ان يتم تطوير المساقات التعليمية لتكون مرئية التقنية، وذلك ضمن خطة عمل تقوم على الاستقلال المالي والإداري والمنهجي للجامعات واعتبار المدرسة وحدة تنموية كما هي وحده تعليمية عن طريق نشاطات العمل الطوعي الانتاجي والتشغيلي، وهذا ما سيكون منطلقا جديدا للجامعة والمدرسة كما للطالب

والمعلم والاداري والعامل في المجال التعليمي والتربوي.

ولان العمل الدبلوماسي تخطت اغراضه اغراض التمثيل والحصول المعلومة واصبحت استراتيجيات عمله تقوم

على جذب الاستثمار والحصول على العلوم المعرفية فان مؤسساتنا الدبلوماسية بحاجة الى تطوير في نهج عملها بحيث تحدد مهامها بطريقة حديثة تستجيب لهذه المتغيرات وتحدد اهدافها بطريقة دقيقة تجعلها تعيد بناء مهامها وترتيب اولوياتها بطريقة افضل.

وهي المحددات الرئيسية التي يمكن الانطلاق منها في ايجاد برنامج تنموي ونمائي يقوم باعادة النشاط والحركة من باب الشروع والاعلان عن موعد الانتخابات النيابية بعد ما سيطر الاردن على معركة الوباء ضد.كورونا، وانتصر الاردن للشرعية للدولية وفي تعزيز مناخات الاستقرار في المنطقة كما حقق النصرة للقضية المركزية عندما لجم عبرها مناخات الرعونة بموقف تاريخي بعد ما كادت ان تدخل المنطقة في منزلقات عميقة.

(الدستور)

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير