أخوي "إيدي كوهين" .. أختي أم "عثمان" حوار بين اعلامي صهيوني وإعلامية كويتية
القبة نيوز- "اخوي إيدي" هكذا خاطبت الإعلامية الكويتية فجر السعيد الإعلامي الصهيوني المثير للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توسلت له بعدم نشر تغريدات عن الكويت أو مهاجمة الكويت.
فجر السعيد المشهورة بالتطبيع طلبت ايضا في تغريدتها على تويتر من "إيدي كوهين" الاشتغال بأخبار لبنان مثلا، وعملتها، وهي بلد الصهيوني كوهين الأصلي بدل تركيزه على الكويت.
بدوره أعرب كوهين عن تقبل طلب فجر السعيد إذ قال لها في تغريدة على حسابه:""أختي أم عثمان … حاضر و لأجل عين تكرم مدينة طلبچ غالي عندي .. تحيتي".
وكان إيدي كوهين قد نشر تغريدة قال فيها :" الإسرائيلي الصهيوني يخش مصر برجله الشمال كدة بدون أيتها فيزا ولا أحم ولا حتى دستور .. و أبقوا قوليلي امة عربية واحدة وبلاد العرب أوطاني أضحكوا على نفسيكو بشوية مزيكا .. عشان تبقوا تعرفوا النفوذ اليهودي الصهيوني ..عامل أيه في مصر العسكر ،، وأيه تاني.
ونحن نقول بدورنا :" إن الصهيوني ايدي كوهين يحاول في هذه الأيام التغني بأمجاد كيانه " الهزيل" الذي يعتاش على فتات الغرب، مقابل خدمة مصالحه في الشرق، وبعد أن فشل فشلا ذريعا في محاولاته سابقة بث البلبلة في الأردن، عاد ليثير الفتن بين الأشقاء العرب.
وفي أحدث ما نشره تحدث كوهين عن دخول المستوطنين مصر من دون فيزا، ولكن مصر قررت أخذ الفيزا من كل القادمين من دول الخليج، معتبرا بحماقة مطلقة أن هذا الأمر هو من باب النفوذ الصهيوني المزعوم في مصر!.
إن تبني الدول قرارات اقتصادية، متعلقة بالفيزا او الجمارك لا علاقة له بأنها واقعة تحت نفوذ أحد ، فقد تفرض دولة ما الفيزا على دولة مجاورة ولا تفرضها على دولة ثانية، وهذا أمر معروف في العالم.
يدرك كوهين وأسياده ومشغليه على تويتر لاثارة الجدل، أقول: يدرك كل هؤلاء أن الخليجي حين يدخل مصر أو أي عربي يدخل اي بلد عربي فهو يدخل إلى أهله وبلده وبين " عزوته"، فاللغة مشتركة والدين واحد، وعناصر الأخوة متجذرة في أعماق الناس، قبل ولادة الكيان المسخ، ولعل إيدي أكثر معرفة في ذلك وهو مشتاق لجيرانه في لبنان، ويدرك عمق طبيعة الشعوب العربية، ربما أكثر من غيره!.
اما المستوطن فيدخل مرعوبا ويخرج مذمومًا، مراقب من كل الجهات، يخشى شرب كأس من الشاي فيحضر الأكياس معه، فعن أي نفوذ وعن أي دخول تتحدث يا " كوهين"!.
يدرك " كوهين" أن عوامل الوحدة بين الشعوب والدول العربية كبيرة جدا، ولعله لا يدرك أن كيانه يعيش حالة استعصاء، وفي حال حصل أي صدام سيجدهم جيشا وكتلة واحدة! ووقتها لن يجد الوقت ليكتب تغريداته على تويتر!.