facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

دمج الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية والتعديل المرتقب لحكومة الدكتور عمرالرزاز

دمج الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية والتعديل المرتقب لحكومة الدكتور عمرالرزاز
محمد علي الزعبي

القبة نيوز- ان الرسائل الملكية والإشارات والتلميحات ، التى يرسلها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين إلى حكومة الدكتور عمر الرزاز ، والكامنه في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الأردن واقتصاده ، وبنيته التحتية ، وتجاوز تداعيات جائحة كورونا ، دليل قاطع عن الرضا الملكي على حكومة دولة الدكتور عمر الرزاز ، والرضا عن الأداء المتميز لبعض أعضاء الحكومة وعلى رأسهم الدكتور عمر الرزاز .

ما يحاك في الكواليس من دراسات معمقه من قبل الدكتور عمر الرزاز ، لتجاوز كل العقبات والتحديات الحقيقية ، التى ستواجه الأردن بعد جائحة كورونا ، والعمق الصحي لها ، والنظرة المستقبلية للتوازن ما بين الصحة والاقتصاد واستمرارية العمل ، بما يتماشى مع مصلحة الوطن والمواطن ، نظره علمية وواقعية ، وبناء قواعد متينه أساسها الوطنية ، تسعى إلى النهوض بالاقتصاد وادامة عجلة التنمية المستدامة، ودون الرجوع إلى المسارات الخلفية ، وتحقيق مسار النهضة الذى رسمه دولة الرئيس ، ضمن خطط استراتيجية واضحة المعالم ، مبنية على الفكر الملكي ، في وضع أسس ومعايير اقتصادية ومالية ، لا تقتحم جيوب المواطنين ، وبناء منظومة مالية متكاملة الأطراف ، تراعي الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمؤسسات الخاصة ، ووضع المواطنيين ومعيشتهم بعد الوضع العالمي الحالي للجائحة ، وثقة جلالة الملك بشعبه وحكومته بمقدرتهم على تجاوز الصعاب وخلق فرص كبيرة ، وقدرتهم على العطاء والتضحية من أجل الوطن .

ما أشار إليه دولة الرئيس الدكتور عمر الرزاز ، في ايجازه الصحفي قبل أيام ، إلى عزم الحكومة وتوجهاتها إلى دمج بعض الوزارات والهيئات الحكومية ، ضمن منظومة قانونية وتشريعية ، تحقيقاً للرؤى الملكية في الانتاج والإنجاز الحكومي ، ومواجهة التحديات والصعاب ، والتخفيف من النفقات العامة للدولة ، وتحقيق الإنجازات الحقيقية والواقعية ، و المنظومة الرقابية ، وتجفيف منابع الفساد والترهل الإداري ، وهذا ما يسعى إليه الدكتور عمر الرزاز ، رغم كل العقبات البشرية والمعوقات الطبيعية التي تواجه الرزاز شخصياً وحكومتة ، وهذه الرسائل والأوامر الملكية ، هي دليل قاطع على استمرارية حكومة الدكتور عمر الرزاز مع التعديل المرتقب على بعض أعضاءها .

من المتوقع أن يتم دمج وزارة الشباب وزارة الثقافة ، كذلك وزارة الزراعة والبيئة ، ودمج هيئتي النقل البرى والبحري ، ضمن مديريات تابعه لوزارة النقل ، والغاء هيئة تنشيط السياحة لا أسباب كثيرة وإعادتها كمديرية تابعه لوزارة السياحة ، ودمج الهيئات الإعلامية ، ضمن منظومة وزارة الاعلام كمديريات ، أما بخصوص هيئات الاتصالات والطاقة والطيران ، لا يعتقد بأنه سيتم دمجهم أو الغاء هذه الهيئات ، لعدة أسباب قانونية وتشريعية ، لعلاقاتهم المباشرة مع بعض المستثمرين ، حيث تعتبر هذه الهيئات من الهيئات الحيوية ، القادره على استقطاب المستثمرين والتعاقد معهم ، وبناء قواعد تشاركية مع بعض الشركات الأجنبية ، وتعتبر هذه الهيئات، من المقومات الأساسية والرئيسة في التحفيز واستقطاب الاستثمار والمستثمرين ، وهي هيئات قادرة على المساعدة والمساهمة في إنعاش البيئة الاقتصادية والاستثمارية كل هيئة حسب اختصاصها .

اما بخصوص التعديل والذى من المتوقع ، أن يصل التعديل وزارة الشباب والثقافة ، ووزارة الزراعة والبيئة ، ووزارة السياحة والآثار والتنمية الاجتماعية والتعليم العالي ، ووزارات سيادية ووزارات مقربه من مكتب دولة الرئيس وتغير مسميات وزارات .

حمى الله الأردن وقيادته وأهله ..
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )